وَزِيَارَة ٍ مِنْ غَيرِ وَعْدِ

وَزِيَارَة ٍ مِنْ غَيرِ وَعْدِ، في لَيْلَة ٍ طُرِقَتْ بِسَعْدِ
بَاتَ الحَبِيبُ إلى الصّبَا حِ معانقي خداً لخدِّ
يُمْتَارُ فيّ وَنَاظِري ما شئتَ منْ خمرِ ووردِ
قَدْ كَانَ مَولايَ الأجـ ـلّ، فَصَيّرَتْهُ الرّاحُ عَبْدِي
لَيْسَتْ بِأوّل مِنّة ٍ مشكورة ٍ للراحٍِ عندي