قصيدة حلاليلا

حالو حلاليلا
جاي في الموكب
راكب مركب
شايل شيلة
متغمس بالدم العربي
متنصب للفُجر الغربي
تسقيفة وتهليلة
الدم السايل متساب
مقفولة في وشه الابواب
ومجازر بالكيلة
حالو حلاليلا
تسقيفة وتهليلة
كتبها الشاعر مروان سالم

لسابق عهدها عادت حليمة

إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْبِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ
وَحَــرَّكَهَا رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌبِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ
فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّوَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ
تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــاوَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ
فَــتُبْدِي الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَىوَفِــي الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ
وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيهالِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ
لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍوَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقًّا كَــرِيمَةْ
إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍلِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقًا فِيهِ رَيْبٌعَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ
خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَارًاطَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

شكوت إلى وكيع سوء حفظي

شَكَوتُ إِلى وَكِيعٍ سوءَ حِفظيفَأرشَدني إِلى تَركِ المَعاصي
وأخبرني بِأنَّ العلمَ نورٌونورُ اللّهِ لا يُهدى لِعاصي
قصائد الإمام الشافعي

يا من يعانق دنيا لا بقاء لها

يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَهايُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا
هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةًحَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا
إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُهافَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا
قصائد الإمام الشافعي

لعمرك ما الدنيا بدار بقاء

لَعَمرُكَ ما الدُنيا بِدارِ بَقاءِكَفاكَ بِدارِ المَوتِ دارَ فَناءِ
فَلا تَعشَقِ الدُنيا أُخَيَّ فَإِنَّماتَرى عاشِقَ الدُنيا بِجهدِ بَلاءِ
حَلاوَتُها مَمزوجَةٌ بِمَرارَةٍوَراحَتُها مَمزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوماً في ثِيابِ مَخْيلَةٍفَإِنَّكَ مِن طينٍ خُلِقتَ وَ ماءِ
لَقَلَّ امرُؤٌ تَلقاهُ لِلَّهِ شاكِرًاوَقَلَّ امرُؤٌ يَرضى لَهُ بِقَضاءِ
وَلِلَّهِ نَعماءٌ عَلَينا عَظيمَةٌوَلِلَّهِ إِحسانٌ وَفَضلُ عَطاءِ
وَما الدَهرُ يَوماً واحِدًا في اختِلافِهِوَما كُلُّ أَيّامِ الفَتى بِسَواءِ
وَما هُوَ إِلّا يَومُ بُؤسٍ وَشِدَّةٍوَيَومُ سُرورٍ مَرَّةً وَرَخاءِ
وَما كُلُّ ما لَم أَرجُ أُحرَمُ نَفعَهُوَما كُلُّ ما أَرجوهُ أَهلَ رَجاءِ
أَيا عَجَباً لِلدَهرِ لا بَل لِرَيبِهِتَخَرَّمَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ إِخاءِ
وَمَزَّقَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ جَماعَةٍوَكَدَّرَ رَيبُ الدَهرِ كُلَّ صَفاءِ
إِذا ما خَليلٌ حَلَّ في بَرزَخِ البِلىفَحَسبي بِهِ نَأياً وَبُعدَ لِقاءِ
أَزورُ قُبورَ المُترَفينَ فَلا أَرىبَهاءً وَكانوا قَبلُ أَهلَ بَهاءِ
وَكُلٌّ رَماهُ واصِلٌ بِصَريمَةٍوَكُلٌّ رَماهُ مُلطِفٌ بِجَفاءِ
طَلَبتُ فَما أَلفَيتُ لِلمَوتِ حيلَةًوَيَعيا بِداءِ المَوتِ كُلُّ دَواءِ
وَنَفسُ الفَتى مَسرورَةٌ بِنَمائِهَوَلِلنَقصِ تُنمي كُلُّ ذاتِ نَماءِ
كَم مِن مُفَدّاً ماتَ لَم أَرَ أَهلَهُحَبَوهُ وَلا جادوا لَهُ بِفِداءِ
أَمامَكَ يا نَدمانُ دارُ سَعادَةٍيَدومُ النَما فيها وَدارُ شَقاءِ
خُلِقتَ لِإِحدى الغايَتَينِ فَلا تَنَموَكُن بَينَ خَوفٍ مِنهُما وَرَجاءِ
وَفي الناسِ شَرٌّ لَو بَدا ما تَعاشَرواوَلَكِن كَساهُ اللَهُ ثَوبَ غِطاءِ
أبو العتاهية

تعصي الإله وأنت تظهر حبه

تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُهَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ
لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُإِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ
أبو العتاهية