ما قول العالم وما رد الجاهلِ |
الا كنصيحة المجنون للناس العقلِّ |
قد مدت اليد للغريق |
ورجل المنقذ غارقة في الرملِ |
نتساوي في الاسم وفي النسب |
وَيَبْدُو الِّاخْتِلاَفُ شَدَائِدُ النُّصّلِِّّ |
نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهُ الحَاضِرِينَ |
وَعَيْنِي تَرَاهُمْ كاَلجَرَادِ الجُتَّلِ |
عذائك لي يا جاهل الاسمِ |
يمسي ليال عند باب المنزلِ |
كأنه يطلب مني الوغي |
فلا جيش له ولا فوارس الخيلِّ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
اليوم الوطني
دمتَ شامخاً ياوطني في كل الأزمان | نحتفل فيك يا أغلا ثرا و أغلا وطن |
من نجد العذية و حجازها و شرقها | إلى جنوبها و حدودها و شمالها |
ومن طلابها و جنودها و البواسل | الى أمهاتنا غاليات قلوبنا في كل المنازل |
نحن شباب المستقبل نحلم و نحقق | ونساند ولا نتعب لسبيل وطننا الغالي |
في كل عام ووطنا بخير وأمن وأمان | ووطنا في ازدهار و تحقيق و نجاح |
تويتر: @AlHanan_
نظرتي لها
كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم |
كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ |
كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ |
وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ |
علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها |
ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ |
كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ |
ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ |
متاهة الذات
يا نفسُ، كيف السبيلُ إلى عُلاه؟ | وأين ينبتُ ضوءُ الحقِّ في مَداه؟ |
أأسأل الدربَ عن سرٍّ يلفُّ خطاي؟ | أم أكتفي بصدى الأحلامِ في سماه؟ |
أبحثُ عنّي، أيا أزليّةَ الرؤيا | فكيف تكتملُ الأسئلةُ في صَفاه؟ |
أسائلُ الوقتَ عن سِرٍّ يُزيحُ ظلامي | لكنّه ينثرُ الألغازَ في خُطاه |
يا ظلَّ قلبي، أجبني: هل أنا يقين؟ | أم أنّني ضائعٌ في وهجِ اشتباه؟ |
كلُّ الجواباتِ نارٌ، ما لها قرار | وكلُّ صوتٍ يُنادي سرَّه اشتكاه |
يا نفسُ، مهلاً، فقد يُولدُ الضياءُ | حينَ التقتْ في حنايا الصمتِ نجواه |
الفراق
أكل بدون ملح ليس له مذاق |
و قمر بدون نجوم ليس له رفاق |
و بحر بدون ماء مجرد أنفاق |
و أنا بدونك وحيدة لا تجعليني لي عوينك أشتاق |
حضنك دافي يدفيني و صوتك عميق يقتلني |
عندما تغيب عني دقيقة إليك أشتاق |
فكيف تردوني أنا أتحمل فراق |
أغيب عنك بود لا يغيره
أَغيبُ عَنكَ بِوُدٍّ لا يُغَيرُهُ | نَأيُ المَحَلِّ وَلا صَرفٌ مِنَ الزَمَنِ |
فَإِن أَعِش فَلَعَلَّ الدَهرَ يَجمَعُنا | وَإِن أَمُت فَبِطولِ الشَوقِ وَالحَزَنِ |
تَعتَلُّ بِالشُغلِ عَنّا ما تُلِمُّ بِنا | الشُغلُ لِلقَلبِ لَيسَ الشُغلُ لِلبَدَنِ |
قَد حَسَّنَ اللَهُ في عَينَيَّ ما صَنَعَت | حَتّى أَرى حَسَناً مالَيسَ بِالحَسَنِ |