| ثم رويت الارض حتى ارتوت | فأنتجت طينًا بلا أزهارِ |
| أضحت تراود نفسها عن نفسها | وتقرب البغض لا الأنصارِ |
| يامن تأبطت الشقاء أولم تكن | دومًا تفيض لطافة للسمارِ |
| يامن تباهت بحسنها وجمالها | ونست المرؤة مذهب الأخيارِ |
| سترين من الدهر ما تجاهلتهي | وستذكريني في زحمة الأفكارِ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
اخوك
| اخوك لو دارات دواليب ألأيام | وتعثرت بينك وبينه العلاقه |
| لا تهجره ما دمت للود مقدام | خلك قريب ولو بحدود الصداقه |
| واذكر محاسن رفقته طول الأعوام | ولا تعجل بسوء الظنون لفراقـه |
الفراق
| فراقٌ جَمیلٌ وَدَمعٌ جَمیلُ |
| فَجِسمي عَليلٌ وقَلبي قَتيلُ |
| هَجَرتِ وَمالي إلَيكِ سَبيلُ |
| وَكَيفَ يطيقُ الفراقَ النَّحيلُ |
| فهَل جاءَفِي العاشقينَ كِتابٌ |
| بِأنَّ دَمَ العاشِقينَ طَليلُ |
| أیا مَن قَتَلتِ الفُؤادَ بِلَیلٍ |
| فَإنَّ هَواکِ لِقَتلي يَميلُ |
| فَبَعدُکِ بِلعَقلِ جنَّتْ جُنونٌ |
| وَعَيشي عَسيرٌ وَصَبري قَلِیلُ |
| تَجُنُّ اللَیالِي وَعَینايَ دَمعَاً |
| كَشَلّالِ جَمرٍ عَلَيكِ تَسِيلُ |
| تَرَقَّبتُ طولَ الزَّمانِ وَإنِّي |
| عَليمٌ بِأنَّ الزَّمانَ بَخيلُ |
| إذا الظَّعنُ سارَ فَدَعهُ يَسيرُ |
| وكُفَّ فَإنَّ الْمُرادَ رَحيلُ |
| وإنْ شِئتَ إبكِ عَلَيهِ وَحَتماً |
| بِذِكرِ الحَبيبِ سَيَحْلُو الْعَويلُ |
| ولكن تَجَنَّبْ وِشاةً بِثَوبِ |
| الحميمِ فَسَيفُ الْوِشاةِ سَليلُ |
ذرب المعاني
| الشاعر اللي نومس الطيب معناه | سمته سمح و القول عنده فراسه |
| يرقى على شامخ قوافيه مرقاه | ذرب المعاني والتواضع مراسه |
| ما ينطق الشينه على من تحاده | ولا حط في هجو المعادين راسه |
نجما في العلى
| اعجبت من كان له سدا | واحببت من كان له تصاعرا |
| واخشيت على وضعهم الوزرا | فياليت قومي يعلمون من هو اذنبا |
| يا سطرا اجريت من عُلاه بطرا | يا نفسٌ لومي عمله الجرما |
| فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبة | يا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ |
| فإن الشيطان لهوا به سُرورى | يا محبرا كان له وللتاريخ نفعا |
| يا شمسا اشرقت من امر محدثه | يا نفعا انفع من نورهِ عديدا |
| يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييها | يا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا |
| يا خيلا اخيل به فارسها | يا نجما عقلت في مجرات سمائها |
| يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَة | يا قمرا تشبه به ما كان له جمالا |
| يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَ | يا طيب النفس كوني له مُتبسما |
| فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبر | والفؤاد يغوة الغوة إن احبب |
| وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائد | واسطرت منه العلم ومنالها |
شافك وطن
| ما تعشّمت حبك جاني من السما | والهدايا من الله غاليات الثمن |
| جيت واحييت روح اللي هلكه الضما | واشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن |
| نوّر القلب بوجودك وفيك إرتما | عاش دنياه في غربه وشافك وطن |
| معك ماهو مع الغير أشعر بإنتما | واتناسى جروحي والشقى والوهن |
| شوقي لشوفتك شوق البدو للكما | وطلتك اعتبرها منه من المنن |
| داخل القلب حبك والضلوع تحما | لا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن |