و يوم جلا فيه الربيع بياضه

و يومٍ جلا فيهِ الربيعُ بياضهُبِأنْوَاعِ حَليٍ فَوْقَ أثوَابِهِ الخُضْرِ
كأنَّ ذيولَ الجلنارِ مطلة ً فُضُولُ ذُيولِ الغانِياتِ من الأُزْرِ
شعر أبو فراس الحمداني

وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً

وواللهِ ، ما أضمرتُ في الحبِّ سلوة ً ، وواللهِ، ماحدثتُ نفسيَ بالصبرِ
و إنكَ في عيني ، لأبهى منَ الغنى ، وإنكَ، في قلبي ، لأحلى منًَ النصرِ
فيا حكمي المأمولَ جرتَ معَ الهوى ‍! وياثقتي المأمونَ ، خنتَ معَ الدهرِ ‍!

سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني

سَأُثْني عَلى تِلكَ الثَّنَايَا، لأنّني أقولُ على علمٍ ، وأنطقُ عنْ خبرِ
و أنصفها ، لا أكذبُ اللهَ ، أنني

يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا

يا طِيبَ لَيْلَة ِ مِيلادٍ، لَهَوْتُ بِهَا بأحورٍ ، ساحرِ العينينِ ، ممكورِ
وَالجَوُّ يَنْشُرُ دُرَّاً، غَيرَ مُنْتَظِمٍ، والأرْضُ بَارِزَة ٌ في ثَوْبِ كَافُورِ
وَالنّرْجسُ الغضّ يحكي حسنُ منظرِهِ صَفْرَاءَ صَافِيَة ً في كَأسِ بَلّورِ

وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ

وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ وَلي في كُلّ يَوْمٍ مِنْكَ عَتْبٌ أقُومُ بِهِ مَقَامَ الاعْتِذَارِ
حمَلْتُ جَفَاكَ، لا جَلَداً، وَلكِنْ صبرتُ على اختياركَ واضطراري

جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ

جنى جانٍ ، وأنتَ عليهِ حانٍ ، وَعَادَ، فَعُدْتَ بِالكَرَمِ الغَزِيرِ
صبرتَ عليهِ حتى جاءَ ، طوعاً ، إلَيْكَ، وَتِلْكَ عَاقِبَة ُ الصّبُورِ
فَإنْ تَكُ عَدْلَة ٌ في الجِسْمِ كَانَتْ فما عدلَ الضميرُ عنِ الضميرِ
و مثلُ ” أبي فراسٍ ” منْ تجافى لَهُ عَنْ فِعْلِهِ، مِثْلُ الأمِيرِ