| أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِلي | فأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ |
| فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌ | قَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي |
| فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِ | وَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي |
| قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِي | وَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي |
| وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاً | صَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ |
| حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌ | فَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي |
| ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُ | ويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
معلامة الجهل
| تخرجَ القومُ مِنْ مِعْلامَةِ الجَهْلِ | يَعْلِمُونَ ضَلالَ الزَيّفِ والدَّجْلِ |
| لهم شهاداتُ عُلّيَا في تَخَصُصِهِم | وقد أُجِيزو ولكنْ مِنْ أبي جَهْلِ |
| ويَدّعُونَ كَمَالاً من يُطَاولهم | وهم وربكِ أعجازٌ إلى نَخْلِ |
| يَتَشَدْقُونَ بلا علمٍ ومعرفةٍ | ويَنْعِقُونَ بأقوالٍ بلا فِعْلِ |
| وأعلمُ القومِ من طالتْ عِمَامَتُهُ | ولايفرقُ بين الوصلِ والفصلِ |
| وأعقلُ القومِ أَذْكَهُم وأحْصَفُهم | من لايفرقُ بين الثُومِ والبَقْلِ |
| حُمُرٌ وتَحْمِلُ أسْفَاراً لِعَالِفِهَا | ولاتُفَكْرُ غيرَ الشُرْبِ والأَكْلِ |
| ويَدّعُونَ ثقافاتٍ وفلسفةً | يُحَلّلُونَ رُؤى الأفكارِ والعَقْلِ |
| يُفَكْرُونَ حُلُولاً دونَ مُشْكلةٍ | كَمَنْ يُصَنِّعُ مفتاحاً بلا قُفْلِ |
| والدِيِنُ ماكان مَعْقُولاً برأيهِمُ | والعقلُ ماكان مَحْسُوسَاً ومتجلي |
| والمَنْطِقُ العَّي مِيزانٌ لفِكْرَتِهِمْ | ومن يُفَكْرُ كالبِرّمِيلِ والطَبْلِ |
| الدِيّنِ وَحْيٌ ولا ترقى العقولُ لهُ | وقد تَلَقْاهُ أَهْلُ الدِينِ بالنِقْلِ |
| ولاتَجِدهُ يُنَافِي العَقْلَ لو عِقلوا | لكنَّهُمْ بُهُمٌ كالثَوّرِ والعِجْلِ |
| ويَدّعُونَ حَضَاراتٍ وزخرفةً | ولايزالون بين الطِينِ والوَحْلِ |
| حتى الرذيلةُ في قاموسِهم قُلِبَتْ | إلى الفضيلةِ في الميزاتِ والفَضْلِ |
| ويزعمون حِجَابَ البِنْتِ مَظْلَمَةً | لها وتَحْتَ قُيُودِ القهرِ والذُّلِ |
| ومن تَعَرّتْ فَقَدْ نَالَتْ تحرّرَها | كما تَحَرّرَ أَهْلُ الرّقِ والغِلِّ |
| وهُمْ يريدون أَنْ تَخْرُجْ بزينتِها | اليّهُمُ ولهُمْ حُريَّةُ الوَصْلِ |
| حتى إذا جَرّدُوهَا مِنْ مَلابِسَهَا | وازَيّنَتْ لَهُمُ بالطِيْبِ والكُحْلِ |
| طَابَتْ لَهُمْ واسّتَزَلُوهَا لِحَاجَتِهِمْ | فَغَدَتْ تُدَاوَلُ من خِلٍ إلى خِلِ |
| وأَيُّ ذُلٍ وَعَارٍ بعدما فَقَدَتْ | أَعَزُّ مَاتَمّلِكُ الأُنْثَى وماتُغْلِي |
| واللهِ شَرّفَهَا أُنْثَى وكَرّمَهَا | تُسَاقُ في شَرفٍ عَالٍ إلى بَعْلِ |
| فلتَحْذر الِبنْتُ من شَرٍ يُرادُ بَها | ولا تُسودُ وجهَ البَعْلِ والأهْلِ |
| وربما قدموا نُصْحَاً وموعظةً | وهم وإنْ نصحوا كالذئبِ والثَعْلِ |
| و يَدَّعُونَ حُقُوقاً للورى كَذِبَاً | وقد تجلى لنا المقصودُ بالمِلِّي |
| لوكان صِدْقاً لأَدَوّا حقَ خالقِهمْ | والشمسُ تُعرفُ أحياناً من الظِّلِ |
| ويَدَعُونَ سلاماً في سياستِهم | ويَزْرَعُونَ قوى الإرهابِ والقَتْلِ |
| ويُظْهِرُونُ لنا أسْنَانَ ضِحْكَتِهِمْ | ويُضْمِرُونَ نُيُوبَ الحِقْدِ والغِلِّ |
| يُوَجْهُونَ إلى الإسلامِ حَربَتَهُم | حرباً عليهِ بِحَدِ السَيّفِ والنَّصْلِ |
| وكلما أوقدوا نار العدى خُمِدَتْ | ويُحبطُ اللهُ ماحاكوهُ بالليلِ |
