و يومٍ جلا فيهِ الربيعُ بياضهُ | بِأنْوَاعِ حَليٍ فَوْقَ أثوَابِهِ الخُضْرِ |
كأنَّ ذيولَ الجلنارِ مطلة ً | فُضُولُ ذُيولِ الغانِياتِ من الأُزْرِ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً
وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً ، | وواللهِ، ماحدثتُ نفسيَ بالصبرِ |
و إنكَ في عيني ، لأبهى منَ الغنى ، | وإنكَ، في قلبي ، لأحلى منًَ النصرِ |
فيا حكمي المأمولَ جرتَ معَ الهوى ! | وياثقتي المأمونَ ، خنتَ معَ الدهرِ ! |
سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني
سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني | أقولُ على علمٍ ، وأنطقُ عنْ خبرِ |
و أنصفها ، لا أكذبُ اللهَ ، أنني |
يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا
يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا | بأحورٍ ، ساحرِ العينينِ ، ممكورِ |
وَالجَوُّ يَنْشُرُ دُرَّاً، غَيرَ مُنْتَظِمٍ، | والأرْضُ بَارِزَة ٌ في ثَوْبِ كَافُورِ |
وَالنّرْجسُ الغضّ يحكي حسنُ منظرِهِ | صَفْرَاءَ صَافِيَة ً في كَأسِ بَلّورِ |
وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ
وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ | أقُومُ بِهِ مَقَامَ الاعْتِذَارِ |
حمَلْتُ جَفَاكَ، لا جَلَداً، وَلكِنْ | صبرتُ على اختياركَ واضطراري |
جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ
جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ ، | وَعَادَ، فَعُدْتَ بِالكَرَمِ الغَزِيرِ |
صبرتَ عليهِ حتى جاءَ ، طوعاً ، | إلَيْكَ، وَتِلْكَ عَاقِبَة ُ الصّبُورِ |
فَإنْ تَكُ عَدْلَة ٌ في الجِسْمِ كَانَتْ | فما عدلَ الضميرُ عنِ الضميرِ |
و مثلُ ” أبي فراسٍ ” منْ تجافى | لَهُ عَنْ فِعْلِهِ، مِثْلُ الأمِيرِ |