| آنَــسْــتُ الوِحْــدَةَ حَـتَّـــى أَمْـــسَـتْ |
| مُجَالَسَةَ الرَّفِيقِ كَالسَّفَرِ فِي العَتْمَاتِ |
| مُـجَــرَّدُ غَرِيــبٍ بَيْـنَهُمْ، بِـلَا شَهَوَاتِ |
| كَــحـــيٍّ فِـــي كُومَةٍ مِــنَ الأَمْـوَاتِ |
| الْكُلُّ فِي ظَهْرِي يَرْمِينِي بِبَعْضِ الصِّفَاتِ |
| لَكِنَّ سِهَـــامَهُمْ وَاللَّهِ مَصْدَرُ ثَبَاتِــــي |
| فَيَا رَبِّي أَدِمْ نِعْمَتَكَ عَلَيَّ وَعَافِيَتِــي |
| وَ أَحْمَدُ اللَّهَ الَّذِي نَجَّانِي مِنَ الهَفَوَاتِ |
| وَ أَنَـــارَ بِالْحَقِّ وَالصِّدْقِ بَصِـــيرَتِــي |
| وَهَدَانِـــي لِلْإِيـمَـــانِ قَبْــلَ المَمَـــاتِ |
| أَسْأَلُ السَّمِيعَ المُجِيبَ أَنْ يُوَجِّهَ رِفْقَتِي |
| لِسُلُـــوكِ سُبُلِ النُّـــورِ لَا الظُّلُــمَـــاتِ |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
صراع الجاهل
| ما قول العالم وما رد الجاهلِ |
| الا كنصيحة المجنون للناس العقلِّ |
| قد مدت اليد للغريق |
| ورجل المنقذ غارقة في الرملِ |
| نتساوي في الاسم وفي النسب |
| وَيَبْدُو الِّاخْتِلاَفُ شَدَائِدُ النُّصّلِِّّ |
| نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهُ الحَاضِرِينَ |
| وَعَيْنِي تَرَاهُمْ كاَلجَرَادِ الجُتَّلِ |
| عذائك لي يا جاهل الاسمِ |
| يمسي ليال عند باب المنزلِ |
| كأنه يطلب مني الوغي |
| فلا جيش له ولا فوارس الخيلِّ |
اليوم الوطني
| دمتَ شامخاً ياوطني في كل الأزمان | نحتفل فيك يا أغلا ثرا و أغلا وطن |
| من نجد العذية و حجازها و شرقها | إلى جنوبها و حدودها و شمالها |
| ومن طلابها و جنودها و البواسل | الى أمهاتنا غاليات قلوبنا في كل المنازل |
| نحن شباب المستقبل نحلم و نحقق | ونساند ولا نتعب لسبيل وطننا الغالي |
| في كل عام ووطنا بخير وأمن وأمان | ووطنا في ازدهار و تحقيق و نجاح |
تويتر: @AlHanan_
نظرتي لها
| كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم |
| كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ |
| كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ |
| وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ |
| علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها |
| ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ |
| كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ |
| ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ |
متاهة الذات
| يا نفسُ، كيف السبيلُ إلى عُلاه؟ | وأين ينبتُ ضوءُ الحقِّ في مَداه؟ |
| أأسأل الدربَ عن سرٍّ يلفُّ خطاي؟ | أم أكتفي بصدى الأحلامِ في سماه؟ |
| أبحثُ عنّي، أيا أزليّةَ الرؤيا | فكيف تكتملُ الأسئلةُ في صَفاه؟ |
| أسائلُ الوقتَ عن سِرٍّ يُزيحُ ظلامي | لكنّه ينثرُ الألغازَ في خُطاه |
| يا ظلَّ قلبي، أجبني: هل أنا يقين؟ | أم أنّني ضائعٌ في وهجِ اشتباه؟ |
| كلُّ الجواباتِ نارٌ، ما لها قرار | وكلُّ صوتٍ يُنادي سرَّه اشتكاه |
| يا نفسُ، مهلاً، فقد يُولدُ الضياءُ | حينَ التقتْ في حنايا الصمتِ نجواه |
الفراق
| أكل بدون ملح ليس له مذاق |
| و قمر بدون نجوم ليس له رفاق |
| و بحر بدون ماء مجرد أنفاق |
| و أنا بدونك وحيدة لا تجعليني لي عوينك أشتاق |
| حضنك دافي يدفيني و صوتك عميق يقتلني |
| عندما تغيب عني دقيقة إليك أشتاق |
| فكيف تردوني أنا أتحمل فراق |