أريد

أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ
أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ
أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ
أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ
أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ
أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ
أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ
أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ
أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ
أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ
أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ
كتبها الشاعر هيثم حسام

انا المسكين

أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ
انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ
يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه
تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ
زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم
اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي
فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ
ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ
كتبها الشاعر ملهم لبادي

هي

هي
شمس في دفئها
قمرا في جمالها
بحراً في غضبها
جبلا في صمودها
قطة في وفائها
ولكنى احببتها
هي
أميرة الاحلام
صانعة الأوهام
قليلة الكلام
عشق و غرام
هي
حبيبتي محبوبتي صديقتي خليلتي
هي
حب وغرام
عشق يملئه الأوهام
غدرا وخصام
جهلا وانفصام
هي
اميرتي مليكتي محبوبتي
هي
فقرا وغناء
غياب واشتياق
شقاء وعناء
هي
شمس حارقه
وقط سارقة
كتبها الشاعر هيثم حسام محمد

اترى يعود الطير من بعد اغتراب

لا تلوم الطير إذا اغتربإذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ
لهُ الحق ان يقـوم بترككَاذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ
اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلبفأنه رغم العوائقَ لك عابرُ
والطير الذي لا رجوع لرحلتهِفقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ
كتبها الشاعر حيدر عمران

غريب مزون

عَلَى “الأَفْلاجِ” مَنْ يَمْشِي وَحِيدا
وَ لَوْنُ القَهْرِ قَدْ غَطَّى
جَبِيناً ضَمَّ ألواحاً
رَعَاها التِّيهْ فِي زَمَنٍ
وَ كَسَّرَهَا عَلى غَضَبٍ
وَ يَبْكِي كُلَّ مَنْ عَبَدَ الحَدِيدَ
••••••
غَرِيبٌ فِي “مُزُوْنَ” رًوَى قَصِيدَةْ
يُغَنِّي عِزَّةً بُتِرَتْ
كَغُصنٍ ضَاقَ بالثَّمَرِ
فَخَانُوهُ عَلى جَهْلٍ
وَ خَلُّوا النَّار تَحضُنُهُ
وَ تُردِيهِ كَمَا تُردِي جَرِيدا
••••••
وَ يَرمِي نَظْرَةّ تُبْقِيهِ حَيْدا
بِحَارٌ ذَاقَتِ الحُلمَ
فَأدمَنَتِ الحِكاياتِ
وَ نَظْرَتُهُ تُسَلِّيهَا
وَ شَهْوَتُها تُغَذِّيهِ
لِأَنْ يَحيَا وَ يَنْتَظِرَ المَزِيدَ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس

نعاتب دهراً

نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ
ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ
وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ
وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ
ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ
وهو حتى في النِعال جاهلُ
وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ
وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ
ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ
والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ
ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ
وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ
كتبها الشاعر غازي