ماذا لو

ماذا لو كانت حياتي صحراءً..
وكنتي أنتي المطر؟
ماذا لو في ليلةٍ قاتمةٍ..
كنتي لي القمر؟
أ تكوني لي الملجأ
إذا هَجَرَنا الملاذُ وتمرد القدر؟
حين يبلل رموشنا المطرُ
ويغشّي ضبابُ سماءِنا البصر
ويتغنّى بقدومنا الشجر..
ليكن منزلنا منزلاً ريفياً بعيداً
نشكو له الدنيا ونعتزل البشر..
محمود حمزه

سعادة اللقاء

وقد ظفرتُ بودِّ من أهواهُفبتُّ أسعدَ الخلقِ أجمعينا
تقابلنا، وتحادثنا، وضحكناكأننا في جنة دُونَ جَفا
وكأنما الزمانُ توقف عندناولم يعد يُدركنا شيءٌ سوانا
تناولنا الطعام، وتسامرناحتى بدا أذان الظهر قد أرانا
فانصرفنا، وودعته بحسرةٍكأنني لن أراهُ بعدُ عيانا
ولكن تبقى ذكراهُ في قلبِيغذاءً لروحي، ونورًا بدا
يا رب زدني من هذا الهيامِفإني في بحور الحبِّ صَبَا
كتبها الشاعر يحيى شويش

الحب شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه

شفته يا سعود على ضوء القمر حاليه
وانا اتبسم عليه وغاوي لاصرت على حب
القمر وغاويه حبه فيني انا يا سعود حبه
وقدنيه حبه فيني لاصرت على حب القمر ضاويه
كتبها الشاعر عمر العنزي

أنا و النفس

كأن الدمع يخشى من فراقى
و ساق الحزن قد عثرت بساقى
وساقى الفرح راح  ولم يرانى
و تركنى فى الورى ظمآن باقى
و فى حرب الحياة خسرت نفسى
و بالأغلال قد شدوا وثاقى
وكل الناس قد وجدوا حبيبا
و تركونى لسقمى و اشتياقى
فرحت إلى الصديق أبث همى
وجدت الضيق من أغلى الرفاق
أيا رباه قد زادت همومى
و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق
سألت الناس إلحافا و ذلا
فسارعت الهموم إلى لحاقى
نسيت بأنك الهادى الغفور
نسيت أن وجهك لى بباق
وساقتنى ظنونى  إلى البقاء
و تهت فى الحياة و فى السباق
و عدت أدق بابك بعد حين
و أتخذ هواك هو اعتناقى
و قلت إلهى أريد أن ألقاك
و قدمى إليك لا تخشى التلاقى
أريد برحمتك  أن تنظر إلى
وعين السخط كن لى منها واقى
كتابة: سُلوان

مواصي خان يونس

تستغيث بنا المَواصِي
وهي بين القنابل وَالرَّصَاصِ
تَتَأَوَّهَ مِنْ اَلْأَلَمِ:
هَلْ مِنْ خَلَاصِ؟
أصارت أخبار كل رَقَّاصَة وَرَقَّاصِ..
أَهَمَّ عند الناس من أخبار مأساة المَواصِي؟
اطمئني يا خان يونس:
يا أَيَّتُهَا الجَمِيلَة رَغْمَ اَلطَّعَنَاتِ
فالظالمون لن يفلتوا من القِصَاصِ
فالقِصَاص أَيَّتُهَا اَلْحَبيبَة
حتما آتٍ
ليس للظالمين منه من مَنَاصِ
كتبها الشاعر أمين البصري