الله لايعيد حبك وطاريك | والله لايعيد حبك اللي بديته |
واليوم ياربي انا الذليل راجيك | تغفر لي الذنب والحب نهيته |
حذراك من دنياك يالانسان تغريك | ورزقك اللي تحوشه ورا ظهرك رميته |
اسمع وصاه من يحبك ويغليك | احذر من درب مايرضي الله مشيته |
ترا الشيطان شاطر ونوبات يغويك | تمشي درب الحرام اللي مابغيته |
بختامها كانك تسمعني وانا اخيك | لاتلتفت لاهل القلوب المميته |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
نفسي
بَحَثتُ عَنِ السَّجِينِ فَكانَ نَفسِي | وَفِي أَغْوَارِهَا هَمِّي وَيَأْسِ |
تَحَدَّثتُ بِ سُوءِ الظَّنِّ دَومًا | وَمَا كُلُّ اليَقِينِ يُزِيلُ حَدْسِ |
أَقُولُ لَهَا كَفَاكِ اليَوْمَ هَامًا | وَاكْتُمِ فِي هَوَاهَا كُلَّ هَمْسِ |
وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَى | ولا يَرْعَنِ صَحْوِي وَكَاسِ |
إِذَا مَا الحُزنُ أَوغَلَ فِي حَشَايَا | فَمَا لِبَقِيَّتِي غَيْرَ التََأَسِّ |
وَلِي فِي الوَصْلِ سَلْوَانٌ وَسَلْوَى | وَلِي فِي الهَجْرِ دَمْعَاتٌ بِخَّدّي |
أَقُولُ لَهُمْ، وَهُمْ دَوْمًا بِقُرْبِ | كَفَانِ غُرْبَتِ يَا نَبضَ قَلْبِ |
وَأَغْرُبُ تَارَةً وَأَفِيقُ أُخْرَى | ولا يَرْعَنِي صَحْوِي وَكَاسِ |
إِذَا مَا الحُزْنُ أَوْغَلَ فِي حَشَايَا | فَمَا لِبَقِيَّتِ غَيْرَ التََأَسِّ |
مثل البحر
الخاطر اللي كل احساس لاعه | ياوين يالقى في زمانه سكينه |
صدره فقد بالوقت جل اتساعه | وكنه يمر بكل ساعه غبينه |
الليل لامن جاه افلت اشراعه | واليا طلع صبحه مثل الرهينه |
مهما تصنعنا الفرح ياجماعه | مثل البحر لاشال حمل السفينه |
حان الرحيل
هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْ | أَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ |
قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَى | لَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ |
إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُون | قطّاع وصلٍ او بَخِيلْ |
اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَى | وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ |
بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌ | لِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ |
وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَى | فِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ |
مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاج | مِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ |
أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَح | حَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ |
لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاق | لَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ |
عيواظ في سوق عكاظ
ولــقد أَطَــلَّ عَــلَى المَلَا (عِيْوَاظُ) | تَيْــسٌ تَــجَـمَّعَ حَـوْلَهُ الأَوْشَــاظُ |
يَــحْمُونَهُ مِــنْ كُلِّ خَصْمٍ غَاضِبٍ | وَكَـأَنَّــهُـمْ لِــنَـصَــالِهِ أَرْعَـــاظُ |
خَـرِقٌ غَــبِيٌّ أَحْــمَقٌ لا يَــرْعَوِي | عَــيَّـتْ بِــوَصْفِ غَـبَائِهِ الأَلْــفَاظُ |
فَـإِذَا تَــفَلْسَفَ مُــطْلِقًا لِــنَبِيبِهِ | مُــتَــفَــاخِرًا وَكَـــأَنَّــهُ لَــظَـلَّاظُ |
وَلَــطَـالَمَا نَــطَــقَ الـكَلامَ مُــثَأْثِئًا | لِــيُـصَفِّقَ الــجُـهَّالُ وَالأَفْــظَــاظُ |