| دين الهدى بَاقٍ برغمِ أًنُوفِهُمُ | والأمرُ للهِ من بعدٍ ومن قَبْلِ |
بدر التمام
| بدرٌ التمامِ مُحجبُ | أنا في جَمَالِكَ مُعْجَبٌ |
| قمرٌ وغيرُكَ أَنْجُمٌ | شمسٌ وغيرُكَ كَوكَبُ |
| أغار من نظري إليك | حتى وأنتَ مُجَلْبَبُ |
| أفلا أغارُ عليكَ من | ذئبٍ خبيثٍ يَرْقُبُ |
| يامهجتي ومنى الفواد | ياليتَ بُعْدَكَ يَقْرُبُ |
| أنا هائمٌ بِكَ مُغْرَمٌ | ومتى سَمِعْتُكَ أُطْرَبُ |
| أنا عاشقٌ ومتيمٌ | وفي هواكَ مُعَذَّبُ |
| إنِّي أُحِبُكَ صادقاً | فمتى عَلِمْتَنِي أكذبُ |
| حتى وإن تقسو عليّ | تقسو وقلبُكَ طيبُ |
| أنا في شِرَاكِكُ مُوثَقُ | فأينَ منها المَهْرَبُ |
تأسيس المملكة العربية السعودية
| الله يعز الوطن ويعز سلمان | ملكنا ياعسى ربي يطول سنينه |
| اليوم الشعب مستانس وطربان | بتأسيس المملكة امان وسكينة |
| حنا بضل أخو نوره طلق الأيمان | سلمان ياحي والله فاله وعينه |
| انشهد انه من نسل شجعان | من ال سعود وكريمة يدينه |
| وولي عهده راع العز والشأن | محمد الأمير علومه ثمينة |
| جده معزي من عداه ندمان | عبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة |
| أسس احلى بلد من بين بلدان | راع الفعايل اللي يحمي دخيله |
| يحتمي لصعبات لامن الخطر بان | ياعسى داره في الجنان الظليلة |
| واليوم نفرح في تأسيس الأوطان | ال سعود اهل السيوف الصقيلة |
| عدوهم مدعوس على خشمه ومنهان | مايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة |
| عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمان | والان في حكم دولتنا القبايل قبيلة |
| في حكم هل العوجاء مافيه بهتان | حكام السعودية لهم مقام وفضيلة |
| السعودي يعيش بعد ربه بأمان | واخذ جزيل القاف واخلي هزيلة |
| ماقول قولي الا بدليله وبرهان | الله وهبنا من الاوهاب الجميلة |
| ولا نخاف من أوادم ولا انسان | مانخاف غير من منشى المخيلة |
| سبحانه المعبود جزيل الإحسان | بختامها نسعى لطريق الوسيلة |
الشتاء الدافي
| مِنْ أَيّنَ لي بقَوَادِمٍ وخوافي | كالطيرِ كي أُفُرِدْ بها أطرافي |
| وأطيرُ في جو السَّماءِ مُيَمّمَاً | وَجْهَ الديارِ أَمُرُّ بالأَحْقَافِ |
| وعلى ذُرَى صنعا أُحَلِّقُ بُرهةً | وأطوفُ لكن لا يَطُولُ طوافي |
| فأحطُّ في جهرانَ دارِ أحبتي | وأَرِدْ على العَذّبِ الزُلالِ الصَّافي |
| وأَحُوطُ بُسْتاني وأقطفّ زَهْرَهُ | وأنامُ في حِضْنِ الشتاءِ الدافي |
| وتَجِيئَنِي الدنيا أو لا تَأتِنِي | مادمتُ بين وسادتي ولِحَافِي |
| إنّي إذا جَنَّ الظلامُ بغربتي | أَقْضِيهِ لَيّلَ هواجسٍ وقوافي |
| وأبِيّتُ سَهْرَاناً يُؤرقُني الهوى | ناري تُحَرّقُنِي ونوري طافي |
| وأظلُ أنتظرُ الصَّبَاحَ كانَّما | أمشي على قدمي إلى السَّيَافِ |
| داء الفراقِ أذَاقَنِي مُرَّ الهوى | وشَفَّنِي واللهُ منه الشَّافِي |
قصيدة سلم على فلسطين
| يا طير وأنت صادح عالي |
| سلم عل العيال والحارة |
| يا حافظ وصايا الأرض |
| يا جانح في عرض الفجر |
| سلم عل العيال والحارة |
| غطيهم في عز البرد |
| لو زاد النواح استشهد |
| وإن طال الأسى إتنهد |
| وفى قبر الشهيد إتمدد |
| سلم عل العيال والحارة |
| شبك للي كان بيأدن |
| في صلاة الضحى والفجر |
| غنيلهم على القانون |
| غنى في إكتمال البدر |
| السجن بعرض وطول |
| ونحيب العيال مغزول |
| وصراخ البكاري الحور |
| من طعن القريب بالغدر |
| سلم عل العيال والحارة |
| الليلة تجيب ليلتين |
| والجنة بقيت بروحين |
| بيهز العيال المنخٌل |
| يتدحرج على الجنبين |
| ولسعة بؤؤنة بشاير |
| بتزغزغ مطر أمشير |
| وتخلى العيال صاحيين |
| ولحد الضحى صادحين |
| متكلفت ومش خايفين |
| يا طير ياللى صادح عالي |
| سلملي على فلسطين |