مقصورة الشجن

مَاذا تَبقَّى سِوَى مَقصُورَةِ الشَجَنِيَا بَلدةَ الوَهمِ يَا أَرضًا بِلا وَطَنِ
غَرقَى علَى البَرِّ فِي بَحرِ الدِّماءِ وَهَلغَيرُ الدِّماءِ لِهَذِي الأَرضِ مِنْ مُزُنِ
وَالرُّوحُ أَرخَصُ مَا فِيهَا وَمُعتَرفٌبَينَ الشُّعوبِ رَخِيصٌ ذَلِك اليَمَنِي
لَا بَاركَ اللهُ فِي مَنْ أَهدَروا دَمَناوَلَا بِمَنْ سَاقنَا لِلبُؤسِ والمِحَنِ
هَا نَحنُ ضِعنَا وَهُم فِي غَيِّهِم وَغلُوالَهم قُصورٌ وكَم مِنَّا بِلَا سَكَنِ
مَاذا تَبقَّى هُنَا..؟ طَاغٍ ومَقبرَةٌوعَالمٌ مِنْ ضَجِيجِ الزّيفِ والفِتَنِ
باتت خُطَى العَيشِ تخشى مِنْ نِهَايَتهَاتَبددَ الأَمنُ فِي الأَريافِ والمُدُنِ
والشَّعبُ يَمضِي وَلَكِنْ أَينَ وِجهتَهُكُلُّ الدُّرُوبِ هُنَا تفضِي إِلى الكَفَنِ
يَاربُّ تهنَا فَأَين الخِضرُ؟ يُرشدَنَاهُنَا بِحَارُ الرَدَى هَاجَت عَلَى السُفُنِ
وَكُلُّ طِفلٍ بَرِيئٍ حَلّلُوا دَمَهُلَم تَشبَعِ الحَربُ إِجرَامًا وَلَم تَلِنِ
وكَيفَ صارَ الجِدارُ اليومَ مُنهدِمًاوَيُنهبُ الكَنزُ فِي الأَسرَارِ وَالعَلَنِ
وَلَيسَ لِلشَّعبِ (مُوسَى) غَاضِبًا أَسِفًاليَسأَلَ اليَومَ مَاذا حَلَّ بِاليَمَنِ!
ضَاقَت بِنَا الأَرضُ لَا حُلْمٌ وَلَا أَمَلٌوَهَل لجَفنٍ بِلَيلِ التِّيهِ مِنْ وَسَنِ؟!
فمَا سِوَى اللهِ يا شَعبِي سَيُرجِعُنَالِفُسحةِ النُّورِ بَعدَ الضِيقِ والحَزَنِ
كتبتها الشاعرة زينب يحيى – @zynbyyy627071

شامة الاحزان

بلا كُوتٍ وَ أَبحَثُ عَن بِجَامَه
وَهَذَا البَردُ سَدَّدَ لِي سِهَـامَه
وَحَولِي الرِّيحُ تَصفَعُنِي مِرَارَاً
وَفِي شَـفَتِي لِصَفعَتِهَا عَلَامَه
وَينزِفُ دَاخِلِي جُرحٌ مُمِيتٌ
وَلستُ أرَاهُ يمـنحُنِي التِئامَه
وَثُعبَانٌ بِأقـدَارِي كَـبِيرٌ
سَيبـلعُ كُل أفـرَاحٍ أمَامَه
أَتانِي الحُزنُ مِن صِغَرِي فَألفَى
عَلى قَدرِي مِن الأحزَانِ شَامَه
وَمَا أهلٌ وَلا صَحبٌ رَثَوا لِي
وَخِلِّي آآهِ لم يُبدِ اهتِمَامَه
وَحِييييدٌ كُلُّهم عَنِّي تَخَلَّوا
كَأنِّي بِتُّ فِي يَومِ القِيامَه
فَيا اللهُ عبدٌ مُستَجِيرٌ
ينُوحُ كَما تَنوح لكَ الحَمَامَه
فَخُذ يدهُ إليكَ وَجُد بِدفءٍ
وَأكرم شَأنَهُ وَارفع مَقامَه
وُجد لِي بالمَلاكِ تُنيرُ دربي
فَهذا الليلُ مَا أقسى ظلامَه
مَلاكُ الشمسُ أهدتها جمالاً
ملاكُ البدرُ أهداهَا تَمَامَه
ولستُ أرى بقلبي من سِواهَا
وَليسَ عَليَّ في حُبِّي مَلامَه
كتبها الشاعر عرفات معوضه

