سعوديون

سعوديون من راقٍإلى أرقى إلى أنقى
ومن خيرٍ إلى خيرٍيسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا
ومن أقوى إلى أقوىفموتوا أيها الحمقى
بلادً العلمِ والتقوىودارُ العروةِ الوثقى
وبيتُ الكعبةِ العظمىومأوى الهجرة الأرقى
فذُقْْ من زمزمٍ كأساًوذُقْ من عجوةٍ عِذقا
بلادُ الخير ما برحتتجودُ بخيرها حقا
فمن يأتي ويقصدهاينالُ بِأرضها. رِزّقَا
جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَاوعانقَ غربُها الشَّرقَا
فأبها رونقٌ حسنٌورضُ رياضِها عبقى
وجَدَةُ سُحْبُها هطلىفكم في بحرها غرقى
وطيبةُ كم يطيبُ بهامقامٌ للذي يبقى
وأمّا مكةُ الحسناءْفكم نضمر لها عِشّقَا
وكم نرجواالوصال بهانسابقُ نحوها. سَبْقَا
بلادٌ قد. عشقناهانقولُ لها بِنَا رِفْقَا
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٣م

غيث أقطار البشرية

مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا
فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا
لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا
لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا
فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا
سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا
يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا
مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا
وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا
تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا
فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا
في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا
بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا
أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا
بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا
كتبها الشاعر محمد عثمان علي لمدح سعادة السفير القطري علي بن غانم الهاجري

الضحايا

وبين دوى القنابل واكوام الضحايا والدمار
ووسط صرخات النساء المكبوتة فى الحناجرخلف الجدار
وفى نظرة فزع ورعب فى عين طفل
قتلوا ابوة امام عينة فى وضح النهار
وفى ذل فتاة اخذوا منها اعز ما تملك
حبيب خطيب وزوج ودار
وبين بقايا مدينة يخيم عليها شبح الموت
وتملاء دروبها نباح الكلاب وعوى الذئاب
وفحيح الافاعى
وهى تزحف فى كل اتجاة فى كل صوب
الى كل دار
هناك وحيث امتزجت دماء الضحايا بدماء الشرف
وحيث المسلم يسجن ويقتل ويذبح ويصلب
بلا اى ذنب وبلا اعتبار
لدين يهان وشعب يباد
وامة ضعيفة مثل النعاج
تصرخ كثيرا وتعمل قليلاً
ويلهث رجالها فى فتح الصدور
وكشف النحور وشرب الخمور
وطلب العدل من القاتلين
ومازالت يديهم ملوثة بالدماء
هناك ووسط كل هذا الذل وهذا الهوان
سآلت عليك …… بحثت عليك
اين خنجرنا العربى
لقد اخبرونى انك هناك تحارب لاجلى
فكيف يحدث هذا اذن وانت هناك
تحارب لاجلى
وقد افهمونى انك هناك تضحى لاجلى
فلما معانتى انا اذن وانت هنال
تضحى لاجلى
وقالوا انك هناك تموت لاجلى
فكيف تموت انت اذن
وكل رصاصات الغدر تسكن صدرى
وكيف تموت وكل الخناجر تمزق جسدى
وهنا فقط عرفت مر الحقيقة
بآنك هناك تقوم بقتلى
تقوم بقتلى
كتبها الشاعر احمد سليمان

