بليغ إذا يشكو إلى غيرها الهوى

بَليغٌ إذا يَشكو إلى غَيرِها الهَوَىوإنْ هُوَ لاَقَاهَا فَغَيْرُ بَلِيغِ
شعر قيس بن ذريح

فتى تم فيه ما يسر صديقه

فَتى تمّ فيهِ ما يَسُرّ صديقَهُعلى أنّ فيه ما يُسيءُ المُعادِيَا
فتًى كملَتْ أخلاقُهُ غير أنّهُجوادٌ فما يبقي على المالِ باقيا
أبيات قصيرة للنابغة الذبياني

يا من نأى عني وكان مرادي

يا من نأى عني وكان مراديأتركتني أحيا جريح فؤادي
إن غبت وا ولداه عن عيني فمنزين الشباب ومن ضياء النادي
ولمن عنائي زارعا أو صانعاأو شائدا صرحا رفيع عماد
أو محرزا جاها عريضا قلماسمحت به الأيام للافراد
قد كنت أذخر كل ذلك للذيسيكون من نسلي عميد بلادي
ويكون أول من يلبي إن دعاداعي العلى في الفتية الامجاد
ستظل يا ولداه ملء حشاشتيمهما أعش وتظل نور سوادي
بت في النعيم قرير عين خالداوعداك تبريجي وطول سهادي
شعر جبران خليل جبران

هذه ليلة وناهيك في الدهر

هذه ليلة وناهيك فيالدهر بها من يتيمة غراء
خلعت حلة السواد ولاحتفي دثار من باهر اللألاء
فمصابيح تملأ الأرض نوراومصابيح مثلها في السماء
Khalil Gibran Poem

أنا لا أخاف ولا أرجي

أَنَا لاَ أَخَافُ وَلاَ أُرَجِّيفَرَسِي مُؤَهَّبَةٌ وَسَرْجِي
فَإِذَا نَبَا بِيَ مَتْنُ برٍّفَالمَطِيَّةُ بَطْنُ لُجِّ
لاَ قَوْلَ غَيْرَ الْحَقِّ لِيقَوْلٌ وَهَذا النَّهْجُ نَهْجِي
أَلْوَعْدُ والإيعَادُ مَا كَانَالَدَيَّ طَرِيقَ فُلْجِ
شعر جبران خليل جبران

المناديل

كمقابر الشهداء صمُتكِ
والطريق إلى امتداد
ويداك – أذكر طائرين
يحوّمان على فؤادي
فدعي مخاص البرق
للأفق المعبّأ بالسواد
و توقّعي قبلاً مُدمّاةً
و يوماً دون زادِ
و تعوِّدي ما دُمتِ لي
مَوتي – وَ أحزان البعادِ
كفنّ مناديل الوداع
وخَفَق ريح في الرمادِ
ما لوّحت إلاّ ودم سال
في أغوار وادِ
وبكى لصوتٍ ما، حنين
في شراع السندبادِ
رُدّي، سألتُكِ شهقة المنديل
مزمارا ينادي
فرحي بأن ألقاك وعدا
كان يكبر في بعادي
ما لي سوى عينيك لا تبكي
على موتٍ معادِ
لا تستعيري من مناديلي
أناشيد الودادِ
أرجوكِ! لفيها ضماداً
حول جرحٍ في بلادي
قصيدة محمود درويش