بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَى | وإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
فتى تم فيه ما يسر صديقه
فَتى تمّ فيهِ ما يَسُرّ صديقَهُ | على أنّ فيه ما يُسيءُ المُعادِيَا |
فتًى كملَتْ أخلاقُهُ غير أنّهُ | جوادٌ فما يبقي على المالِ باقيا |
يا من نأى عني وكان مرادي
يا من نأى عني وكان مرادي | أتركتني أحيا جريح فؤادي |
إن غبت وا ولداه عن عيني فمن | زين الشباب ومن ضياء النادي |
ولمن عنائي زارعا أو صانعا | أو شائدا صرحا رفيع عماد |
أو محرزا جاها عريضا قلما | سمحت به الأيام للافراد |
قد كنت أذخر كل ذلك للذي | سيكون من نسلي عميد بلادي |
ويكون أول من يلبي إن دعا | داعي العلى في الفتية الامجاد |
ستظل يا ولداه ملء حشاشتي | مهما أعش وتظل نور سوادي |
بت في النعيم قرير عين خالدا | وعداك تبريجي وطول سهادي |
هذه ليلة وناهيك في الدهر
هذه ليلة وناهيك في | الدهر بها من يتيمة غراء |
خلعت حلة السواد ولاحت | في دثار من باهر اللألاء |
فمصابيح تملأ الأرض نورا | ومصابيح مثلها في السماء |
أنا لا أخاف ولا أرجي
أَنَا لاَ أَخَافُ وَلاَ أُرَجِّي | فَرَسِي مُؤَهَّبَةٌ وَسَرْجِي |
فَإِذَا نَبَا بِيَ مَتْنُ برٍّ | فَالمَطِيَّةُ بَطْنُ لُجِّ |
لاَ قَوْلَ غَيْرَ الْحَقِّ لِي | قَوْلٌ وَهَذا النَّهْجُ نَهْجِي |
أَلْوَعْدُ والإيعَادُ مَا كَانَا | لَدَيَّ طَرِيقَ فُلْجِ |
المناديل
كمقابر الشهداء صمُتكِ |
والطريق إلى امتداد |
ويداك – أذكر طائرين |
يحوّمان على فؤادي |
فدعي مخاص البرق |
للأفق المعبّأ بالسواد |
و توقّعي قبلاً مُدمّاةً |
و يوماً دون زادِ |
و تعوِّدي ما دُمتِ لي |
مَوتي – وَ أحزان البعادِ |
كفنّ مناديل الوداع |
وخَفَق ريح في الرمادِ |
ما لوّحت إلاّ ودم سال |
في أغوار وادِ |
وبكى لصوتٍ ما، حنين |
في شراع السندبادِ |
رُدّي، سألتُكِ شهقة المنديل |
مزمارا ينادي |
فرحي بأن ألقاك وعدا |
كان يكبر في بعادي |
ما لي سوى عينيك لا تبكي |
على موتٍ معادِ |
لا تستعيري من مناديلي |
أناشيد الودادِ |
أرجوكِ! لفيها ضماداً |
حول جرحٍ في بلادي |