تشدق إفكاً

تشدق إفكآ في البرية وافترىفصدقَ لاأدري لمَ؟ كيف بررا؟
ومن قال صدقاً لايُصدق قولُهُيُشكُ به أن قال حقآ وأخبرا
ومن كان عرقوباً أراهُ سمؤلاًوأبو الرغالِ على كليبِ تصدرا
ومن كان لصاً يسرق العين كحلهاأراهُ.. أميناً بل ويحرسُ متجرا
ومن كان يخشى ظل سيفٍ بغمدهِتقلدَ سيفاً بل وأصبح عنترآ
ومن كان فينا ذروةَ. العيّ باقلاًترقى كسحبانَ اليمانيّ .منبرآ
ومن لايصلي صار فينا مؤذناًيؤمُ بهِ إبليس.ُ. إذ هو كبرا
وحتى أسود الغاب لانت لثعلبٍٍفزمجزَ بل هيمن عليهاوسيطرا
وثورٌ له خورٌ تزعمَ ثورةًفمن خالهُ يومآ يقود معسكرآ؟
وكل مُضلٍ بل وصاحب منكرٍأطل علينا كي يُغيرَ مُنكرآ
ومن تطوع والتحى قيل مجرمٌومن عاث جرمآ بالصلاح تعطرا
وصار لذيذآ كل من كان علقمآوهاهو ملح الأمس أصبح سكرا
وكل ديوثٍ بذيءٍ .مُخنثٍيباهي ويمشي معجباً متبخترا
ومن أكتسى قالوا قديمٌ. و جاهلٌومن تعرى. قيل عنه تحضرا
ومن كان بالامس القريب مؤنثآطوى نونهُ.. من ثمْ صار مذكرا
ومن كان في جمع الذكور مكرماًأتى جمع الإناث مُكحلاً ومعطرا
وكم من غيورٍ، لم تعد فيه غيرةٌعلى عرضةِ ،بل كل شيء تغيرآ
فها أنا لا. أدري كتبتُ قصيدةً ولم أتخذْ حبراً لذاك ودفترا
فإنّا على وشكِ القيامةِ. مالنا ؟في غفلة عنها نسير ولا نرى
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في اليمن السابع من مايو 2023م

أطواق الياسمين

دون إزميل
كسَرَتْ أطواق الياسمين سجني
عبثا أحاول مسك ذيول الحرية
عبثا أحاول الصراخ في الصمت
عيوني تلك الفنارات الدائبة
ترشد نوارس قلبي الصغير
إلى لازورد عيون أمي الدافئة
أتلهف اللقيا بمن غابوا من كوة سجني
بيني وبين أبي أرتجل الحديث داخلي
تحت الخيام هناك حيث تسكن روحي
حذائي من صقيع وعيوني جوعى
أرتشف الريح عطشا
ونافذتي من بقايا زجاج وخوذات دامية
أحلم بالعودة من نبوءات الغابرين
حيث نبتْتُ طوقا من ياسمين.
كتبتها صباح القصير (كاتبة – المغرب)

صنعاء في ثوبها الأخضر

أرى ربيعاً. في ربيعِ الأولِيزهو بميلادِ النبِيّ المُرسلِ.
فانظر إلى صنعاءَ تعبقُ خضرةً.والى تهامةِ. في ثيابِ الأهدلِ.
ثوبٌ على الأنسانِ أخضر لونهُ.وعلى المراكبِ مثل ثوبِ المَنْزِلِ.
تمشي المراكبُ موكباً في موكبٍمشي الهوينى. دون. أيةِ. أرجُلِ
حتى القبور على. ثراها روضةٌ.خضراء تنفح من شذاها للولي
حتى سواد الليل أصبح أخضراًإلا ككحلٍ. في. عيونِ الأكحلِ.
ماهذه .الأضواءُ كيف تشعشعت.متى أيها الليل المُخضِّرُ تنجلي
هل هذه صنعاء؟. كيف ترنجتوغدت كزرعٍ بعد حصد السُّنبُلِ
قالوا هو الميلادُ. حفلُ نبيناياشافعيٌ أنت أو. يا حنبلي
أو لا ترى (لبيك) ضمن شعارنا(ومحمداً) ضمن. الشعار ( ياعلي)
ماأنت. إلا. مُرجفٌ. ومنافق ٌ.لو تحتفلْ.تُؤمنْ وتصبحُ كالولي
يبدو احتفالاً رائعاً من. لونهِ.لكنّهّ في. شرعنا. لم. يُنقلِ
حاشا الرسول. وآل بيت محمدِمن فعلهم وكذا الرعيل. الأولِ
ماحبهُ. إلا اتباع. . سبيلهِنصٌ. تنزلَ في الكتابِ المنزلِ
صلى عليه الله ماغيثٌ همىوماجرى ماءُ السماءِ بجدولِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في العاشر من ربيع الأول ١٤٤٥هـ اليمن