اشتاق له وما أدري وش جابه |
اروح له أسأل وش الأخبار ما جاوبني |
الا يا قلبي إذا طول غيابه |
تتركه يروح ولا بتعذبني |
أنا ماني ملزوم على ناس ما تبي رفاقة |
ولا ناسٍ ملزومة فيني ترافقني |
ولا تقولون الحب مو بيد ناسه |
سنيني قبل ما ماعنى لي شي |
وذا يتغلى علي ويطول غيابه |
واذا رد افز له يطمني |
عنه وكيفه ووش جراله |
ويجاوب ببرود ويطنشني |
واغيب عنه اذوقه من كاسه |
٢٠ساعه ١٩ درا عني |
ويسالني وش سبب الغيابه |
وارد له بكذبه وصدقني |
ماصدق قلبي انه درابه |
واساله عن يومه ويتركني |
انتظر وانتظر واثره زاد غيابه |
ما تعبت من كثر ما تتركني |
انا مالي لسوالف الحب قرابة |
واقدر اخليه اخر همي … |
لكن سمعت منهم قصته غرابه |
قالو لي ماله بالحب والاشياء ذي |
حسيته يشبهني والله ادرى به |
ان كان صدق ولا كذبو علي |
مني من الردي الي محد درا به |
كل من شافني سمى بالله وقرا علي |
حمال يرجع للكفيف بصاره |
والكل يبي قربي ويغار علي |
طيب تدون يالي تسمعون كلامه |
انه يحبني ويييني ويغار علي |
جاني كلام عنه كيف الحب سواله |
وتدرون وش الي مصعبه علي |
انه يتغلى علي بوصاله |
يترك كلامنا وما عرف مقصدي |
اسالني عن الحب و اقولك رسالة |
تبدا فيها ساعات ما تنتهي |
و ذا يقولك اي احد يطلبه ما يردها له |
يجيه بابشر فيني على راسي ويابعدي |
ويورط نفسه ويومه حتى لو بينهم غرابة |
مافرقت يطق لهم الصدر و ييلبي |
طيب لو اسالك يا ابو الفزعة والرفاقة |
عن وقت اطلبه بينك وبيني تتركه لي |
بترد لي طلبي او ببتوصا به |
اخبرك حاتم بوقتك لا تخيب مااملي |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
كف العويل
كف العويل فلا نفعاً به التحقا |
ولم يكن فيه الا الرزء ملتصقا |
كف الشكاية والمشكو لهم حجراً |
إن تشكوَّنَّ له جيلاً لما نطقا |
كف العويل وعد لله ملتجئاً |
والله يفتح ابواباً لمن طرقا |
لو كان همك طوداً فهو ليس سوى |
انصاف خردلةٍ بين الرحى سُحِقا |
عودا حبيبيّ مهما كان ذنبكما |
تلقوا على بابه أن لاتَ حين شِقا |
ما كلف الله نفساً فوق طاقتها |
الا لمن كان عبداً عاصياً أبقا |
عودا حبيبيّ فالأبواب مشرعةٌ |
عودا حبيبيّ باب الله ما غلقا |
ملك ليلى
الا لليلى كما ليس لغيرها |
فهي تحكم كما تشاء في ملكها |
فقلبي لها وانا لها |
وروحي إن شاءت فداءً لها |
لا يلبي القلب كل من دعاه |
ولكنها كانت من أحياه |
دبت فيه روحاً فكان روحاً لها |
صنعت منه رجلٌ فصار رجلاً لها |
أحبها فأرادها فصانها |
صنع من نفسه درعا لحماها |
سطرت فيه وكأن ليس هناك سواها |
راحتها همه وملاذه رضاها |
سفينته أبحرت في ملامحها |
وفي عينيها مرساها |
أحبها ،أحبها ولا أريد سواها |
ما وراء البريق
إذا رأيت نيوب الليث بارزةً |
فلا تظن أن اللَّيْثَ يَبْتَسِمُ |
إذا رأيتَ جِبالَ الثَّلجِ شامخةً |
فلا تظنَّ بأنها تلينُ |
وإنْ بَدا البحرُ في يومٍ هادئًا |
ففي أعماقهِ أمواجٌ تئنُّ |
إذا رأيتَ نجومَ الليلِ ساطعةً |
فاعلم بأنَّ وراءَ الضوءِ غيومُ |
وإنْ بدتْ لكَ غاباتٌ مورقةً |
فهناكَ بينَ الظلالِ ذئابٌ تعلنُ |
تبدو الحياةُ لنا أحيانَ باسمةً |
لكنَّ تحتَ البَسماتِ حُزْنٌ دفينُ |
فلا تَخدْعْكَ مظاهرٌ لامعةٌ |
ففي عمقِ كلِّ شيءٍ سِرٌ دفينُ |
شوق مغترب
خيال الليل يسكن في رؤايا |
أنتظر فجرًا يعيد الأنس في دوايا |
يا وطني الحبيب، أين ذهبت مروءتي؟ |
فأنا هاجرٌ في أرض الغربة، يا ويحيا! |
ترى الوطن في الدهر يعاني |
يحمل الأحلام والجراح في جُدايا |
في زمن تُغتال فيه الأماني |
والحلمُ يبكي دموعًا في ظُلُمايا |
يبقى الوطن في عيني حُلُمًا بعيدًا |
يغربلني الشوق، ويحتوي الدمعَ في حُضايا |
يا وطني، في دمي ترابك وَرْدًا |
وفي عيني نجمك يلوح بِسَمَايا |
أسير بين ذكرى وحلم مسافر |
أغرق في بحرك، وتحن الرَّيايا |
الحب المتطرف
لا أملك سوى ثمانية وعشرين حرفًا وقلم |
وكيف تريدين أن أعبّر لك عن حب ذاق منك الأمل والألم |
ذاق منك الحب والهوى، وأصبحت أنا منّي سيّدًا على ذاتي وعبدًا لمشاعر الغرام |
أصبحت متيّمًا في عشقك ووصلت إلى درجة الهيام |
تائهًا، سائحًا في ثنايا الخيال، أصبحت مؤمنًا بدون إيمان |
وجسرًا للعشّاق، ناصحًا لهم ألّا يستعملوا الثمانية والعشرين حرفًا والقلم |
كأنّني شجرة حزينة تنتظر الخريف ليسقط أبناؤها وتنعَم بالعزلة والسلام |
وفي فراقكم، لا سلام ولا قوة ولا إيمان ولا وئام |
ورغم كل السبل التي قطعت قلبًا هيامًا للوصول إليك |
سوف يصل يومًا مجددًا للسكينة والطمأنينة ويسقط مجددًا في برّ الأمان |