| اريدُ رؤيةَ السماء في الصباح |
| ورؤيةُ الشمس وهي تشرق |
| فتقول الشمس لي ها قد اشرقتُ من اجلكِ ايتها الحسناء |
| انظري …لتلكَ الطيور |
| انظري لتلكَ العصافير تزقزقُ فرحة بدفيء الشمس |
| انظري الى الطيور تطيرُ ولا تهتم |
| ولا تفكر بحزنً مضى……وكل همها أن تعيشَ اليوم |
| انظري الى تلك الحمامة التي تُطعِم صِغارها |
| اخبريني إلا تشعرينَ بالسعادة؟ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
رضا الناس
| مهما نسوي للبشر دون مقياس | لا فكه من الشر ولابه عوايد |
| اللي على درب المشاريه عساس | واللي يدور قيل وش كان فايد |
| والله عجزنا نرضي الناس يا ناس | صحيح لا قالوا رضا الناس كايد |
مقصورة الشجن
| مَاذا تَبقَّى سِوَى مَقصُورَةِ الشَجَنِ | يَا بَلدةَ الوَهمِ يَا أَرضًا بِلا وَطَنِ |
| غَرقَى علَى البَرِّ فِي بَحرِ الدِّماءِ وَهَل | غَيرُ الدِّماءِ لِهَذِي الأَرضِ مِنْ مُزُنِ |
| وَالرُّوحُ أَرخَصُ مَا فِيهَا وَمُعتَرفٌ | بَينَ الشُّعوبِ رَخِيصٌ ذَلِك اليَمَنِي |
| لَا بَاركَ اللهُ فِي مَنْ أَهدَروا دَمَنا | وَلَا بِمَنْ سَاقنَا لِلبُؤسِ والمِحَنِ |
| هَا نَحنُ ضِعنَا وَهُم فِي غَيِّهِم وَغلُوا | لَهم قُصورٌ وكَم مِنَّا بِلَا سَكَنِ |
| مَاذا تَبقَّى هُنَا..؟ طَاغٍ ومَقبرَةٌ | وعَالمٌ مِنْ ضَجِيجِ الزّيفِ والفِتَنِ |
| باتت خُطَى العَيشِ تخشى مِنْ نِهَايَتهَا | تَبددَ الأَمنُ فِي الأَريافِ والمُدُنِ |
| والشَّعبُ يَمضِي وَلَكِنْ أَينَ وِجهتَهُ | كُلُّ الدُّرُوبِ هُنَا تفضِي إِلى الكَفَنِ |
| يَاربُّ تهنَا فَأَين الخِضرُ؟ يُرشدَنَا | هُنَا بِحَارُ الرَدَى هَاجَت عَلَى السُفُنِ |
| وَكُلُّ طِفلٍ بَرِيئٍ حَلّلُوا دَمَهُ | لَم تَشبَعِ الحَربُ إِجرَامًا وَلَم تَلِنِ |
| وكَيفَ صارَ الجِدارُ اليومَ مُنهدِمًا | وَيُنهبُ الكَنزُ فِي الأَسرَارِ وَالعَلَنِ |
| وَلَيسَ لِلشَّعبِ (مُوسَى) غَاضِبًا أَسِفًا | ليَسأَلَ اليَومَ مَاذا حَلَّ بِاليَمَنِ! |
| ضَاقَت بِنَا الأَرضُ لَا حُلْمٌ وَلَا أَمَلٌ | وَهَل لجَفنٍ بِلَيلِ التِّيهِ مِنْ وَسَنِ؟! |
| فمَا سِوَى اللهِ يا شَعبِي سَيُرجِعُنَا | لِفُسحةِ النُّورِ بَعدَ الضِيقِ والحَزَنِ |
شامة الاحزان
| بلا كُوتٍ وَ أَبحَثُ عَن بِجَامَه |
| وَهَذَا البَردُ سَدَّدَ لِي سِهَـامَه |
| وَحَولِي الرِّيحُ تَصفَعُنِي مِرَارَاً |
| وَفِي شَـفَتِي لِصَفعَتِهَا عَلَامَه |
| وَينزِفُ دَاخِلِي جُرحٌ مُمِيتٌ |
| وَلستُ أرَاهُ يمـنحُنِي التِئامَه |
| وَثُعبَانٌ بِأقـدَارِي كَـبِيرٌ |
| سَيبـلعُ كُل أفـرَاحٍ أمَامَه |
| أَتانِي الحُزنُ مِن صِغَرِي فَألفَى |
| عَلى قَدرِي مِن الأحزَانِ شَامَه |
| وَمَا أهلٌ وَلا صَحبٌ رَثَوا لِي |
| وَخِلِّي آآهِ لم يُبدِ اهتِمَامَه |
| وَحِييييدٌ كُلُّهم عَنِّي تَخَلَّوا |
| كَأنِّي بِتُّ فِي يَومِ القِيامَه |
| فَيا اللهُ عبدٌ مُستَجِيرٌ |
| ينُوحُ كَما تَنوح لكَ الحَمَامَه |
| فَخُذ يدهُ إليكَ وَجُد بِدفءٍ |
| وَأكرم شَأنَهُ وَارفع مَقامَه |
| وُجد لِي بالمَلاكِ تُنيرُ دربي |
| فَهذا الليلُ مَا أقسى ظلامَه |
| مَلاكُ الشمسُ أهدتها جمالاً |
| ملاكُ البدرُ أهداهَا تَمَامَه |
| ولستُ أرى بقلبي من سِواهَا |
| وَليسَ عَليَّ في حُبِّي مَلامَه |
قصيدة لسان مربوط
| عالم أعوج بلسان مربوط |
| و غرايز تتنشي بالموت |
| أعراب مالية الدنيا سكوت |
| ويوماتي مجازر ومدابح |
| الناس عايشين ولا اموات |
| اطفال اتولدت و اتؤدت |
| واتحرقت واتمزقت |
| والناس عايشين |
| ماشيين خايفين |
| واكلين الطين |
| عايشين في سكات |
| نايمين في سكات |
| طب ليه راضيين ؟! |
| الدنيا بتتنشء للحر |
| والحال ما يسُر |
| ازاي عايشين |
| ازاي ساكتين |
| طب ليه راضيين ؟! |
| منزوعة الرؤوس ، ايتام فتافيت |
| بسلاح امريكي ومبيد الكبريت |
| أعراب سكاري في الحوانيت |
| ويوماتي مجازر ومدابح |
| والعالم بلسانه المربوط |
ما أقطع الآجال للآمال
| ما أَقطَعَ الآجالَ لِلآمالِ | وَ أَسرَعَ الآمالَ في الآجالِ |
| يُعجِبُني حالي وَ أَيُّ حالِ | يَبقى عَلى الأَيّامِ وَ اللَيالي |
| وَ كُلُّ شَيءٍ فَإِلى زَوالِ | يا عَجَباً مِنّي بِما اشتِغالي |
| وَالمَوتُ لا يَخطُرُ لي بِبالِ | وَنُبلُهُ مُسرِعَةٌ حِيالي |