يَا جُمْعَةَ الْأَيَّامِ يَا عِيدَهَا | تُوِّجْتِ مِنْ أَيَّامِ أُسْبُوعِهَا |
يَا خَيرَ شَمْسٍ فِي سَمَاءٍ أَتَتْ | بِالْخَيْرِ فِي أَوْقَاتِ سَاعَاتِهَا |
فِيهَا صَلَاةٌ بَدْؤُهَا خُطْبَةٌ | هِيَ مِنْبَرُ الْوُعَّاظِ فِي ظُهْرِهَا |
قَدْ شَرَّفَ الْقُرْآنُ فِي ٱيَّةٍ | ذِكْراً لَهَا فِي سُورَةٍ بِاسْمِهَا |
يَخْطُو إِلَيْهَا كُلُّ مُضَّرِّعٍ | سَاعٍ إِلَى مَكْنُونِ أَوْقَاتِهَا |
فِي جَمْعِ عُبّادٍ أَتُوْا رَغْبَةً | فِي طَاعَةٍ سُنَّتْ بِأَذْكَارِهَا |
مُسْتَبْشِرِينَ الْعَفْوَ فِي سَاعَةٍ | إنْ وَافَقَتْ مَنْ كَانَ يَدْعُو بِهَا |
حَتَّى إِذَا حَادَتْ بِهِا شَمْسُهَا | غَرْباً وَقَدْ مَرَّتْ عَلَى عَصْرِهَا |
حَانَتْ لَهَا فِي سَاعَةٍ دَعْوَةٌ | يَدْعُو بِهَا مَنْ كَانَ فِي حِينِهَا |
أَوْفَتْ لِمَنْ أَمْضَى بِهَا ذَاكِرًا | بِالْوَصْلِ فِي نُورٍ لِمَا بَعْدَهَا |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
إنتصار الحق
قوموا يا عَربُ وتكتفوا | اليومَ على الأعداءِ نَنتصِرُ |
إخوَتكَ في الإسلامِ تَبَّرحوا | إِن الشضايا بينَهُم تَتنقلُ |
كُلِ أُمٍ عربيةٌ فَرِحة بما أنجَبَتْ | واليوم اليهودُ بِمَقتَلِهُم، تَبرجت! |
كانت شجرة الإتحادِ ذابلةٌ | واليوم بإبناءِها قد أثمَرَتْ |
اليوم الطُغاة قد زُلت | واصواتُنا اليوم قد عَلَت |
في أرواحنا كلماتٌ | لـِ سَلبِ اليهود تغلغلت |
بلادي اليوم مِرْآةٌ | أجاسدنا فيها ترعرعت |
فـ طوبى لـِمن مِنا فازوا | وسُفلى للذين من حِقدُهم الأرواحُ تَمزقت |
احبك بكل ما فيني
احبك بكل ما فيني |
إذا غبت يوم عن عيني |
يضيق الكون وألقاني |
أكره عمري وسنيني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
أعاف الكون من بَعْدك |
أنا مقوى على بُعدك |
ليش تحرمني من ودك |
دام فرقاك يشقيني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
ملكت قلبي وإحساسي |
وروحي لآخر أنفاسي |
خضعت لقلبك القاسي |
عسىاه بالحب يحييني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
من زود إحساسي بغلاك |
صار همي بس رضاك |
ودام قلبي صار معاك |
طبيعي يرضيك مو بيديني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
الدنيا ما تسوى بدونك |
حتى لو تقسى أصونك |
متى تشرق في عيونك |
شمس حبي وتحتويني |
~~~~~~ ~~~~~~ |
مهما أزعل أو أعاني |
مستحيل أبخل بحناني |
لو عافك الخاطر ثواني |
يرجع يغلبني حنيني |
أعتذر
سَلَامِي مِنْ أُمِّ اَلدُّنْيَا وَسَتَظَلُّ | لِأَرْضِ كَنْعَانْ اَلْحُرَّةِ دَائِمًا |
هَذَا لَيْسَ بِرِثَاءٍ وَإِنَّمَا | لَهُوَ فَخْرِ وَعِزَّةِ بِبَلَدِ اَلْأَحْرَارِ |
سَامِحُونِي ي إِخْوَانِي وَأَخَوَاتِي | فَمَا أَنَا إِلَّا بِمُوَاطِنٍ عَرَبِيٍّ |
لَا حَوْل لِي وَلَا قُوَّةً | وَالْحَلُّ فِي أَيْدِي أُوتُوقْرَاطِيٍّ |
لَا أَعْلَمُ مَا أَنَا بِفَاعِلٍ | وَلَا أَمْلِكُ سِوَى اَلدَّعَاوِي وَالْأَمَلِ |
فَيَا حُكَّام اَلْعَرَبِ أَنْصَتُوا | أَلَمٌ تَمَلُّوا مِنْ هَزَّ اَلذَّيْلُ غُلُوَّ |
عَلِي حِسَابٍ إِخْوَانِيٍّ وَأَخَوَاتِي | مُقَابِلَ ثَمَنِ بِخِيثْ مِنْ اَلْأَمْوَالِ |
كُلًّا وَرَبِّ اَلْعَرْشِ لَتَحَاسَبُوا | كَيْفَ لَا تُسَاعِدُ وَلَوْ حَتَّى بِكَسْرَةٍ |
أَنَا رَجُلٌ مِصْرِيٌّ مُسْلِمٌ عَرَبِيٌّ | وَأَفْتَخِرُ بِدِمَاءِ أَجْدَادِي |
لَمَّ أَنَسْ مَا حَيِيَتْ مَا فَعَلَ | أَجْدَادِي لِلْعَالَمِ اَلْإِسْلَامِيِّ وَالْعَرَبِيِّ |
وَلْأُكَنَّ يَا أَسَفَاه فَلَمْ نَرِثْ سَوِيٌّ | اَلْأَرَاضِي وَالْمَالُ وَالْمَبَانِي |
وَتَرَكْنَا اَلْإِخْلَاصَ وَالْوَفَاءَ لِلْإِسْلَامِ | وَرَدْمُنَا عِزَّتَنَا وَفَخْرَنَا بِالتُّرَابِ |
وَهُدِّمَنَا أَسَاسِ اَلْعَدْلِ وَرَفْعِ اَلظُّلْمِ | وَبِنِينِيَّ اَلسُّوءُ وَالظُّلْمُ وَالِاسْتِبْدَادُ |
على جنبات هذه الأرض نمشي
على جَنَباتِ هذه الأرضِ نمشي | زماناً ثم ندفُن في ثراها |
ويأتي بعدنا قومٌ وقومٌ | يعيشونَ الحياةَ كما تراها |
يذوقون النعيمَ بها وَطْوراً | يَذُوقون المرارةَ من أساها |
وكم من قد مضى من ألفِ جيلٍ | على منوا لِهمْ نخطو رباها |
وليس يعادُ للإنسا نِ دهرٌ | إِذا صَفَحاته يوماً طَواها |
وينك
خذاك الفراق اللى خذا قيس من ليلى |
وشالك عن آلآقراب والقلب….والديرة |