اعترافات مفكر (تنويري)

وخَــرْتِــيــتٌ لـــه ذيـــلٌكــمــا الأنــعــامِ والــعــيرِ
أهــالــي الــحــيّ تــعــرفُهُكــمــنــحرفٍ ومــغــمورِ
وتــخــرجُ مــنهُ أصــواتٌكــنــفْخِ الــنــارِ بــالــكيرِ
يٌــسَــمَّــى فـــي ثــقــافتِهمْســفيهُ الــفكرِ (طَــنِّيري)
غـــدا الإعـــلامُ يُــبْرِزُهكــمُــنْــفَــتِحٍ وتَــنــوِيــري
يــقــولُ أَتَــيتُ فــي عِــلمٍأتــى مــن مَحْضِ تفكيري
فــأهلُ الــضادِ قد عَجِزواوأَعْــيَــتْــهُمْ تــفــاســيري
فــهــمْ لــمْ يَــفهموا عَــبَثِيوتَــخْــريفي وتــحــويري
وإنَّ الـــثـــاءَ أَنْــطِــقُــهاكــســينٍ فـــي تــعابيري
غـــدوتُ مُــفَــكِّراً عــلماًكــبــدرٍ فـــي الــدّيــاجيرٍ
بـــيَ الإعـــلامُ مُــنشغـلٌوكــمْ يــسعى لــتصويري
دلــــيــلٌ أَنَّــهــمْ دُهِــشُــوابــتــحــليلي وتــنــظــيري
وظــــنُّــوا أنَّــنــي حَــبْــرٌخــبــيرُ فـــي الأســاطيرِ
فــجهلُ الــناسِ ســاعدَنِيبــــلا عــــلــمٍ وتــدبــيرِ
وجــدتُ الــقومَ قــد زاغواومـــالـــوا لــلــمــهــاذيرِ
فـــبـــتُّ الآنَ قُــدوَتَــهُــمْوقِــبْــلَةَ كـــلِّ مَــسْــحُورِ
أُسَـــوِّقُ فِــكْــرَتي قــمحاًطــــعــامــاً لــلــزرازيــرِ
فــــهــذا بـــاتَ دَيــدَنَــهُمْومَــنــهجَ كـــلِّ مَــشهُورِ
حــذارِ حــذارِ مِنْ ضَحِكٍعــلــى فِــكْــرِ الــنحاريرِ
ســتــوصفُ بَــعْدَهُ حَــتْماًبــرَجــعــيٍّ وتــكــفــيري
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw

قلت لي نفسي

قالت مابال ُ وجهك َ عابساًوأمامك العمر تملوه ُ الورود
قلت ُ مأساتي أني شاعر ُوالشعر يطلب ماليس موجود
سنين ُُمضت والأفكار تأكلنيوالكبت ُ في صدري فاق الحدود
فلا تعجبي أن أطلقت ُ سَحابتيوحشدت ُ فيها صواعق ً ورعود
ولاتقلقي مني فالشعر ليس محرماًأن ناصر الدين فحسنهُ محمود
فكم تمنى الحب أن يزور قصائديفزارها كالطفل مُحمر الخدود
تقلبت عيناي على الحياه عرفتهافكل مخلوق ِ خلق لله سوف يعود
ألزمت ُ نفسي الدين منذو طفولتيفلولا الدين مامعنى الوجود
كتبها الشاعر رشيد حازم رشيد

