جمعت إلى البأس لين الطباع

جمعت إلى البأس لين الطباعوفي السيف لين وفيه المضاء
فكن قائدا أو فكن شاعرافحدك في حالتيه سواء
شعر جبران خليل جبران

إذا ما بدا الحجاج للناس أطرقوا

إذا ما بَدا الحَجّاجُ للنّاسِ أطْرَقُواوَأسكَتَ مِنهُمْ كلُّ مَن كان يَنطِقُ
فَما هُوَ إلاّ بَائِلٌ مِنْ مَخافَةٍوَآخَرُ مِنْهُمْ ظَل بالرّيقِ يَشْرَقُ
وَطارَتْ قُلوبُ النّاسِ شَرْقاً وَمغَرِباًفَما النّاسُ إلاّ مُهجِسٌ أوْ مُلَقلِقُ
شعر الفرزدق

ألا يا شبه لبنى لا تراعي

أَلا يا شِبهَ لُبنى لا تُراعيوَلا تَتَيَمَّمي قُلَلَ القِلاعِ
فَواكَبَدي وَعاوَدَني رُداعيوَكانَ فُراقُ لِبنى كَالجَداعِ
تَكَنَّفَني الوُشاةُ فَأَزعَجونيفَيا لِلَّهِ لِلواشي المُطاعِ
فَأَصبَحتُ الغَداةَ أَلومُ نَفسيعَلى شَيءٍ وَلَيسَ بِمُستَطاعِ
كَمَغبونٍ يَعَضُّ عَلى يَدَيهِتَبَيَّنَ غَبنَهُ بَعدَ البَياعِ
بِدارِ مَضيعَةٍ تَرَكَتكَ لُبنىكَذاكَ الحينُ يُهدى لِلمُضاعِ
وَقَد عِشنا نَلَذُّ العَيشَ حينالَوَ اِنَّ الدَهرَ لِلإِنسانِ راعِ
وَلَكِنَّ الجَميعَ إِلى اِفتِراقٍوَأَسبابُ الحُتوفِ لَها دَواعِ
قصيدة قيس بن ذريح

جزى الرحمن أفضل مايجازى

جَزَى الرَّحْمن أفْضَلَ ما يُجَازِى على الإحسانِ خَيراً مِنْ صَديقِ
فَقَد جَرَّبتُ إخواني جميعاًفَما أَلفَيتُ كَاِبنَ أَبي عَتيقِ
سَعَى في جَمعِ شَملي بَعدَ صَدعٍوَرَأْيٍ هدْتُ فيهِ عَنِ الطَّرِيقِ
وَأطفأ لَوعَة ً كانَت بِقَلبيأَغَصَّتني حَرارَتُها بَريقي
شعر قيس بن ذريح

تمتع بها ما سعفتك ولا تكن

تَمَتَّع بِها ما سَعَفَتكَ وَلا تَكُنعَلَيكَ شَجاً في الحَلقِ حينَ تَبينُ
وَإِن هِيَ أَعطَتكَ اللَيانَ فَإِنَّهالَآخَرَ مِن خُلّانِها سَتَلينُ
وَإِن حَلَفَت لا يَنقَدُ النَأيُ عَهدَهافَلَيسَ لِمَخضوبِ البَنانِ يَمينُ
أشعار قيس بن ذريح

بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى

بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَىوإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ
شعر قيس بن ذريح