نهاية حب

الي خل مشتاق لشوفته و ذكرياته
راح وتركني لحالي بهمومي وحيد
كثرت هواجيس مع راشد وأغنياته
وكلً يسألني مابين ام و اب وحفيد
اقولهم غرقت بـ بحر الشوق وغدراته
ومحد مسك يدي ورفعني وقالي عوداً حميد
حاولت اكلمه وارجعه واتعبتني صداته
والدنيا تقولي مالك في رجعته دقيقة يا حميد
رجعت لـ دنيتي وووعيت بس تذكرت ضحكاته
تكفون ساعدوني ابي انساه واعيش عمري الجديد
صليت ركعتين ودعيت ربي وقريت آياته
والحمدلله زانت حياتي بـ دعاء لربي العزيز المجيد
ياللي تحبون اتركوا الحب وملذاته
ترا مو كل حب نهايته حب سعيد
كتبها الشاعر ريان الحربي

العلياء

غازِلُ الحسناء و لو ايقنتُ
يقيناً بأن يدي من ودِّها صفرُ
تُغريني حسناء فرعاء صعبٌ منالها
و قد عزتْ عليك و لو راياتُها حُمْرُ
لَهثتُ وراء منالَها سنينٌ من الدهرْ
و أعانَني في رحلتي الأيمانُ و الصبرُ
فلَمّا ادركتُ مرامي بها و جدتُ
لا العلياءُ تزهو و لا في خَمرِها سكرُ
لقد نلتُ الرجاءَ بعدَ طولِ العنا
حتى عرفتُ بأنَّني قد نالني خُسرُ
كتبها الشاعر صالح مهدي عباس المنديل

الطبال

أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْوَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ
ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُالــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ
فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًابَــطَــلًا تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ
مَــعَ أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍإِنْ لَـــمْ تُــكَــبِّلْ كَــفَّهَا الْأَغْــلَالُ
كَـــمْ لَــمَّعُوا نَــعْلًا عَــتِيقًا بَــالِيًاحَــتَّــى ظَــنَــنْتُ بِــأَنَّــهُ جِــنِرَالُ
لَوْ ثَعْلَبُ الصَّحْرَاءِ، (رُومِلُ) ذَاتُهُذَاكَ الَّـــذِي قِــيلَتْ بِــهِ الْأَقْــوَالُ
لَاقَــى الْــهِزَبْرَ أَبَا الْفَوَارِسِ مَرَّةًمَـــاتَ ارْتِــعَــابًا أَوْ أَتَــاهُ خَــبَالُ
أَوْ (مُــونْتَغَمْرِي) قَــدْ يَفِرُّ مُوَلْوِلًاإِنْ مَـــا أَتَـــاهُ الْــفَــاتِكُ الْــقَــتَّالُ
وَهُــوَ الَّــذِي أَضْــحَى ذَلِيلًا تَابِعًاوَبِــــأَهْــلِــهِ يَــتَــحَــكَّــمُ الْأَرْذَالُ
حَــتَّــى الْــهَزَائِمُ خُــطَّةٌ مــحْبوكَةٌلَـــمْ يُــدْرِكُــوا أَبْــعَادَهَا الْــجُهَّالُ
قَــدْ كَــادَهَا الــلَّيْثُ الــسَّبَنْتَى لِلْعِدَاحَــتَّى تُــمَرْطِلَ جَــيْشَهُمْ أَوْحَــالُ
مِــمَّــا يُــسَهِّلُ مَــوْتَهُمْ وَهَــلَاكَهُمْفَــبِــأَرْضِنَا تَــتَــسَارَعُ الْآجَـــالُ
عَــمْرٌو وَسَــعْدٌ وَالــزُّبَيْرُ وَخَــالِدٌفِــي سَــيْلِ صَاحِبِهِمْ هُمُ الْأَوْشَالُ
كَــلِمَاتُهُ الْــجَوْفَاءُ لُــغْزٌ غَــامِضٌفِــيــهَا يَــحَــارُ الْــفُطْنُ وَالْــعُقَّالُ
فَــبِهَا مِــنَ الْــفِكْرِ الْــعَمِيقِ مَنَارَةٌتَــسْرِي عَــلَى أَضْــوَائِهَا الْأَجْيَالُ
إِنِّي لَأَضْحَكُ مِنْ عَقَاعِقَ عَقْعَقَتْبِــهُــرَائِهَا مَــا صَــدَّقَ الْأَطْــفَالُ
سَــبَقُوا مُــسَيْلِمَةَ الْــكَذُوبَ بِــفَنِّهِمْمِـــنْ كِــذْبِــهمْ يَــتَــعَلَّمُ الــدَّجَّــالُ
يَـــا أُمَّــةً لِــلْجَهْلِ بَــاتَتْ مَــرْتَعًاوَبِــأَرْضِهَا قَــدْ سَــاءَتِ الْأَحْوَالُ
مِــنْ أَلْــفِ عَامٍ كَسَّرَتْ أَصْنَامَهَاوَالْآنَ يَــسْــعَى خَــلْفَهَا الــضُّلَّالُ
كُــلُّ الشُّعُوبِ تَطَوَّرَتْ وَتَحَرَّرَتْهَــلْ يَــا تُــرَى يَــتَحَرَّرُ الْأَنْذَالُ؟
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

