صراع الجاهل

ما قول العالم وما رد الجاهلِ
الا كنصيحة المجنون للناس العقلِّ
قد مدت اليد للغريق
ورجل المنقذ غارقة في الرملِ
نتساوي في الاسم وفي النسب
وَيَبْدُو الِّاخْتِلاَفُ شَدَائِدُ النُّصّلِِّّ
نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهُ الحَاضِرِينَ
وَعَيْنِي تَرَاهُمْ كاَلجَرَادِ الجُتَّلِ
عذائك لي يا جاهل الاسمِ
يمسي ليال عند باب المنزلِ
كأنه يطلب مني الوغي
فلا جيش له ولا فوارس الخيلِّ
توفيق خرموش

اليوم الوطني

دمتَ شامخاً ياوطني في كل الأزماننحتفل فيك يا أغلا ثرا و أغلا وطن
من نجد العذية و حجازها و شرقهاإلى جنوبها و حدودها و شمالها
ومن طلابها و جنودها و البواسلالى أمهاتنا غاليات قلوبنا في كل المنازل
نحن شباب المستقبل نحلم و نحققونساند ولا نتعب لسبيل وطننا الغالي
في كل عام ووطنا بخير وأمن وأمانووطنا في ازدهار و تحقيق و نجاح
الحنان
تويتر: @AlHanan_

نظرتي لها

كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم
كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ
كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ
وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ
علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها
ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ
كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ
ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ
بلمولات يونس شمس الدين

متاهة الذات

يا نفسُ، كيف السبيلُ إلى عُلاه؟وأين ينبتُ ضوءُ الحقِّ في مَداه؟
أأسأل الدربَ عن سرٍّ يلفُّ خطاي؟أم أكتفي بصدى الأحلامِ في سماه؟
أبحثُ عنّي، أيا أزليّةَ الرؤيافكيف تكتملُ الأسئلةُ في صَفاه؟
أسائلُ الوقتَ عن سِرٍّ يُزيحُ ظلاميلكنّه ينثرُ الألغازَ في خُطاه
يا ظلَّ قلبي، أجبني: هل أنا يقين؟أم أنّني ضائعٌ في وهجِ اشتباه؟
كلُّ الجواباتِ نارٌ، ما لها قراروكلُّ صوتٍ يُنادي سرَّه اشتكاه
يا نفسُ، مهلاً، فقد يُولدُ الضياءُحينَ التقتْ في حنايا الصمتِ نجواه
رزيڨ مريم

الفراق

أكل بدون ملح ليس له مذاق
و قمر بدون نجوم ليس له رفاق
و بحر بدون ماء مجرد أنفاق
و أنا بدونك وحيدة لا تجعليني لي عوينك أشتاق
حضنك دافي يدفيني و صوتك عميق يقتلني
عندما تغيب عني دقيقة إليك أشتاق
فكيف تردوني أنا أتحمل فراق
fatoma fatoma

أغيب عنك بود لا يغيره

أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيرُهُنَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ
فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُناوَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ
تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِناالشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ
قَد حَسَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعَتحَتّى أَرى حَسَناً مالَيسَ بِالحَسَنِ
البحتري