اترى يعود الطير من بعد اغتراب

لا تلوم الطير إذا اغتربإذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ
لهُ الحق ان يقـوم بترككَاذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ
اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلبفأنه رغم العوائقَ لك عابرُ
والطير الذي لا رجوع لرحلتهِفقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ
كتبها الشاعر حيدر عمران

غريب مزون

عَلَى “الأَفْلاجِ” مَنْ يَمْشِي وَحِيدا
وَ لَوْنُ القَهْرِ قَدْ غَطَّى
جَبِيناً ضَمَّ ألواحاً
رَعَاها التِّيهْ فِي زَمَنٍ
وَ كَسَّرَهَا عَلى غَضَبٍ
وَ يَبْكِي كُلَّ مَنْ عَبَدَ الحَدِيدَ
••••••
غَرِيبٌ فِي “مُزُوْنَ” رًوَى قَصِيدَةْ
يُغَنِّي عِزَّةً بُتِرَتْ
كَغُصنٍ ضَاقَ بالثَّمَرِ
فَخَانُوهُ عَلى جَهْلٍ
وَ خَلُّوا النَّار تَحضُنُهُ
وَ تُردِيهِ كَمَا تُردِي جَرِيدا
••••••
وَ يَرمِي نَظْرَةّ تُبْقِيهِ حَيْدا
بِحَارٌ ذَاقَتِ الحُلمَ
فَأدمَنَتِ الحِكاياتِ
وَ نَظْرَتُهُ تُسَلِّيهَا
وَ شَهْوَتُها تُغَذِّيهِ
لِأَنْ يَحيَا وَ يَنْتَظِرَ المَزِيدَ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس

نعاتب دهراً

نُعَاتبُ دهراً والدهرُ مظلومُ
ونطعنُ في الدهرِ وكانهُ محسوبُ
وما طعنا الدهرَ بل طعنا خالِقُهُ
وفي استغفارٍ ما تركَ لنا الله طعنتُ
ونحدثُ السفِيهُ وكانهُ عالمُ
وهو حتى في النِعال جاهلُ
وترفعُ مكانةُ بين الشعوبِ
وتنزلُ عندي بمقدارِ الدينارِ دينارَ
ونعجبُ في قولهِ البهاتنَ
والكذبُ في ليسانهِ كلقمةِ الجشعانَ
ويقلونَ في العصيانِ مدحً غيرَ مبررِ
وفي ذِكرِ الله ينسون التوبةً المحببةِ
كتبها الشاعر غازي

عيد مبارك

عيد مباركٌ للذين يطْوي فؤاديَّ لهم صبابة
و في حِيطتهم تُحيطني طمَأنينة
عيد مباركٌ يا أمَّة محمَّد
كّلُّ عامٍ و أنتم للمولى أقرب
طوبى لحُجَّاج بيتِ الله
و يا ليتنا وسَط صفوفهم نُزاحم
ربَّاه إرحم أحبَّتنا تحت الثَّرى
فإنَّ الفُؤاد للقياهم يتقطَّع
و سلسالُ بهجتنا لمْ يكتمل
و قُدس الله في ترحٍ
فأصلي ظالمها نار الجحيمِ
و أرزقهم الغلبة يا ربَّ العالمين
كتبتها الشاعرة آلاء

اسى على مامضى

من صميم الاسئ مُلئ فمي
وبوادر الشرُ مني تقربُ
اني انا العبدُ الذي ملكتَ مني
حسن المكارم وصفاتَ الادبُ
الا أيها الذي بل جفا اقبلتني
وتركتني وسط الطريقِ انحبُ
زرني في المنامِ ليلةً
لعلي في المنامِ اُحببُ
كتبها دانيار

قد نغص الموت علي الحياة

قَد نَغَّصَ المَوتُ عَلَيَّ الحَياةإِذ لا أَرى مِنهُ لِحَيٍّ نَجاة
مَن جاوَرَ المَوتى فَقَد أَبعَدَ الدارَ وَ قَد جاوَرَ قَوماً جُفاة
ما أَبيَنَ الأَمرَ وَلَكِنَّنيأَرى جَميعَ الناسِ عَنهُ عُماة
لَو عَلِمَ الأَحياءُ ما عايَنَ المَوتى إِذاً لَم يَستَلِذّوا الحَياة
أبو العتاهية