وَزِيَارَة ٍ مِنْ غَيرِ وَعْدِ، | في لَيْلَة ٍ طُرِقَتْ بِسَعْدِ |
بَاتَ الحَبِيبُ إلى الصّبَا | حِ معانقي خداً لخدِّ |
يُمْتَارُ فيّ وَنَاظِري | ما شئتَ منْ خمرِ ووردِ |
قَدْ كَانَ مَولايَ الأجـ | ـلّ، فَصَيّرَتْهُ الرّاحُ عَبْدِي |
لَيْسَتْ بِأوّل مِنّة ٍ | مشكورة ٍ للراحٍِ عندي |
شعر العصر العباسي
اشعار و قصائد شعر من العصر العباسي أجمل قصائد العرب في العصر العباسي.
ليسَ جوداً عطية ٌ بسؤالِ
ليسَ جوداً عطية ٌ بسؤالِ | قدْ يهزُّ السؤالِ غيرَ الجوادِ |
إنّما الجُودُ مَا أتَاكَ ابْتِدَاءً | لَمْ تَذُقْ فِيهِ ذلّة َ التّرْدَادِ |
ولما تخيرت الأخلاء لم أجد
وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ | صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ |
سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ | أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ |
وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ | و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ |
حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه | و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي |
و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى | مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي |
وإذا يئست من الدنو
وَإذَا يَئِسْتُ مِنَ الدّنُـ | ـوّ رَغِبْتُ في فَرْطِ البِعَادِ |
أرْجُو الشّهَادَة َ في هَوَا | كَ لأنّ قَلْبي في جِهَادِ |
يَا جَاحِداً فَرْطَ غَرَامي بِهِ
يَا جَاحِداً فَرْطَ غَرَامي بِهِ، | وَلَسْتُ بِالنّاسِي وَلا الجَاحِدِ |
أقْرَرْتُ في الحُبّ بِمَا تَدّعِي، | فَلَسْتُ مُحْتَاجاً إلى شَاهِدِ |
بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا
بتنا نعللُ منْ ساقٍ أغنَّ لنا | بخمرتينِ منَ الصهباءِ والخدِّ |
كَأنّهُ حِينَ أذْكَى نَارَ وَجْنَتَهِ | سُكراً وَأسبَلَ فضْلَ الفاحِمِ الجَعدِ |
يعدُّ ماءَ عناقيدٍ بطرتهِ | بمَاءِ مَا حَمَلَتْ خَدّاهُ من وَرْدِ |