أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ |
أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ |
أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ |
أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ |
أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ |
أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ |
أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ |
أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ |
أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ |
أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ |
أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
انا المسكين
أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ |
انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ |
يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه |
تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ |
زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم |
اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي |
فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ |
ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ |
هي
هي |
شمس في دفئها |
قمرا في جمالها |
بحراً في غضبها |
جبلا في صمودها |
قطة في وفائها |
ولكنى احببتها |
هي |
أميرة الاحلام |
صانعة الأوهام |
قليلة الكلام |
عشق و غرام |
هي |
حبيبتي محبوبتي صديقتي خليلتي |
هي |
حب وغرام |
عشق يملئه الأوهام |
غدرا وخصام |
جهلا وانفصام |
هي |
اميرتي مليكتي محبوبتي |
هي |
فقرا وغناء |
غياب واشتياق |
شقاء وعناء |
هي |
شمس حارقه |
وقط سارقة |
اترى يعود الطير من بعد اغتراب
لا تلوم الطير إذا اغترب | إذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ |
لهُ الحق ان يقـوم بترككَ | اذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ |
اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلب | فأنه رغم العوائقَ لك عابرُ |
والطير الذي لا رجوع لرحلتهِ | فقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ |
غريب مزون
عَلَى “الأَفْلاجِ” مَنْ يَمْشِي وَحِيدا |
وَ لَوْنُ القَهْرِ قَدْ غَطَّى |
جَبِيناً ضَمَّ ألواحاً |
رَعَاها التِّيهْ فِي زَمَنٍ |
وَ كَسَّرَهَا عَلى غَضَبٍ |
وَ يَبْكِي كُلَّ مَنْ عَبَدَ الحَدِيدَ |
•••••• |
غَرِيبٌ فِي “مُزُوْنَ” رًوَى قَصِيدَةْ |
يُغَنِّي عِزَّةً بُتِرَتْ |
كَغُصنٍ ضَاقَ بالثَّمَرِ |
فَخَانُوهُ عَلى جَهْلٍ |
وَ خَلُّوا النَّار تَحضُنُهُ |
وَ تُردِيهِ كَمَا تُردِي جَرِيدا |
•••••• |
وَ يَرمِي نَظْرَةّ تُبْقِيهِ حَيْدا |
بِحَارٌ ذَاقَتِ الحُلمَ |
فَأدمَنَتِ الحِكاياتِ |
وَ نَظْرَتُهُ تُسَلِّيهَا |
وَ شَهْوَتُها تُغَذِّيهِ |
لِأَنْ يَحيَا وَ يَنْتَظِرَ المَزِيدَ |
نعاتب دهراً
نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ |
ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ |
وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ |
وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ |
ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ |
وهو حتى في النِعال جاهلُ |
وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ |
وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ |
ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ |
والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ |
ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ |
وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ |