اخر نفس طالع حضنت أنا سلاحي |
مزجته بالبارود يرسملي افراحي |
وطلقته لعدوى تممت أنا كفاحي |
اخر نفس طالع رسمته بالتضحية |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان برده بيقاوم |
إيدى على زنادي وعل البندقية |
اخر نفس طالع ندرته للحرية |
•°•°•°•°• |
مشوار وخطيته بسلاحي يا رفيقي |
مشوار طويل والعمر أنا فديته |
كان الفداء دمى وسنين الاوجاع |
اخر نفس طالع طلقته بايديا |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان ثاير |
وكان بيهتف وسط المعركة |
يسمع صداه كل مغتصب جاير |
تسمع صداه الرصاصة والبندقية |
•°•°•°•°• |
اخر نفس طالع كان شعلة للاحرار |
وكان ينتشى ويهتف مع الثوار |
اخر نفس طالع يهزم الاستعمار |
اخر نفس طالع كان بالبارود والنار |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
من أجاب الهوى إلى كل ما يدعوه
مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد | عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَ تاها |
مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها | آذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها |
رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَن | كانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها |
وَ سَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأ | تي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها |
قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف | سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها |
بسمة شفاك
ياوديـد القلـب والـروح تُؤنِسُها |
والعـين تُقِـرُها والحـنايا تحواك |
عيونـك! قلـبي كـلـيـم سهـامـها |
ويمـسي صـريـع بسـمة شِــفـاك |
إذا رأتـك عـيـوني كأنـك تُشُـلها |
وأغـمـض جفوني ولازلـت أراك |
ويـدوم طيـفـك يـمـر أمـامـهـا |
إذا رأت مــا فـيـه مــن حـــلاك |
ألا ذكـرت نفـس كنت انفـاسـها |
وذاك الـقـلب خـلـص صِــبـــاك |
فهـذا القـلب دنـيــاه سكــنـتـها |
فلـيتـك يـوما تُـسـكِـنه دُنـيــاك |
روحي لروحك تهفو فـتحـرمها |
وقلبي قلبك يرنو فيرى جـفـاك |
ألا رفـقت بـروح أنـت حبـيـبـها |
وألا رفقت بقـلب غريـق هـواك |
السحب تشبهني لحنت رعودها |
كمثـلـهـا قـلـبي يـحـن للــقيـاك |
ولـمـع البـوارق كيـف تـخـبئُـهـا |
كمثلي إذا خبأت بصدري هواك |
المتأبطه
ثم رويت الارض حتى ارتوت | فأنتجت طينًا بلا أزهارِ |
أضحت تراود نفسها عن نفسها | وتقرب البغض لا الأنصارِ |
يامن تأبطت الشقاء أولم تكن | دومًا تفيض لطافة للسمارِ |
يامن تباهت بحسنها وجمالها | ونست المرؤة مذهب الأخيارِ |
سترين من الدهر ما تجاهلتهي | وستذكريني في زحمة الأفكارِ |
نأتي إلى الدنيا
نأتي إلى الدنيا و نحن سواسية | طفل الملوك كطفل الحاشية |
و نغادر الدنيا و نحن كما ترى | متشابهون على قبور حافية |
أعمالنا تعلي و تخفض شأننا | و حسابنا بالحق يوم الغاشية |
