يا ساكني مصر إنا لا نزال على

يا ساكني مِصرَ إنّا لا نَزالُ على عَهْدِ الوَفاءِ وإنْ غِبْنا مُقِيمِينَا
هَلاَّ بَعَثتُمْ لنا من ماءِ نَهرِكُمُ شيئاً نَبُلُّ به أَحْشاءَ صادِينَا
كلُّ المَناهِلِ بَعدَ النِّيلِ آسِنَة ٌ ما أَبْعَدَ النِّيلَ إلاّ عَنْ أَمانِينَا

يا ساكن البيت الزجاج

يا ساكِنَ البيتِ الزُّجاجِ  هَبِلتَ، لا تَرمِ الحُصُونا
أرأيتَ قبلكَ عارياً يَبغي نِزالَ الدَّارِعينا

قل للرئيس أدام الله دولته

قُلْ للرَّئيسِ أدامَ اللهُ دَولَتَهُ بأنّ شاعِرَه بالبابِ مُنتَظِرُ
إنْ شاءَ حَدَّثَهُ أو شاءَ أطرَبَهُ بكلِّ نادِرَة ٍ تُجْلَى بها الفِكرُ

خمرة في بابل قد صهرجت

خَمرَة ٌ في بابلٍ قد صُهِرجَتْهكذا أَخْبَرَ حاخَامُ اليَهُودْ
أوْدَعُوها جَوفَ دَنٍّ مُظلِمٍولَدَيْه بَشًّرُوها بالخُلُودْ
سألوا الكُهّانَ عن شارِبِهاوعَنِ السَّاقي وفي أيِّ العُهُودْ
فأجابُوهُم: فَتى ً ذو مِرَّة ٍمن نَبي مِصرٍ له فَضلٌ وجُودْ
مُغْرَمٌ بالعُودِ والنايِ مَعاًمُولَعٌ بالشُّربِ والناسُ هُجُودْ
هَمُّه فَصدُ دِنانٍ ونَدى ًوأبوهُ هَمُّه جَمْعُ النُّقُودْ
شعر حافظ إبراهيم

لقد كانت الأمثال تضرب بيننا

لَقَدْ كانَتِ الأَمْثالُ تُضْرَبُ بَيْنَنابجَوْرِ سَدُومٍ وهوَ مِنْ أَظلَمِ البَشَرْ
فلمّا بَدَتْ في الكَوْنِ آياتُ ظُلْمِهمْإذا بسَدُومٍ في حُكومَتِه عُمَر
أبيات شاعر الشعب حافظ إبراهيم

صاحب لما أساء

صاحبٌ لمَّـا أساءَأتبعَ الـدَّلوَ الرشاءَ
ربَّ داءٍ لا أرى منــــهُ سوى الصبرِ شفاءَ
أحمدُ اللهَ على ماسرَّ منْ أمري وساءَ
شعر أبو فراس الحمداني