البين دنا

البيْنُ دَنَا تَبّتْ يدُهُ
ومضى أَمْسٌ وأتى غَدُهُ
القِلعُ يُبَثُّ لِمَرْكَبِهِ
وَيَفُكُّ الهَوْجَلَ مُعْقِدُهُ
يَغْشى مَرْسَاهُ مُرْتَطَمٌ
فيُقيمُ المَتْنَ ويُقْعِدُهُ
واليَمُّ بنَى بالمَوجِ رُبىً
وَمَضَى يُرغيهِ ويُزبِدُهُ
القلبُ سَبَاهُ مرتحِلٌ
والروحُ وما ملَكتْ يدُهُ
أزهارُ صِبىً عَشْرٌ لَفَظَتْ
عمراً في الصَّبْوَةِ تَنْشُدُهُ
مَا بَالُ هَوىً أبْلَى حَدَثاً
والعُمْرُ الأعْوَدُ أمْرَدُهُ
عِشْتَارُ الوَجْدِ ومَعْبَدُهُ
معبودُ الحَرْفِ وَسَيِّدُهُ
مَعْسُولُ الطَّرْفِ وأَحْورُهُ
أزَلِيُّ الحُسنِ مُخَلّدُهُ
القلبُ سَرَى في مَوْكِبِهِ٠
ودَنَتْ روحِي تَتَعَبَّدُهُ
جَحَدَ البوحُ ضنى كَلَفِي
والجفنُ وَشاهُ تَسَهُّدُهُ
كَتَمَتْ عيناكَ مُراقَ دَمِي
والخد يفوح تَوَرُّدُهُ
بدرٌ وإذا ما سامَرَهُ
ليلٌ مسحومٌ يَرصُدُهُ
لاَ جَفْنَ يَرِفُّ علَى حَدَقي
من جذْوةِ نارٍ تُوقِدُهُ
والأعينُ ذِي منْ لَوْعَتِهِ
فيْضٌ فالدَّيْمَةُ تَحْسُدُهُ
يُضْنِي الزُّهَّادَ تَضَرُّعُهُ
وَشُمُوعُ الدِّيرِ تُناشِدُهُ
وَالنُّورُ خَبَا فِي عِزِّ ضُحىً
عَبَثاً يخْتالُ تَوقُّدُهُ
لا ألْوي بَعْدُ على نَفَرٍ
شَبَحاً يتمثلُ مَشْهَدُهُ
يا بحرُ مُنَايَ شَقِيتُ به
أتُرى يَتَجَدَّدُ موْعِدُهُ؟
إما فُسَحٌ من طَلْعَتِهِ
أوْ غَيهَبُ رمْسٍ أُغْمَدُهُ
كتبها الشاعر محمد الزاوكي

مسك الروح

أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا أَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا
تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَا لِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا
لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَا أَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا
سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍ تَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا
أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُ لِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا
عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَا لَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا
تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَا فُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟!
وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُ أَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا
وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةً فَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي
كتبها الشاعر محمد رشوان – حسابه على تويتر @mo_rash88022

نفحات ريفية

دُومِي حياةً في تَعابِيريكالرُّوحِ في رَفِّ الزَّرازيرِ
حطِّي على وِديانِ أورِدَتيواستتنزِفي نَبضي وتَفكيري
حتَّى يفيضَ الحُبُّ في حَرثِيزرعًا على كُلِّ المقاديرِ
ولنَحتَفي بالأُنسِ ما أغنَىساعاتِنا خَطوُ المَشاويرِ
في حَضرَةِ الإشراقِ ذِي النَّجوىفي الصُّبحِ بينَ الحقلِ والبِيرِ
في غَمرَةِ الرّعيانِ إذ هَتفوايشدونَ في شَمِّ التَّنانيرِ
وعلى خُطا “الطّليان” ريحُ سنابلتُهدِي المَحَبَّةَ بِالحَذافِيرِ
وعلَى كؤوسِ الشَّايِ إيذانٌوهديرُ تحنانِ البَوابيرِ
فلقَ السَّنا بالفَجرِ مُنتشيًاوانشقَّ جلبابُ الدَّياجيرِ
أعجوبةٌ شهدَ الزَّمانُ لهاليسَت كأضغاثِ الأساطيرِ
كتبها الشاعر تيسير الحسينو – حسابه على تويتر @Tayseer59575102

أنشودة الشوق

أشفار جفنيك
تخترق فؤادي
أحد من ضربة السيف
لون عينيك لغز يحيرني
إن كان أزرق فزرقة عينيك
أصفى من سماء الصيف
°°°°°°°°
إن كان أخضر فخضرة عينيك
أزهى من فصل الربيع
أصفى من ماء الينابيع
°°°°°°°°
كلما امْتَرَقْت عينيك من الغمد
قتلتني عن عمد
°°°°°°°°
شعرك الكستنائي
هو دائي
هو دوائي
°°°°°°°°
ثغرك إذ يبسم
هو قاتلي
هو لجروحي البلسم
°°°°°°°°
حبة الخال على خدك الأيسر
أشد غموضا من عاصفة المشتري
أشد جمالا من نفيس الجوهر
°°°°°°°°
صوتك يشدو كالكروان
يشدو بأجمل الأغاني
يا من فقت جميع نساء الأرض جمالا
قلبي إليك قد مالا
يا كريمة الأخلاق
فؤادي إليك في اشتياق
سأهديك أجمل الفساتين
سأطوف بك الدنيا
من باريس إلى الصين
سأهديك باقات الدنيا
من زهور النرجس والياسمين
فلا تتركيني
أرجوك..
لا تتركيني
كتبها الشاعر أمين البصري