كربلاء كرب وبلاء

أَمِنَ الدِّينِ هَذَا الْبُكَاءُوَلَطَمُ الْخُدُودِ يَاكَرْبَلَاءُ
وَشَقُّ الْجُيُوبِ وَنُوحُالرِّجَالِ كَمَا تَنُوحُ النِّسَاءُ
وَطَعْنُ الصُّدُورِ وَجِلْدُالظُّهُورِ وَتِلْكَ الدِّمَاءُ
وَسَبٌّ وَشَتْمٌ وَلَعْنٌوَقَذْفٌ وَزُورٌ وَافْتِرَاءُ
وَنَعْيُ الْحُسَيْنِ كَمَاتَزْعُمُونَ وَمَا يُفِيدُ الْبُكَاءُ؟
ألَمْ يَأْتِكُمْ ثُمَّ لَمْ تَنْصُرُوهفَانْتُمْ وَقَاتِلُهُ سَوَاءٌ
وَهَلْ كَرْبَلَاءُ إِلَّا ابْتِلَاءٌلَهُ وَكَرْبٌ وَبَلَاءُ
فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْتَنَصِّرُوهُ وَأَنْتُمْ لَهُ أَعْدَاءٌ
وَإِنْ كَانَ لَابُدَّ مِنْ نُصْرَةٍاذْنْ فَنَحْنُ الْفِدَاءُ
وَلَكِنْ إِذَا كَانَ فِي حَاجَةٍإِلَيْنَا فَلَيْسَ إِلَيْهِ الدُّعَاءُ
وَلَا يُسْتَغَاثُ بِهِ لَحْظَةًوَلَايَتَرَجَى مِنْهُ الشِّفَاءُ
وَلَا يُطَافُ عَلَى قَبْرِهِفبئس الْغُلُوُّ وَالْإِطْرَاءُ
فَكُلُّ مَاتَفَعَلُونَهُ شِرْكٌوَكُفْرٌ .. وَاَللَّهُ مِنْهُ بَرَاءٌ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري

المسرحية التي لا تنتهي

تباً لهذي المَسْرَحِيَّةْتَمْثِيّلَةٌ ولها بَقيّةْ
وَإِنْ انْتَهَتْ بَدَأَتْلَكِنْ تُعَادُ بِعَبْقَرِيَّةْ
قَدْ مَلّهَا التَّارِيخُوَعَافَتُهَا… الْبَرِّيَّةُ
لَمَسَاتُ دُبْلَاجٍ وَمُنْتَاجٍكَوَالِيسٌ خَفِيَّةْ
أَبْطَالُهَا… الْمُتَجَبِّرُونَالْجَاثِمُونَ عَلَى الرَّعِيَّةِ
وَمُجْرِمُوهَا الْمُخْلَصُونَالرَّاحِمُونَ أُولُو الْحَمِيَّةِ
عُلَمَائُهَا الْمُتَشَدِّقُونَوَ جَاهِلُوهَا الْمَرْجِعِيَّةُ
يُمَثِّلُونَ…. وَيُتْقِنُونَوَ الْمُعْجَبُونَ هُمُ الضَّحِيَّةُ
كَفٍّ … تُنَدِّدُ بِالْعَدَاءِوَأُخْرَى تَلُوحُ بِالتَّحِيَّةْ
وَيَدٌ تُقَدَّمُ وَرْدَةًوَأُخْرَى عَلَيْهَا الْبُنْدُقِيَّةُ
يُتَاجِرُونَ وَيَرْبَحُونَوَرَأْسُ مَالِهُمُ الْقَضِيَّهْ
يَرِثُونَ بَلْ وَيُورَثُونَوَيَكْتُبُونَ بِهَا وَصِيَّةً
يُنَاوِشُونَ وَيُحْشَدُونَوَيُرْسِلُونَ الْمِرْوَحِيَّةَ
وَيَرْكَبُونَ الْبَحْرَ مَوجَاًوَكُلُّ ذَلِكٍ مَسْرَحِيَّةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ مَسْرَحِيَّةْتَمْثِيلَةُ وَلَهَا بَقِيَّةْ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري

اترى يعود الطير من بعد اغتراب

لا تلوم الطير إذا اغتربإذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ
لهُ الحق ان يقـوم بترككَاذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ
اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلبفأنه رغم العوائقَ لك عابرُ
والطير الذي لا رجوع لرحلتهِفقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ
كتبها الشاعر حيدر عمران