| أيَا سَيّداً عَمّني جُودُهُ | بِفَضْلِكَ نِلْتُ السَّنَى وَالسَّنَاءَ |
| و كمْ قد أتيتكَ من ليلة | فنلتُ الغنى وسمعتُ الغناءَ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
لله برد ما أشد
| للهِ بردٌ مـا أشـــدَّ | ومنظرٌ ما كانَ أعجبْ |
| جَاءَ الغُلامُ بِنَارِهِ | حمراءَ في جمرٍ تلهبْ |
| فكأنما جُمعَ الحلـــيّ | فمُحرَقٌ مِنها وَمُذهَبْ |
| ثمَّ انطفتْ فكأنها | مَا بَيْنَنَا نَدٌّ مُشَعَّبْ |
الشعر ديوان العرب
| الشعرُ دِيوانُ العَرَب – أبداً وعنوانُ النسبْ |
| لَمْ أعْدُ فِيهِ مَفَاخِري – و مديحَ آبائي النجبْ |
| ومقطعاتٍ ربما – حَلّيتُ مِنْهُنّ الكُتُبْ |
| لا في المديحِ ولا الهجاءِ – وَلا المُجُونِ وَلا اللّعِبْ |
لن للزمان وإن صعب
| لنْ للزمانِ وإنْ صعبْ | وَإذَا تَبَاعَدَ فَاقْتَرِبْ |
| لا تَكْذِبَنْ، مَنْ غَالَبَ الـ | أيامَ كانَ لها الغلبْ |
ألا إنما الدنيا مطية راكب
| ألا إنّمَا الدّنْيَا مَطِيّة ُ رَاكِبٍ | عَلا رَاكِبُوها ظَهْرَ أعوَجَ أحدَبَا |
| شموسٌ متى أعطتكَ طوعاً زمامها | فكُنْ للأذى مِنْ عَقّهَا مُتَرَقِّبَا |
من كان أنفق في نصر الهدى نشبا
| من كانَ أنفقَ في نصرِ الهدى نشباً | فأنتَ أنفقتَ فيه النفسَ والنشبا |
| يُذكي أخوكَ شِهَابَ الحربِ مُعتمداً | فَيَسْتَضِيءُ، وَيَغشَى جَدُّكَ اللّهَبَا |