| وَقالَ نِساءٌ لَسنَ لي بِنَواصِحِن | لِيَعلَمنَ ما أُخفي وَيَعلَمنَ ما أُبدي |
| أَأَحبَبتُ لَيلى جِهدَ حُبِّكِ كُلَّهُ | لِعَمرِ أَبي لَيلى وَزِدتَ عَلى الجَهدِ |
| عَلى ذاكَ ما يَمحو لِيَ الذَنبَ عِندَها | وَتَمحو دَواعي حُبِّها ذَنبَها عِندي |
| أَلا إِنَّ قُربَ الدارِ لَيسَ بِنافِعٍ | وَقَلبُ الَّذي تَهواهُ مِنكَ عَلى البُعدِ |
أشعار حب قديمة
قصائد حب و أشعار حب قديمة جدا لأكبر شعراء العرب من العصر الجاهلي مؤثرة جدا أشعار حب قوية.
أموت إذا شطت وأحيا إذا دنت
| أَموتُ إِذا شَطَّت وَأَحيا إِذا دَنَت | وَتَبعَثُ أَحزاني الصَبا وَنَسيمَها |
| فَمِن أَجلِ لَيلى تولَعُ العَينُ بِالبُكا | وَتَأوي إِلى نَفسٍ كَثيرٍ هُمومَها |
| كَأَنَّ الحَشا مِن تَحتِهِ عَلِقَت بِهِ | يَدٌ ذاتُ أَظفارٍ فَتَدمى كُلومُها |
لخطاب ليلى بال برثن منكم
| لَخُطّابُ لَيلى بالَ بُرثُنَ مِنكُمُ | أَذَلُّ وَأَمضى مِن سُلَيكَ المَقانِبِ |
ولو أنني إذ حان وقت حمامها
| وَلَو أَنَّني إِذ حانَ وَقتُ حِمامِها | أُحَكِّمُ في عُمري لَقاسَمتُها عُمري |
| فَحَلَّ بِنا الفُقدانُ في ساعَةٍ مَعاً | فَمُتُّ وَلا تَدري وَماتَت وَلا أَدري |
من الخفرات البيض ود جليسها
| مِنَ الخَفَراتِ البيضِ وَدَّ جَليسُها | إِذا ما اِنقَضَت أُحدوثَةٌ لَو تُعيدُها |
يميل بي الهوى في أرض ليلى
| يميل بي الهوى في أرض ليلى ~ فأشكوها غرامي والتهابي |
| وأمطر في التراب سحاب جفني ~ وقلبي في هموم واكتئاب |
| وأشكو للديار عظيم وجدي ~ ودمعي في انهمال واِنسياب |
| أكلم صورة في الترب منها ~ كأَن الترب مستمع خطابي |
| كأَني عندها أَشكو إِليها ~ مصابي والحديث إِلى التراب |
| فلا شخص يرد جواب قولي ~ ولا العتاب يرجع في جوابي |
| فأَرجع خائباً والدمع مني ~ هتون مثل تسكاب السحاب |
| على أَني بها المجنون حقا ~ وقلبي من هواها في عذاب |