ثمان شهور والصدفه تجافينا | ثمان شهور والنية تناسينا |
يطيب الجرح في ليله واحس اني | نسيته والغلا يرجع ويغلينا |
واذا نامت عيوني عنك في ليله | اشوفك حلم والسبه امانينا |
وامر آخر ديارك واتعداها | واحاول أجحد شعورٍ سكن فينا |
اراضي قلبْ ولا ارضي بك آمالي؟ | او ارضي ناس ما كانت تراضينا؟ |
لك الله يا بحر تغرق به اسراري | ابرمي فيك قلبٍ كان يعنينا |
سألتك باللذي سواك تعذرني | ابترك قلبي العاشق على المينا |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
مايشعل الجمره
مايشعل الجمره سوا طيف الايام | اللي هجد فكري بليل وسرابه |
تعاقبة اطيوفه اعوام واعوام | وكن القفص للسرابها فك بابه |
تواردت عطشا على النابض احيام | وللفكر صارت مثل حبر الكتابه |
من يقنع الفكر المولع الياهام | ومن يمنع الاحساس كانه غدابه |
متى تأتي
تَمُرُّ شُهورَ لا تُلقِي سَـلَامَــا | عَلامَ الصَّدُ لا يَدرِيْ عَلامَ؟ |
تَمُرُّ عَلَيهِ إِعراضَاً ألـــيمَـاً | ولوْ عَرفَتهُ مَاشبعتْ كَلامَا |
تَمُرُّ وَ لَاوجُودَ لِذاتِ رُوحِي | فَلا شِعْراً رأتهُ وَلا غُلامَا |
تَمَرُّ وَليتَـها تَدرِي بِــأنِّــي | بقِيتُ بِحُــبَّهَـا قَلبَاً مُلامَا |
فَلا الإخَوانُ قَد خَلَّوا سَبِيلي | وَلا هِيَ بِالهَوىٰ فَضَّتْ ظَلامَا |
ظَلامٌ كُلُّهُ وطَنِي وليلٌ | أُعُانِقُهُ استِلامَا فَ استِلامَا |
مَتَى نُورٌ ولو فِي الشمسِ حَتَّى | مَتَى تَأتِي بغيرِ الإحتِلامَا |
عِشْقتُ فُؤَادَهَــا عِشقَاً كَرِيمَا | إِلامَ العِشقُ يجـذبُنِي إِلامَ؟ |
إِلىٰ بنتٍ سَتُهلكُنِي قَريــبَاً | فَلا ظِلاً وَجَدُّتُ بِهِا وَلا مَـا |
شاعر الزمن
فخرتُ بالشعر مَن بالشعر فاخرني | يقول: من أنت؟ لي ، والكل يعرفني |
إن كنتَ تعرف كُتَّاباً له ، فأنا | لا أكتب الشعر إن الشعر يكتبني |
نطقته و أنا في المهد معجزةً | للعالمين، أفي العشرين تعجزني؟ |
وحرف عينٌ وراء بات قافيةٌ | والفاء مداً وتاء صار ديواني |
ما الظن بالإنس بعد الجن معرفةً | بي؟ لا تخف فأبي سيف ابن ذي يزنِ |
لا فخر لي أن أقول الشعر ممتدحا | أو للعطا ، كبريائي لا يطاوعني |
لكنما الفخر كل الفخر و الشرف | العظيم إن قيل: هذا شاعر الزمنِ |
بنت زايد سيدة النور
يا رمزَ المحبةِ، يا من يشرقُ نورُكِ | رغمَ الصعابِ، في ليلِ الدجى تتنورُ |
في قوتِكِ صلابةٌ، في صبرِكِ جُودٌ | طاقةٌ إيجابيةٌ في كلِّ الأمصارِ تفتخرُ |
صادقةٌ دومًا، وفي وجهكِ البهاءُ | قلبي يهيمُ بحبِّكِ ويعترفُ بالأثرِ |
أنتِ الزهورُ في الربيعِ، أنتِ الأملُ | بحبِّكِ تُضيءُ الدنيا وتسمو بالقدرِ |
كربة
تجلد فبعد كل الكروب |
فرجٌ سيأتي عن قريبْ |
إنّهُ لابد آتٍ |
بعد كل مأساةٍ تنوبْ |
معشر بني الانسان يا صاحبي |
قد خُلقنا للنوائب كي تنوبْ |
و اذكر كيف كادت الشمس في تموز |
تحرق الارض فأدركها الغروبْ |
كم بلاد عُمِّرت |
بعد أهوال الحروبْ |
و نادب لهالك بالأمس |
بعد حزن الأمس قد اصبح طروبْ |
و سموم القيض بددته |
للصبا انسام من صوب الجنوبْ |
هذه بغداد تنهض من جديد |
تتعافى بعد نكبات الخطوبْ |
نحمد الله اللذي جعلَ السلوى |
شفاءً للقلوبْ |
فكم من حادث يُنسى |
و إن كادت إلأنفس |
من هول الحوادث أن تذوبْ |
و كذا شأن الحوادث |
فهي تولد ثم تكبر |
و تأول للنضوب |
شأنها شأن الحياة |
في كل المسالك و الدروب |
لست وحيدا بها وحدك |
و هل تجد مسلكاً خالٍ من عيوب |
و أحذر الناس وجدتُ انهم |
جواسيس الوشاية تبحث عن عيوب |