وَإِذَا تَــنَـحْنَحَ لِــلْقَطِيعِ مُــضَأْضِئًا | تُـحْنَى الـرِّقَابُ وَتَغْمُضُ الأَلْحَاظُ |
وَبِــهِ تَــغَنَّى كُـلُّ جَـدِيٍّ شَــاعِرٍ | وَتَــحَـذْلَقَ الــخِـرْفَانُ وَالــوُعَّاظُ |
قَـالُوا أَتَـتْهُ مِـنَ الــسَّمَاءِ رِسَــالَةٌ | فَـلِـمِثْلِ هَـذَا يَــحْــفَظُ الــحُــفَّاظُ |
حَـتَّى ظَــنَنَّا جَــازِمِــينَ بِــأَنَّــهُ | فِــي الــمَوْسِمِ الآتِـي يُـقَامُ عُكَاظُ |
كَـالْعِيرِ أَتْـعَبَهَا الْـمَسِيرُ يَـقُودُهَا | حَــادٍ عَـلَـتْهُ غُــبْــرَةٌ وَغِــنَــاظٌ |
فَـإِذَا تَـأَفَّفَتِ الـمَعِيزُ أَوْ اشْــتَكَتْ | حَـامِي الـحِمَى مِـنْ فِعْلِهِمْ يَغْتَاظُ |
يَــبْـدُو كَـقِـرْدٍ قَــدْ تَـحَرَّقَ ذَيْـلُهُ | حَـوَلٌ أَصَـابَ عُــيُونَهُ وَجِــحَاظُ |
وَيُــبَرِّزُ الــقَرْنَيْنِ مِـثْلَ عَـرَنْـدَسٍ | وَيَـــــؤُزُّهُ مُــتَــمَــلِّقٌ لِـعْـمَـاظُ |
يُـزْجِي الجَحَافِلَ وَالجُّيُوشَ لِقَتْلِهِمْ | فــيَقُودُهَا صُـفْرُ الــوُجُوهِ غِــلَاظُ |
وَكَـأَنَّ هُــولَاكُــو يَــعُودُ مُــجَدَّدًا | وَبِـهِ تَــفَـاخَرَ سُــوقَـةٌ وَجِــعَاظُ |
فَـيَقُولُ لا تَـرْحَمْ قَـطِيعًا سَــيِّدِي | فِــيــهِ عَــمِـيلٌ خَـائِــنٌ جَـــوَّاظُ |
فَـإِذَا بِــهِ جَـمْعُ الــنِّيَامِ تَــأَثَّرُوا | سَــيَحِلُّ مِـنْ بَـعْدِ الـكَرَى إِيـقَاظُ |
هَـرْجٌ ومَـرْجٌ قَـدْ يُــشَتِّتُ شَمْلَنَا | هَـلَــعٌ يُــصِـيبُ ذُيُـولَنَا وَكِــظَاظُ |
أَنْــزِلْ عَــذَابَ الـهُوْنِ فَوْقَ إِهَابِهِ | جَـمْــرٌ يُـحَـرِّقُ جِــلْدَهُ وَشَــوْاظُ |
لِــيَكُونَ لِــلْـبَاقِينَ أَفْــضَلَ عِــبْرَةٍ | فَـهُـوَ الـمُجَرِّبُ قَـدْ أَتَــاهُ لَــمَاظُ |
رَدَّ المُحَرِّضُ يَا رِفَـاقَ ألا اصبروا | وتَـحَمَّلُوا وَتَـذَكَّرُوا مَــنْ فَــاظُوا |
يَـا قَوْمُ إِنْ ظَفِرَ التُّيُوسُ بِإِرْضِكُمْ | شَــتُّوا عَــلَى أَحْـلامِكُمْ وَاقْــتَاظُوا |
أَخْـشَى عَلَيْكُمْ مِنْ نَصِيحَةِ حَاقِدٍ | أَوْ أَنْ يُــفَـرِّقَ جَـمْـعَكُمْ تِــلْــمَاظُ |
لا تَـضْعُفُوا أَبَــدًا وَلا تَـسْتَسْلِمُوا | مَــا خَــابَ مَــنْ نَيْلِ المُنَى مِلْظَاظُ |
مها
تسألني متى الوعد يا هذا |
فأجاب وجداني المضرج بالأسى |
وهلا عرفت |
وهذي صروف الدهر غالت حميتي |
فهذا ليل الصد أرخى ذوائبه |
حتى طويتُ منه على اليأس أمالي |
وضعف الحال أوهنَ همتي |
ولو كنت في الناس ميسوراً |
لهانت بغيتي وأدركت |
على معسر الأيام نيلاً لغايتي |
يمينا إذا أودت يد الأيام |
بالعهد بيننا ساترك باليراعة |
سفراً على الأيام يتلو محنتي |
سفرٌ يحدث الأجيال عن شغفي |
بقاصرات الطرف اللواتي |
على مدى الدهر هيّمنَ مهجتي |
وان أقفرت الغبراء عن ماء دجلة |
سأرويها ما حييت |
مدادا من الحبر حتى تخور عزيمتي |
سأكتب على جدار الصمت ملحمةً |
تحدث الأجيال |
عن ألم الأشجان تروي حكايتي |
وتشهد أني ذقت نعماء المودة |
منكمُ ومنها الطيب |
حتى اليوم يسقي جناني |
في المنام وصحوتي |
فاني ما زلت سادرًا أعاتب القلب |
ثم ألومه على فقد الأحبة |
وتحيا على الم الصبابة عفتي |
يخبركِ من عَهِدَ الوفاء بصحبتي |
بان عهدي الوفاء ولكن |
كدّرت بنات الدهر عزمي وشيمتي |
أتيت اليوم معتذرٌ وقد تجلى الوهم |
من بعد حَيْرَة |
فهيا يا ابنة الأبرار |
هذي قصتي |
اغمض عيني كل ليلة |
وما شغفي بالنوم حبا به |
ولكن ارتجي خيال العامرية بنومتي |