| يا ساكِنَ البيتِ الزُّجاجِ | هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا |
| أرأيتَ قبلكَ عارياً | يَبغي نِزالَ الدَّارِعينا |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
قل للرئيس أدام الله دولته
| قُلْ للرَّئيسِ أدامَ اللهُ دَولَتَهُ | بأنّ شاعِرَه بالبابِ مُنتَظِرُ |
| إنْ شاءَ حَدَّثَهُ أو شاءَ أطرَبَهُ | بكلِّ نادِرَة ٍ تُجْلَى بها الفِكرُ |
خمرة في بابل قد صهرجت
| خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْ | هكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ |
| أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍ | ولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ |
| سألوا الكُهّانَ عن شارِبِها | وعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ |
| فأجابُوهُم: فَتى ً ذو مِرَّة ٍ | من نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ |
| مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاً | مُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ |
| هَمُّه فَصدُ دِنانٍ ونَدى ً | وأبوهُ هَمُّه جَمْعُ النُّقُودْ |
لقد كانت الأمثال تضرب بيننا
| لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنا | بجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ |
| فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْ | إذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر |
صاحب لما أساء
| صاحبٌ لمَّـا أساءَ | أتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ |
| ربَّ داءٍ لا أرى منــ | ــهُ سوى الصبرِ شفاءَ |
| أحمدُ اللهَ على ما | سرَّ منْ أمري وساءَ |
كان قضيبا له انثناء
| كانَ قضيباً لهُ انثناءُ | و كانَ بدراً لهُ ضياءُ |
| فَزَادَهُ رَبُّهُ عِذَاراً | تَمّ بِهِ الحُسْنُ وَالبَهَاءُ |
| كذلكَ اللهُ كلّ َ وقتٍ | يزيدُ في الخلقِ ما يشاءُ |