| زيدي قليلاً من دلالكِ إنّني | أهوى الأنوثةَ عندما تتدلّلُ |
| و توغّلي كالروحِ بينَ مشاعري | روحي فداءُ العشقِ إذْ يتوغّلُ |
| هزّي جبالَ القلبِ لا تتأخّري | إنَّ الجمالَ على القلوب مخوَّلُ |
| فوحي بكلِّ العمرِ عطرَ أُنوثةٍ | فالوردُ عن فوَحانهِ لا يُسْأَلُ |
| و تقمّصي دورَ البطولةِ دائماً | ضوءُ الصدارةِ عنكِ لا يتحَوَّلُ |
| و أدوخ في عينيكِ لستُ مبالغاً | لو قلتُ إنّي في الجنونِ مسَلْسَلُ |
| أصحو لأكتبَ ما يهزُّ مشاعري | وبكِ القصائدُ كلّها تتغزَّلُ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الي حبيبتي
| انت لست كالاخرين … |
| انت مخلوقة من طينة الملكوت |
| صباحك شمس وسكر |
| وطيبك مسك وعنبر |
| وروحك عطر ينثر |
| انت جميلة واكثر |
| مع عبق العمر تغردين |
| كفراشة مقدسة واطهر |
| يعجبني كل ما فيك |
| غنجك وبسمتك مرمر |
| وياقوتك قرنفلي قد ازهر |
| تمر الاعوام ويزداد حبي لك |
| فانت بحر كلماتي |
| وقافية على شعرك ابعثر |
| احلم فيك بالساعات |
| وعلى دقاتها اصور |
| يا بنت الكرام افتش في دفاترك |
| وعلى معجمك الابهر |
| درر همساتك وصوتك الاسمر |
| دعوت ربي ان احملك بين ضلوعي |
| وفي انفاسي يا عسل وسكر |
| احبك جدا جدا |
| اخاف من طيفك ان يكسر |
| انت الحنونة بالطيب محصنة |
| واياتك ترتيل في ايماني المظفر |
| عشقت الحياة لان فيها اناملك |
| تخيط ثوبا من الطهر اطهر |
| فلا تخافي يا معشوقة قلبي |
| نبضاتي تسكن في شفاهك |
| وعلى ثغرك المظفر |
| ستمرالايام وفي حياتي |
| ستبقين ذهب وياقوت ومرمر |
| يا حبيبتي |
فاض شوق القلب
| فاض شوق القلب مني فأتضح بعد قول وصفاء ومرح |
| قد رأيتم في شذاه مطلبا من عيون مثل أقواس القزح |
| من جمال غير خاف في اللمى ما اختلفنا بعدما الحب صدح |
| يا رجائي قد وهبت مفعما فيه أحيا كلما الشوق كدح |
| كنت حبا فيه قلبي قد رقا كم رأيت القلب فيك قد شرح |
| يا ديان انت نجم قد سنا أين كنت عندما الكيل طفح |
| لم يصبني غير وسم في اللمى مثل سهم فيه بدر قد وضح |
| يا لعمري ان بلغنا وصلها قد عزفنا فوق اوتار الفرح |
| وكؤوس كم رقاني ثملها هي زاد من رقاها قد نجح |
| وابتهاجي قد رجاني طيفها هي نبض فيه قلب قد فضح |
| نظر فيه وقد خافت له لست ادري ما اذا كان سمح |
| يا فؤادي كم غزاك قلبها رب سيف كلما مال جرح |
| وفؤاد فيه حب واله قد رأينا البدر فيك قد وضح |
| قد سألت الشعر عني شاعرا يا لعفوي منك قولا قد جنح |
| ومشيت في خيالي شاديا مثل طير في ضياع قد صدح |
| واتفقنا ان اكون واصفا كل طرف من غزال قد ذبح |
| رغم هذا قد وهبت شاعرا من قصيد فيه قول قد فصح |
| ثم غبت بعد هذا لست ادري ما دهاك من غرور او وشح |
| قد رقيت رغم هذا ذكرياتي كنت صرحا من خيال قد كبح |