حور، وأنهار، قصور عالية | و جهنم تصلى، و نار حامية |
فاختر لنفسك ما تحب و تبتغي | ما دام يومُك و الليالي باقية |
و غدا مصيرك لا تراجع بعده | إما جنان الخلد و إما الهاوية |
عيواظ في سوق عكاظ
ولــقد أَطَــلَّ عَــلَى المَلَا (عِيْوَاظُ) | تَيْــسٌ تَــجَـمَّعَ حَـوْلَهُ الأَوْشَــاظُ |
يَــحْمُونَهُ مِــنْ كُلِّ خَصْمٍ غَاضِبٍ | وَكَـأَنَّــهُـمْ لِــنَـصَــالِهِ أَرْعَـــاظُ |
خَـرِقٌ غَــبِيٌّ أَحْــمَقٌ لا يَــرْعَوِي | عَــيَّـتْ بِــوَصْفِ غَـبَائِهِ الأَلْــفَاظُ |
فَـإِذَا تَــفَلْسَفَ مُــطْلِقًا لِــنَبِيبِهِ | مُــتَــفَــاخِرًا وَكَـــأَنَّــهُ لَــظَـلَّاظُ |
وَلَــطَـالَمَا نَــطَــقَ الـكَلامَ مُــثَأْثِئًا | لِــيُـصَفِّقَ الــجُـهَّالُ وَالأَفْــظَــاظُ |
وَإِذَا تَــنَـحْنَحَ لِــلْقَطِيعِ مُــضَأْضِئًا | تُـحْنَى الـرِّقَابُ وَتَغْمُضُ الأَلْحَاظُ |
وَبِــهِ تَــغَنَّى كُـلُّ جَـدِيٍّ شَــاعِرٍ | وَتَــحَـذْلَقَ الــخِـرْفَانُ وَالــوُعَّاظُ |
قَـالُوا أَتَـتْهُ مِـنَ الــسَّمَاءِ رِسَــالَةٌ | فَـلِـمِثْلِ هَـذَا يَــحْــفَظُ الــحُــفَّاظُ |
حَـتَّى ظَــنَنَّا جَــازِمِــينَ بِــأَنَّــهُ | فِــي الــمَوْسِمِ الآتِـي يُـقَامُ عُكَاظُ |
كَـالْعِيرِ أَتْـعَبَهَا الْـمَسِيرُ يَـقُودُهَا | حَــادٍ عَـلَـتْهُ غُــبْــرَةٌ وَغِــنَــاظٌ |
فَـإِذَا تَـأَفَّفَتِ الـمَعِيزُ أَوْ اشْــتَكَتْ | حَـامِي الـحِمَى مِـنْ فِعْلِهِمْ يَغْتَاظُ |
يَــبْـدُو كَـقِـرْدٍ قَــدْ تَـحَرَّقَ ذَيْـلُهُ | حَـوَلٌ أَصَـابَ عُــيُونَهُ وَجِــحَاظُ |
وَيُــبَرِّزُ الــقَرْنَيْنِ مِـثْلَ عَـرَنْـدَسٍ | وَيَـــــؤُزُّهُ مُــتَــمَــلِّقٌ لِـعْـمَـاظُ |
يُـزْجِي الجَحَافِلَ وَالجُّيُوشَ لِقَتْلِهِمْ | فــيَقُودُهَا صُـفْرُ الــوُجُوهِ غِــلَاظُ |
وَكَـأَنَّ هُــولَاكُــو يَــعُودُ مُــجَدَّدًا | وَبِـهِ تَــفَـاخَرَ سُــوقَـةٌ وَجِــعَاظُ |
فَـيَقُولُ لا تَـرْحَمْ قَـطِيعًا سَــيِّدِي | فِــيــهِ عَــمِـيلٌ خَـائِــنٌ جَـــوَّاظُ |
فَـإِذَا بِــهِ جَـمْعُ الــنِّيَامِ تَــأَثَّرُوا | سَــيَحِلُّ مِـنْ بَـعْدِ الـكَرَى إِيـقَاظُ |
هَـرْجٌ ومَـرْجٌ قَـدْ يُــشَتِّتُ شَمْلَنَا | هَـلَــعٌ يُــصِـيبُ ذُيُـولَنَا وَكِــظَاظُ |
أَنْــزِلْ عَــذَابَ الـهُوْنِ فَوْقَ إِهَابِهِ | جَـمْــرٌ يُـحَـرِّقُ جِــلْدَهُ وَشَــوْاظُ |
لِــيَكُونَ لِــلْـبَاقِينَ أَفْــضَلَ عِــبْرَةٍ | فَـهُـوَ الـمُجَرِّبُ قَـدْ أَتَــاهُ لَــمَاظُ |
رَدَّ المُحَرِّضُ يَا رِفَـاقَ ألا اصبروا | وتَـحَمَّلُوا وَتَـذَكَّرُوا مَــنْ فَــاظُوا |
يَـا قَوْمُ إِنْ ظَفِرَ التُّيُوسُ بِإِرْضِكُمْ | شَــتُّوا عَــلَى أَحْـلامِكُمْ وَاقْــتَاظُوا |
أَخْـشَى عَلَيْكُمْ مِنْ نَصِيحَةِ حَاقِدٍ | أَوْ أَنْ يُــفَـرِّقَ جَـمْـعَكُمْ تِــلْــمَاظُ |
لا تَـضْعُفُوا أَبَــدًا وَلا تَـسْتَسْلِمُوا | مَــا خَــابَ مَــنْ نَيْلِ المُنَى مِلْظَاظُ |