| أَمّا العِتابُ فَبِالأَحِبَّةِ أَخلَقُ | وَالحُبُّ يَصلُحُ بِالعِتابِ وَيَصدُقُ |
| يا مَن أُحِبُّ وَمَن أُجِلُّ وَحَسبُهُ | في الغيدِ مَنزِلَةً يُجَلُّ وَيُعشَقُ |
| البُعدُ أَدناني إِلَيكَ فَهَل تُرى | تَقسو وَتَنفُرُ أَم تَلينُ وَتَرفُقُ |
| في جاهِ حُسنِكَ ذِلَّتي وَضَراعَتي | فَاِعطِف فَذاكَ بِجاهِ حُسنِكَ أَليَقُ |
| خَلُقَ الشَبابُ وَلا أَزالُ أَصونُهُ | وَأَنا الوَفِيُّ مَوَدَّتي لا تَخلُقُ |
| صاحَبتُهُ عِشرينَ غَيرَ ذَميمَةٍ | حالي بِهِ حالٍ وَعَيشِيَ مونِقُ |
| قَلبي اِدَّكَرتَ اليَومَ غَيرُ مُوَفَّقٍ | أَيّامَ أَنتَ مَعَ الشَبابِ مُوَفَّقُ |
| فَخَفَقتَ مِن ذِكرى الشَبابِ وَعَهدِهِ | لَهفي عَلَيكَ لِكُلِّ ذِكرى تَخفُقُ |
| كَم ذُبتَ مِن حُرَقِ الجَوى وَاليَومَ مِن | أَسَفٍ عَلَيهِ وَحَسرَةٍ تَتَحَرَّقُ |
| كُنتَ الشِباكَ وَكانَ صَيداً في الصِبا | ما تَستَرِقُّ مِنَ الظِباءِ وَتُعتِقُ |
| خَدَعَت حَبائِلُك المِلاحَ هُنَيَّةً | وَاليَومَ كُلُّ حِبالَةٍ لا تَعلَقُ |
| هَل دونَ أَيّامِ الشَبيبَةِ لِلفَتى | صَفوٌ يُحيطُ بِهِ وَأُنسٌ يُحدِقُ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
ما زلت أرمي الكلب حتى تركته
| ما زِلْتُ أرْمي الكَلبَ حتى تَرَكْتُهُ | كَسِيرَ جَناحٍ مَا تَقُومُ جَبايِرُهْ |
| فأقْعَى على أذْنابِ ألأمِ مَعْشَرٍ | على مَضَضٍ مني، وَذَلّتْ عَشائِرُهْ |
| أخو الحَرْبِ إنْ عَضّتْ به فَلّ نابها | وَسَبّاقُ غاياتٍ وَمَجْدٍ يُساوِرُهْ |
أبى الحزن أن أنسى مصائب
| أبَى الحُزْنُ أن أنسَى مَصَائبَ | أوْجعتْ صَمِيمَ فُؤادٍ كَانَ غَيرَ مَهينِ |
| وَمَا أنَا إلاّ مِثْلُ قَوْم تَتَابَعُوا | على قَدَرٍ مِنْ حَادِثَاتِ مَنُونِ |
| ولَوْ كانَتِ الأحداثُ يَدفَعُها امرُؤٌ | بَعِزٍّ، لمَا نَالَتْ يَدِي وَعَرِيني |
أسفي على الغصن النضير
| أسفي على الغصن النضير | أسفي على القمر المنير |
| أسفي على تلك الشمائل | كالخمائل في البكور |
| أسفي على كل الجمال | يبيت في بعض القبور |
| ماذا أقول وقد بلغت | جوار بارئك الغفور |
| وغدوت في الجنات | تنعم بين ولدان وحور |
| أسفي الكبير على أبيك | الشاعر اللبق الكبير |
| الباهر الخلق الزكي | الفطرة العف الضمير |
| النابه القدر النقي | الطبع من شوب الغرور |
| ماذا دهاه يوم بينك | في الأرق من الشعور |
| يفديك إبراهيم محتسب | لدى الله القدير |
| فرط تقدم صالحا | بشفاعة القلب الطهور |
| فاصبر وإن يك ما بلوت | هو الأمض من الأمور |
| فلأنت أجدر من عرفت | بشيمة الرجل الصبور |
أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي
| أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي | عهدت بأمسي أم أنا رجل ثان |
| علمت صنوف العلم درسا وخبرة | فمالي بلغت الجهل في منتهى شاني |
| اراني بعد الشيب عاودني الهوى | فرد صبى الدنيا علي واصباني |
| غدوت كأني ما عرفت حقيقة | وهل أنا إن يدع الهوى غير إنسان |
| فيا لي من كهل يرى وهو جاثم | كطفل على شيء يقلبه حان |
| بكفي من النوار ذات اشعة | لها قرص شمس زانه تاج ألوان |
| فبينا أجيل الطرف في قسماتها | وثم فنون من جمال وإتقان |
| إذا أنا للتاج المنظم ناثر | تباعا ولي في ذاك ترديد صبيان |
| أسائل أوراقا ويا ليت شعرها | أتهواني الحسناء أم ليس تهواني |
أنا لا أخاف ولا أرجي
| أَنَا لاَ أَخَافُ وَلاَ أُرَجِّي | فَرَسِي مُؤَهَّبَةٌ وَسَرْجِي |
| فَإِذَا نَبَا بِيَ مَتْنُ برٍّ | فَالمَطِيَّةُ بَطْنُ لُجِّ |
| لاَ قَوْلَ غَيْرَ الْحَقِّ لِي | قَوْلٌ وَهَذا النَّهْجُ نَهْجِي |
| أَلْوَعْدُ والإيعَادُ مَا كَانَا | لَدَيَّ طَرِيقَ فُلْجِ |