من أين أنت؟

من أين أنت ؟أجَبتَ؟ أو لا؟فِي الحالتين الموت أولىٰ..!
والنَّازعات الروحَ شَـوقَاً..والقارعات القَـلبَ هَـولَا!.
والباسِطات الشعر ناراًوالطَّارقات النَّاي قَولَا..!
والفاتحات الأرضَ منفىىٰوعَلىٰ السَّماء فتحنَ “مُولا!
لولا بأنهُ في دمِييمنٌ لكنتُ قتلتُ “لَولا”.
ولكُل قلبٍ ملةٌوَيراهُ من عَشقُوهُ مَولىٰ!.
من أين أنت ؟ أما استقاما؟أم عينُ هذا الدهرِ حَولا؟
وطني ، فتاتِي ، يا فُؤاديلهمُا معاً قُرانُ يُتلىٰ!
للحُب ياااامجنون قَتلىٰ؟للحربِ يامجَنون قَتلىٰ..!
فالكونُ حين تَناثرتْنَبضاتهُ مااسطعتَ حَولا!
ودَقائقُ الموتىٰ التينَفدتْ وما هدَّفتَ جَولا!
وَحرائِقُ الآتي ورِيحٌفي الجهاتِ تَعيثُ صَولا!.
من أين أنت ؟ أجبتَ أو لا!في الحالتين الموتُ أولىٰ؟
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

قصيدة لسان مربوط

عالم أعوج بلسان مربوط
و غرايز تتنشي بالموت
أعراب مالية الدنيا سكوت
ويوماتي مجازر ومدابح
الناس عايشين ولا اموات
اطفال اتولدت و اتؤدت
واتحرقت واتمزقت
والناس عايشين
ماشيين خايفين
واكلين الطين
عايشين في سكات
نايمين في سكات
طب ليه راضيين ؟!
الدنيا بتتنشء للحر
والحال ما يسُر
ازاي عايشين
ازاي ساكتين
طب ليه راضيين ؟!
منزوعة الرؤوس ، ايتام فتافيت
بسلاح امريكي ومبيد الكبريت
أعراب سكاري في الحوانيت
ويوماتي مجازر ومدابح
والعالم بلسانه المربوط
كتبها الشاعر مروان سالم

رسالة زابيا

مَالِي وَمَالَكِ؟ أنْتِ مَابِكِ مَابِيَا؟مُنْذُ التَقَيْنَا مَاعَرَفْتُ مَآبِيَـا
مَزَّقْتِ فِي قَلْبِي رَنَينَ طُفْولَتِيفَنَسِيْتُهَا …أسَتَقْتُليْنَ شَبَابِيَا…؟؟
…رِفْقَاً إذَا قَرَّرْتِ لا أدْرِي لِمَافَعَلىٰ عُيُونُكِ أسَتَلِذُّ عَذَابِيَا؟!
وَكَأنَّ نُوْرَكِ مِنْ عُيُونِكِ آيَةٌفَتَحَتْ لقَلْبِي فِي سَمَائِكِ بَابِيَا!
وَكَأنَّمَا سِلسَالُ شَعْرَكِ سُوْرَةٌنَثَرَتْ مَحَاسِنَهَا فَصِرْتِ كَتَابِيَا..
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَالِ مُتيماًمَا حَاجَتِي أَوْ مَايَكُونُ مُصَابِيَا
عَيْنَاكِ شَاءَتْ أَنْ أَجِيئَ مُكَبَّلَاًوَالمِعْطَفُ القَدَرِيُّ شَاءَ ذَهَابِيَا
فَعَلِقْتُ فِي مَرْمَىٰ الزَّمَانِ تَسَلُّلَاًأَتْلُوا عَلىٰ شَمْسِ الوِصَالِ عِتَابِيَا.
وَتَسَاقَطَتْ مِثْلَ النُّجُومِ رُؤَىٰ الهَوَىٰوَخَلَا مِنَ الصَّبْرِ الجَمِيْلِ ضَبَابِيَا
وَالنَّبْضُ فِي قَلْبِي تَدَارَكُهُ المَنُونُوَأَنْتِ لا لا تَسْمَعِيْنَ خِطَابِيَا.
آهٍـ لِمَا أَلْقَاهُ فِيكِ أَضَعْتُ مَاملئتهُ مِنْ بَحْرِ الحُرُوفِ سَحَابِيَا
وَتَبَخَّرَتْ فِيْكِ القَصَائِدُ كُلُّهَاوَالشِّعْرُ صَارَ مَعَ القَصِيدِ سَرَابِيَا
كَمْ مَرَّةٍ بِالعِشْقِ جِئْتُكِ هَائِمَاًوَبُرَاقُ طَيْفِكِ يَامَلَاكُ سَرىٰ بِيَا
وَالحُبُّ أَلْقَانِي لِقَلْبِكِ شَاعِراًوالشَّوْقُ أَفْقَدَنِيْ عَلِيكِ صَوَابِيَا
فِي كُلَّ يَوْمٍ وَالحَرَائِقُ فِي دَمِيوَأنَا أَزِيْدُ مِنْ الحَنِينِ تَصَابِيَا…
مَالِي؟! وَلِي وَطَنٌ أَظَنُّ بِأنَّهِسَيَزِيلُ عَنْ جَسدِي الْهَزِيلِ ثِيَابِيَا.
مَالِي؟ ولِي قَلْبُ سَئِمْتُ بَقَائَهُقَلَقَاً وَقَدْ أَوْحَىٰ عَلَيكِ غِيَابِيَا
فِي العِشْقِ مَنَفِيٌ أنَا بِفُؤَادِكـِفَمَتَى يَكُونُ إلىٰ الوِصَالِ إيَابِيَا؟!
تِلْكَ الهَشَاشَةُ فِي الحَنِيْنِ نُفُوذَهَانارِي وَدَارِي فِي الغَرَامِ خَرَابِيَا
مَالِي؟ وَهَلْ تَدْرِيْنَ مَا لِمُعذبٌوبِكِـ جَفَوُتُ أَنَا جَمِيْعَ صِحَابِيَا!
أَوَ كُلَّمَا قَدَرَاً تَلاقَيْنَا أرَىٰحَظَّاً مِنْ المَنْفَىٰ يُصِيبُ جَنَابِيَا
حَتَّىٰ إِذَا وَرَدَتْ عِيونِكِ أعْيُنِيفِي غِرَّةٍ يَقْضِيْ عَلَيَّ رُهَابِيَا!
مَـا كُلُّ هَذَا يَامَلاكُ لِمَ الهِوىٰ؟!أَيْنَ الإِجَابَةُ ؟قَدْ فَقَدُتُ جَوَابِيَا!
مَابَيْنَنَا هُوَ مَقْعَدَانِ وَلَوْ رَأَىٰقَلْبِي لِسَانَكِ كَمْ يَسِيلُ لُعَابِيَا؟
بِاللهِ هَاتِ لِي يَدَيكِ وَمَزِّقِيبِلِقَاكِـ مِنْ حَظِّيْ البَئِيسِ حِجَابِيَا.
هَيَّا افْتَحِيْ تَلَفُونَكِ النَّقَالَ يَاحُبِّي وَتَكْفِينِي رِسَالةُ (زَابِيٙا)
كَيْ أعْرِفَ الرَّقْمَ الذِي تُخْفِينَهُعَنْ مَنْ أَتَىٰ قَلِقَاً لِرقْمِكِ صَابِيَا
(الوَتْسُ ) مُنْتَظِرٌ لَكِ وَ (بِجُوجِلٍ)وَثَّقْتُ حُبِّي وَاصْطَفَاهُ (سَنَابِيَا)
كتبها الشاعر عرفات معوضه – @Arfat_m01

مالي بالحب علاقة

‏اشتاق له وما أدري وش جابه
‏اروح له أسأل وش الأخبار ما جاوبني
‏الا يا قلبي إذا طول غيابه
‏تتركه يروح ولا بتعذبني
‏أنا ماني ملزوم على ناس ما تبي رفاقة
ولا ناسٍ ملزومة فيني ترافقني
ولا تقولون الحب مو بيد ناسه
سنيني قبل ما ماعنى لي شي
وذا يتغلى علي ويطول غيابه
واذا رد افز له يطمني
عنه وكيفه ووش جراله
ويجاوب ببرود ويطنشني
واغيب عنه اذوقه من كاسه
٢٠ساعه ١٩ درا عني
ويسالني وش سبب الغيابه
وارد له بكذبه وصدقني
ماصدق قلبي انه درابه
واساله عن يومه ويتركني
انتظر وانتظر واثره زاد غيابه
ما تعبت من كثر ما تتركني
انا مالي لسوالف الحب قرابة
واقدر اخليه اخر همي …
لكن سمعت منهم قصته غرابه
قالو لي ماله بالحب والاشياء ذي
حسيته يشبهني والله ادرى به
ان كان صدق ولا كذبو علي
مني من الردي الي محد درا به
كل من شافني سمى بالله وقرا علي
حمال يرجع للكفيف بصاره
والكل يبي قربي ويغار علي
طيب تدون يالي تسمعون كلامه
انه يحبني ويييني ويغار علي
جاني كلام عنه كيف الحب سواله
وتدرون وش الي مصعبه علي
انه يتغلى علي بوصاله
يترك كلامنا وما عرف مقصدي
اسالني عن الحب و اقولك رسالة
تبدا فيها ساعات ما تنتهي
و ذا يقولك اي احد يطلبه ما يردها له
يجيه بابشر فيني على راسي ويابعدي
ويورط نفسه ويومه حتى لو بينهم غرابة
مافرقت يطق لهم الصدر و ييلبي
طيب لو اسالك يا ابو الفزعة والرفاقة
عن وقت اطلبه بينك وبيني تتركه لي
بترد لي طلبي او ببتوصا به
اخبرك حاتم بوقتك لا تخيب مااملي
كتبتها الشاعرة شوق