| قد رأيت فيك حبا من خيال فيه وصف فاق الوان القزح |
نحو الأمام
| إذا كان في اختراق السحب هدف |
| فلنرتدي المنى وننسى الحذر |
| سيعود الرجاء فالهدى مرتجا |
| إذ كان التمني غاية ترجى |
| لا نبلغ المجد حتى نبلغ الصبر |
| بلا أمل سنغدو بلا ثمر |
| تتعهد النفس على ناصية الأمل |
| إذ كانت شمس الظروف في غياب |
| سنحظى بالأعباء قبل الثواب |
| فلا خير في بشر طال بلا عمل |
| كغصون تعالت بدون ثمر |
| ما إن تأخذ النفس الفلاح |
| سيتولى الهم أدراج الرياح |
| قد شهدت كتب بلا عنوان |
| قد ترسبت معانيها في سطور |
| فاذا أظلمت أرجااء الحق |
| واذ نطقت العدالة فن التضليل |
| واذا أدمن الورى فن النفاق |
| وأصيب الزمن بالجفا |
| لن أستنسخ قناعا لن ابالي |
| فسلاما بأرض عهدت الكرام |
| وبأهداف ترسخت بالاختلاف |
| فأسفي على من اقتدى باللئام |
| فذاب في خطاه بلا نصر |
| أيتبع الأعلى خطا أدناه |
| كم صادفنا صغار الشأن |
| فلن نشهد منهم الا تقليلا |
| لعل محصول الآمال ينسي |
| فلا بكاء لما فات من الزمن |
| إذ مشينا في درب من محن |
| فقصائدي لن تنحت على صخر |
| بل أدركها على أوراق الزمن |
هداني إلهي
| هَدانِي إلهِي مِنْ دَربِي | فَحَاشَا اللهُ لا هَرَبِ |
| بِنُصحٍ بَالِغٍ يَقظٍ | بِرُشدٍ مُدرِكٍ هَذِبِ |
| وقَد صِرتُ بِلا عَيبِ | وإنِّي كَارِهُ الكَذِبِ |
| وكُنتُ بِمَقصَدِ الغَيِّ | وما مُهتَمُ للخَربِ |
| أَتاني خَلِيلِي مِن حَسَبٍ | وَدُودُ الخُلْقِ ذو أَدَبِ |
| أَتانِي مُعَاتِباً زَيْغِي | ورَادَ الرُّشْدَ مِنْ أَرَبِ |
| وما كُنتُ بإِفقَاهٍ | وهَمِّي رَاحَةٌ وَثَبِ |
| أُخَيَّ قَدْ مَلأتَ الرُّوح | فَأمسَتْ تَعشَقُ الطِيبِ |
| أُخَيَّ صاِلحٌ إِسمُك | نَصِيبُ إسمكَ العَذِبِ |
| بأَنَّ العِزَّ مَسعاكَ | وإنَّ مَقَامَكَ رُتَبِ |
| بَصَرتُ الفَضْلِ مُمتَناً | يُنَاغِي العِظَّة والعَتَبِ |
| يُؤرِّقُهُ جَمِيلُ المِسكِ | بَينَ الدِّينِ والكُتُبِ |
عن الحب جادت بنا ليلة
| عَنِ الحُبِّ جَادتْ بِـنا لَيـلةٌ | فَكُنتُ المُحِبَّ وكُنتَ الرَمَـدْ |
| وأَنِّي لَأَحيَـا عـذابَ الحَيـاةِ | وأنــتَ لَتَحيَا حَياةَ الرَغَـدْ |
| وَقَد كَانَ حُبِّي لَيَطوِي الجِبَالْ | وَلو مَـلَأَ الكَونَ لا مَا نَفَـدْ |
| فَـيا خِّلُ أُنـظُرْ الـى مُهجَتِي | فإِنَّها تَرجُو فِـراقَ الجَسَـدْ |
| وَقَد شَابَ رَأسي ولَكِنَنِي | بِعِـزِّ شَـبَابِي قَـوِيٌّ وَتَدْ |
| وَقلبـي لَيَضنَى بِنَارِ الفِـراقْ | وَنارُ فِـرَاقِكَ لِـي كَالكَبَدْ |
| سَــهِرتُ لَيَـالَيَ أَضنَى بِـها | وَقَد كَانَ مَضناي ذَا كَالوَقَـدْ |
| عَلى الرُّغْـمِ أَنَّــكَ بي جَاهِلٌ | وَلَكِنَنِي مِن طَويلِ الأَمَـدْ |
| لَيَـهوَاكَ قَـلبي وَلا يَرعَوي | وَلَنْ يَهوَىْ بَعدكَ قَـلبي أًحَـدْ |