| ما زلت اذكرُ دمعها لما جرى | في خدها الباهي النقي الاملسِ |
| وانا اقول وقد غرقت بحزنها | عيناك تلك ام المحيط الاطلسِ |
| حتى اذا ابتسمت وقالت مرحباً | وبدت صباحاً بعد ليلٍ أغلسِ |
| ورأت عيوني من إضاءة وجهها | شمساً تدفئني بها قُلت ..اجلسِي |
| بيني وبينك انتِ الف رواية | يروونها بلسان الف مدلسِ |
| والان نحنُ وقد بقينا وحدنا | نروي الصحيح لقلب كل مفلّسِ |
| منذ التقينا والمشاعر بيننا | فواحة كعبيرِ ورد النرجسِ |
| لا إثمَ فيها إن تقَوَّلوا آثمٌ | أو جاءه بالإفكِ كل موسوسِ |
| وانا بعمق مشاعري فإذا بيا | اصحو من الغفله وشوقٌ اكتسي |
| وبإذن ربي نلتقي في جنةٍ | علياء طاهرة ..كرامَ الأنفسِ |
| وعلى الأرائك عاشقانِ تلاقيا | بعد النوى وثيابهم من سُندسِ |
| دنيا العباد وضيعة مهما ارتقت | تبقى رديئة مثل خِلّ نرجسي |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
تفكر ولا تغتر
| ناس تبني دور وتزين قصور | وناس تبني للقاء و دار البقاء |
| فرق بين اللي تصدر للظهور | وبين لي قدم له أعماله بخفاء |
| الليالي شاهده بمر الدهور | والحوادث تفجئ أوقات الصفاء |
| كم للتاريخ في الدنيا نشور | يغفل التاريخ لي ما به قراء |
| خذ من الراحات أوقات السرور | واغتنمها كل ما وقتك دعاء |
| الرصيد الباقيات اللي تدور | ولي جمعته من حطام كالهباء |
شفائفها أحلى من التوت والعسل
| شفائفها أحلى من التوت والعسلْ | ومقلتها الزرقاءُ لا تشبه المقلْ |
| أنوثتها أندى من المزن إن همى | وضحكتها أشهى لروحي من القُبَلْ |
| وطلَّتها أبهى من الشمس … نورها | يزيح ظلام الليل لو ضاق واكتمل |
| أصابعها كالخبز حاولت أكلها | بعيني ولا تكفي لإشبعاع من أكل |
| أحدِّقُ في تلك التفاصيل جائعاً | فألتهم الخدين ( بوساً ) على عجل |
| وألثمها لثماً وأرشف ريقها | وأستنشق الأنفاس كالزهر كالأمل |
| أشم عبير الورد في شَعرها الذي | يعطر أشعاري فتحيا بهِ الجُمَل |
| وأهمس للأغصان زيدي طراوةً | وأجذبها نحوي لكي أكمل العمل |
| وأغرق فيها .. أشتهيها كهائمٍ | رأى طيف من يهوى ولكن بلا حيَل |
| وأقسم أني لو حضيت بوصلها | لقَبَّلت فيها كلَّ شيءٍ بلا خجل |
| وصليتُ في محرابها كل ساعةٍ | وطفتُ طوافَ الحب فيها بلا ملل |
| لقد شاهدت عيناي ما لو كتبتهُ | لأغرقت بحر الشعر من حسنها غَزَل |
| ودققتُ في تلك التفاصيل كلِّها | وما شاهدت عيناي فيها ولا خلَل |
| وقد أبصر الصب الذي ذاق طعمها | بها جنة الفردوس لو قربها حصل |
| وقد اقسم القلب الذي يستلذها | بأن عذاب الحب أحلى من العسل |
أيام العرب
| أيا عربي زر |
| و مر في حماية العبر |
| قد أنا المهام |
| و زرنا المقام |
| فأنا و صلنا |
| البراريا و البحر |
| أمجادنا سير |
| في منابر القصص |
| عقدنا العزم |
| حاربنا الجيوش الغفر |
| كتبنا التاريخ |
| و سدنا العالم مرر |
| هزمنا الأمم |
| رفعنا راية النصر |
| و إبتغينا من المنى كثر |
| طلعنا سلالم النجاح منح |
| و كللنا طريق |
| النجاح بالورد و العبر |
| و أر الناس ضعيف الحيل |
| و قوة القيم و الأمل |
| و أزهق البطل |
| و صاحب صديقا موجودا في المحن |
| لعلا الظهر يطل |
| و الجبال تطل |
| و السيوف من غمودها |
| ترفع في وجوه الكفر |
أجود البيت الشعري
| كَتَبتُ الشِعرة بِرَشادِ |
| و تَركتُ فُؤَادِ في ضِيقٍ لا تُجلى بهِ رُعَاتي |
| وكانْ فُؤَادِ في محضرٍ بلا زَماني |
| و تركتُ أمالي في متاهتٍ بلا مُرَاعاتي |
| والعلمُ تَتَجلى في المعالي |
| وتركتُ تَرَفَّهَ النعامي |
| وأَسْكَنَتُ حِذْقِ بين نُبُوغِ والبلالي |
قصيدة حلاليلا
| حالو حلاليلا |
| جاي في الموكب |
| راكب مركب |
| شايل شيلة |
| متغمس بالدم العربي |
| متنصب للفُجر الغربي |
| تسقيفة وتهليلة |
| الدم السايل متساب |
| مقفولة في وشه الابواب |
| ومجازر بالكيلة |
| حالو حلاليلا |
| تسقيفة وتهليلة |