يا مصر سماؤك جوهرة

يا مصر سماؤك جوهرةوثراك بحار عسجده
والنيل حياة دافقةونعيم عذب مورِده
والملك سعيد حاضرهلك في الدنيا حر غده
والعصر إليك تقرّبهوإلى حاميك تودّده
والشرق رقيك مظهرهوحضارة جيلك سؤدده
لسريرك بين أسرّتهأعلى التاريخ وأمجده
بعلو الهمة نرجعهوبنشر العلم نجدّده
شعر أحمد شوقي

على غلاف أسطورة

ينام المغنّي على أسطوانة
يخبيء أقماره في الخزانة
وينسى زمانه
وينسى مكانه
ويحلم خارج أرض اللغات
وكان مغنّيك يحترف الابتسام
ويؤمن بالسيف
إن كان غمد السيوف عقيدة
ويحتقر الحبّ
إن كان مسألة في قصيدة
وكان ربابة كل الخيام
أراد مرايا جديدة
فلم يجد الصورة المقنعة
أراد ميادين واسعة
فتاهت بها الزوبعة
وحن إلى قيده
كي يفّر من الظلّ و القبّعة
دعيه يقل ما لديه
من الصمت و التجربة
لقد صدئت شمسه المتعبة
ونام على أسطوانة
وخبأ أقماره في خزانة
قصيدة محمود درويش

يا من تجلت فالعباد عبادها

يَا مَنْ تَجَلَّتْ فالْعِبَادُ عِبَادُهَالِلهِ مَا فَعَلَتْ بِهِمْ عَيْنَاكِ
شَبَّهتِ نَفْسَكِ بِالزُّمُرُّدِ فازْدَهِيبَيْنَ الْحُلِيِّ بِأَنَّهُ حَاكاكِ
فِيهِ مَخايِلُ مِنْ سَناكِ بَعِيدةٌفإِذا دنوْتِ فمَنْ لهُ بِسَناكِ
شهِدَ العُدولُ بِأَنَّكِ الأَوْلى وَمَاقالوا سِوَى حَقٍّ فأَنتِ كذاكِ
رِيعُوا بِوَجْهِ الشَّمْسِ جَلَّلَهُ الدُّجَىيَفْتَرّ ثَغْراً عَن نَدًى ضَحَّاكِ
فُتِنُوا بِسِرٍّ فِي ابْتِسَامِكِ ساحِرٍلَمْ يَجْلُهُ لِلنَّاظِرِينَ سِوَاكِ
وَجَدُوا بِهِ رُوحَ الجَمَالِ وأَدْرَكُوامَعْنَى هَوى يَسْمُو عَنْ الإدْرَاكِ
Khalil Gibran Poem

جمعت إلى البأس لين الطباع

جمعت إلى البأس لين الطباعوفي السيف لين وفيه المضاء
فكن قائدا أو فكن شاعرافحدك في حالتيه سواء
شعر جبران خليل جبران

يا من نأى عني وكان مرادي

يا من نأى عني وكان مراديأتركتني أحيا جريح فؤادي
إن غبت وا ولداه عن عيني فمنزين الشباب ومن ضياء النادي
ولمن عنائي زارعا أو صانعاأو شائدا صرحا رفيع عماد
أو محرزا جاها عريضا قلماسمحت به الأيام للافراد
قد كنت أذخر كل ذلك للذيسيكون من نسلي عميد بلادي
ويكون أول من يلبي إن دعاداعي العلى في الفتية الامجاد
ستظل يا ولداه ملء حشاشتيمهما أعش وتظل نور سوادي
بت في النعيم قرير عين خالداوعداك تبريجي وطول سهادي
شعر جبران خليل جبران