سقى الله أياما لنا لسن رجعا

سَقى اللَهُ أَياماً لَنا لَسنَ رُجَّعاً – وَسُقيا لِعَصرِ العامِرِيَّةِ مِن عَصرِ
لَيالِيَ أَعطيتُ البَطالَةَ مِقوَدي – تَمُرُّ اللَيالي وَالشُهورَ وَلا نَدري
أبيات لمجنون ليلى العامرية الشاعر قيس بن الملوح

ولو عبد أتى من آل ليلى

وَلَو عَبدٌ أَتى مِن آلِ لَيلى – لِيَركَبَني لَصِرتُ لَهُ حِمارا
بيت شعر لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

لإن نزحت دار بليلى لربما

لَإِن نَزَحَت دارٌ بِلَيلى لَرُبَّما – غَنينا بِخَيرٍ وَالزَمانُ جَميعُ
وَفي النَفسِ مِن شَوقي إِلَيكِ حَزازَةٌ – وَفي القَلبِ مِن وَجدي عَليكِ صُدوعُ
أبيات قيس ابن الملوح مجنون ليلى

أحن إذا رأيت جمال قومي

أَحِنُّ إِذا رَأَيتُ جِمالَ قَومي – وَأَبكي إِن سَمِعتُ لَها حَنينا
سَقى الغَيثُ المَجيدُ بِلادَ قَومي – وَإِن خَلَتِ الدِيارُ وَإِن بَلينا
عَلى نَجدٍ وَساكِنِ أَرضِ نَجدٍ – تَحِيّاتٌ يَرُحنَ وَيَغتَدينا
أبيات شعر لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

سلاما على من لا يمل كلامه

سَلاماً عَلى مَن لا يُمَلُّ كَلامُهُ – وَإِن عاشَرَتهُ النَفسُ عَصراً إِلى عَصرِ
فَما الشَمسُ وافَت يَومَ دَجنٍ فَأَشرَقَت – وَلا البَدرُ وافى أَسعُداً لَيلَةَ البَدرِ
بِأَحسَنَ مِنها أَو تَزيدَ مَلاحَةً – عَلى ذاكَ أَو راءى المُحِبُّ فَما أَدري
أبيات شعر لمجنون ليلى

ألا فاسأل الركبان هل سقى الحمى

أَلا فَاِسأَلِ الرُكبانَ هَل سُقِيَ الحِمى – نَدىً فَسَقى اللَهُ الحِمى وَسَقانِيا
وَأَسأَل مَن لاقَيتُ عَن أُمِّ مالِكٍ – فَهَل يَسأَلانِ الحَيَّ عَن كَيفَ حالِيا
فَوَدَّعتُهُم عِندَ التَفَرُّقِ ضاحِكاً – إِلَيها وَلَم أَعلَم بِأَن لا تَلاقِيا
وَلَو كُنتُ أَدري أَنَّهُ آخِرُ اللُقا – بَكَيتُ فَأَبكَيتُ الحَبيبَ المُوافِيا
هُوَ الحُبُّ لا تَخفي سَواكِنُ جِدَّهُ – وَكَيفَ وَيُبدي الدَمعُ ما كانَ خافِيا
يَقولونَ لَيلى عِلجَةٌ نَبَطِيَّةٌ – وَقَد حَبَّبَت لَيلى إِلَيَّ المَوالِيا
أَحَبُّ المَوالي إِن سَكَنتِ دِيارَهُم – وَما لِلمَوالي مِنكِ شَيءٌ وَلا لِيا
فَيا رَبِّ إِن صَيَّرتَ لَيلى ضَجيعَتي – أُطيلُ صِيامي دائِماً وَصَلاتِيا
بَني عَمِّ لَيلى لَو شَكَوتُ بَليَّتي – إِلى راهِبٍ في دَيرِهِ لَرَثى لِيا
إِذا ما تَداعى في الأَنينِ حَبائِبٌ – دَعوتُكِ لَيلى أَن تُجيبي دُعائِيا
فَلا نَفَعَ اللَهُ الطَبيبَ بِطِبِّهِ – وَلا أَرشَدَ اللَهُ الحَكيمَ المُداوِيا
أَتَيتُ أَبا لَيلى بِصَحبي وَنِسوَتي – وَجَمَّعتُ جَمعاً مِن رِجالِ بِلادِيا
بِأَن يَتَخَلّى عَن قَساوَةِ قَلبِهِ – فَزادَ فِظاظاً ثُمَّ رامَ هَلاكِيا
أَلا قُل لَهُم ما قَد تَرى مِن صَبابَتي – وَمِن أَدمُعِ تَنهَلُّ مِنّي تَوالِيا
وَمِن أَجلِها أَحبَبتُ مَن لا يَحُبُّني – وَمَن لا يَزالُ الدَهرُ فيها مُعادِيا
وَمِن أَجلِها صاحَبتُ قَوماً تَعَصَّبوا – عَلَيَّ وَلَم يَرعُوا حُقوقَ جَوارِيا
قصيدة حب لمجنون ليلى قيس بن الملوح