| مـــالـــي ارى الـــريـــح مــخـاصـمـة اشــرعــتـي ؟ |
| و لا نــــســــيــــمـــا يــــــــفـــــــرح قـــــلـــــبـــــي |
| مـــــا انـــزلــت اشــرعــتـي و ان طــــال غــيـابـك |
| فـــــــــــان فـــــــــــي رجــــــوعـــــك الــــــفـــــرح |
| فـانـي اخــاف ان انـزلـها فـتهجري يـاريح مـركبي |
| و ان تظل طول الدهر منزلت فمارفعت لغيرك ابدا |
نثر وخواطر
مجموعة من خواطر الأدب و النثر الأدبي العربي.
ان الرجال
| ان الرجال وان ضاقت دُنيتهمْ |
| لهم ملاذا في الارضِ أصحابُ |
| من الله اتوا صحبتي لا من عدمْ |
| ولا رحيلَ لهم باتوا بالقلبِ احبابُ |
أريد
| أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ |
| أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ |
| أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ |
| أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ |
| أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ |
| أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ |
| أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ |
| أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ |
| أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ |
| أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ |
| أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ |
انا المسكين
| أنا المسكينُ في عقيدةِ حبِّك عالقٌ |
| انا الغضيضُ في رونقِ سمائكِ محلقٌ |
| يا للقدرِ الاحمقِ عجائبَه |
| تقولين حبي وحبُّك كيمياءٌ جديدةٌ |
| زيتٌ وماءٌ لا للنصيبِ مكانٌ بينهم |
| اشعلينِي…اشعليني برمادِ حُبِك لي |
| فأنا انتظرُ منك نسماتُ الشيحِ |
| ولو كانت فوقَ عظامِي تجنحُ |
هي
| هي |
| شمس في دفئها |
| قمرا في جمالها |
| بحراً في غضبها |
| جبلا في صمودها |
| قطة في وفائها |
| ولكنى احببتها |
| هي |
| أميرة الاحلام |
| صانعة الأوهام |
| قليلة الكلام |
| عشق و غرام |
| هي |
| حبيبتي محبوبتي صديقتي خليلتي |
| هي |
| حب وغرام |
| عشق يملئه الأوهام |
| غدرا وخصام |
| جهلا وانفصام |
| هي |
| اميرتي مليكتي محبوبتي |
| هي |
| فقرا وغناء |
| غياب واشتياق |
| شقاء وعناء |
| هي |
| شمس حارقه |
| وقط سارقة |
اترى يعود الطير من بعد اغتراب
| لا تلوم الطير إذا اغترب | إذا كُنت ما تَجَنَّيه نوعٌ مهاجرُ |
| لهُ الحق ان يقـوم بترككَ | اذا كُنتَ ما تملكهُ هي ارضٌ بائرُ |
| اذا أَرْبَتُ له كل ما يتطلب | فأنه رغم العوائقَ لك عابرُ |
| والطير الذي لا رجوع لرحلتهِ | فقـل لهُ سلاماً يومً به تغادرُ |