| يا مرحبا بالسيد البطريق | راعي الرعاة الصالح الصديق |
| فلتنظم الزينات حول ركبه | ولتنثر الأزهار في الطريق |
| وليرق بين تكرمات شعبه | سدته باليمن والتوفيق |
| ما أجمع الأحبار في انتخابه | إلا على المقدم الخليق |
| ألعالم العامل والمهذب | الكامل والمفوه المنطيق |
| الحكم الآخذ في أحكامه | بالقسط في الخليل والدقيق |
| الوالد الحاني على بيعته | القائد الصائن للحقوق |
| الحازم الصارم غير باخل | بحسنات قلبه الشفيق |
| أعجب بما أوتيه من خلق | منزه وأدب رفيق |
| ومن وداعة ومن شجاعة | يكبرها العدو كالصديق |
| الصائغ الجمان في عطاشه | يحلي بلفظ مشرق أنيق |
| ليرعه الله القدير وليدم | عز ربوع الشرق بالفروق |
khalil gibran
Khalil Gibran Poems Read Khalil Gibran قصائد جبران خليل جبران الشاعر اللبناني المميز قصيدة جبران خليل الرائعة.
يا من إليهم أهدي مثالي
| يا من إليهم أهدي مثالي | إن مثالي هو الودا |
| ما ذاك رسم خيلتموه | بل ذاك طيف فيه فؤاد |
أليس شيئا عجيبا
| أليس شيئا عجيبا | صرح ويدعى بغرفه |
| تناقض فيه سر | تجلو البداهة لطفه |
| وما التواضع عجز | إن التواضع عفه |
| صرح به كل غنم | لمن يقلب طرفه |
| في كل مطرح لحظ | من الصناعات طرفه |
| ومن روض التجارات | تحفة عند تفه |
| ألنسج يبدي حلاه | والطيب يبذل عرفه |
| متانة في رواء | وحسن ذوق وخفه |
تجري على آمالك الأقدار
| تجري على آمالك الأقدار | فكأنهن مناك والأوطار |
| ومن اصطفته عناية من ربه | تأتي الأمور له كما يختار |
| يا ابن الأعزين الأكارم محتدا | لك من طريفك للنجار نجار |
| شيم مطهرة وعلم راسخ | ونهى وجاه واسع وفخار |
| ومكارم تحيي المكارم في الملا | كالبحر منه الصيب المدرار |
| يستنبت البلد الموات فيجتلي | حسن يروق وتجتني أثمار |
| وبناء مجد مثلته للورى | هذي القباب الشم والأسوار |
| ومآثر سطعت كبعض شعاعها | هذي الشموس وهذه الأقمار |
| وخلائق جملت ولا كجمالا | هذي الرياض وهذه الأزهار |
| لله يوم زفافك الأسنى فقد | حسدت عليه عصرك الأعصار |
| أشهدت فيه مصر آية بهجة | أبدا يردد ذكرها السمار |
| من عهد إسماعيل لم تر مثلها | مصر ولم تسمع بها الأمصار |
| جمعت بها التح الجياد قديمها | وحديثها والعهد والتذكار |
| وتنافس الشرفان حيث تجاورت | فيها عيون العصر والآثار |
| واستكملت فيها الطرائف كلها | فكأنها الدنيا حوتها دار |
| يهنيك يا عمر ابن سلطان الندى | ليل غدا بالصفو وهو نهار |
| زفت به لك من سماء عفافها | شمس تنكس دونها الأبصار |
| من بيت مجد فارقته فضمها | بيت كفيلة مجده الأدهار |
أبت الصبابة موردا
| أبت الصبابة موردا | إلا شؤونك وهي شكرى |
| يا ساقي الدمع الذي | من مقلتيه يسيل خمرا |
| لا غرو أن بدت الصبابة | وهي في عينيك سكرى |
يا ابنة العم إن ذاك الذي
| يا ابنة العم إن ذاك الذي | أَكْبَرْتِ آيَاتِهِ وَأَعْظَمْتِ فَنَّهْ |
| لَيْسَ بِالشَّاعِرِ الَّذِي خِلْتِ إِلاَّ | عَبْرَةً قَدْ يَصُوغُهَا أَوْ أَنَّهْ |
| أَنْتِ أَقْرَضْتِهِ الثَّنَاءَ فَلَمْ يَرْ | دُدْ وَمَا كَانَ جَاحِداً لِلْمِنَّهْ |
| قَلْبُهُ يَعْرفُ الجَمِيلَ وَيَرْعَى | كُلَّ حُسْنَى أَعَارَهَا اللُّطْفُ حُسْنَهْ |
| لَمْ يُطِعْهُ البَيَانُ أَطْوَعَ مَا كَا | نَ مَدِيحٌ لِوَالِدٍ يَصِفُ ابْنَهْ |
| وَلِسَانُ المِنْطِيقِ آناً لَهُ جَر | يٌ وَآناً يَعْرُوهُ عِيٌّ وَلُكْنَهْ |
| غَيْرَ أَنَّ السُّرُورَ قَدْ أَسْعَدَ اليـ | ومَ بَيَانِي وَخَلَّى فِكْرِي يَسِيرُ وَشَأْنَهْ |
| فَاهْنَئِي أَيُّهَا العَرُوسُ وَيَا ابْنَ | العَمِّ فَاغْنَمْ سَعْدَ القِرَانِ وَيُمْنَهْ |
| أَنْتَ أَرْقَى الشَّبَابِ خَلْقاً وَخُلْقاً | وَأَرَقُّ الأَتْرَابِ حِذْقاً وَفِطْنَهْ |
| وَهْيَ وَجْهُ العَفَافِ يَنْظُرُهَا الطَّرْ | فُ قَريراً وَإِنْ دَعَوْهَا بِفِتْنَهْ |
| بَارَكَ اللهُ فِيكُمَا فَارْغَدَا عَيْشـ | اً وَذُوقَا صَفْوَ الزَّمَان وَأَمْنَهْ |