الشيب كره وكره أن يفارقني

الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَنيأَعجب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ
يَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌوَ الشَيبُ يَذهَبُ مَفقوداً بِمَفقودِ
أبو العتاهية

وكأنما نهاري بدون ضوء

وكأنما نهاري بدون ضوءٍ قد طلا
وعشعشَ الليلُ برمتهِ في داخلي
واني رجوت ربي خلف الملا
صبراً فقد فاضت سيولاً ادمعي
ما كنتُ مرا وابيت حقي في العلا
وسرت بين نارين انا وكل كرامتي
واخذتُ اعطي كل ماعندي بلا
الا وكل ماعندي ب اللهِ لايكفي
كتبها الشاعر دانيار – حسابه @dnyr_11

لي شوق

ولي شوقُ لضوءِ عينيكِ يقتلني
ك شوق فتئ بصحراءٍ الئ الماء
اني وان طال الفراقُ واشتد الجفا
أطيل السكوتَ وان فاق السماء
لعلي انالُ مافي سكوتي ما لا
اتاني من حبٍ عفيف صار البلاء
كتبها الشاعر دانيار حسابه @dnyr_11

ولما تلاقينا على سفح رامة

ولما تلاقينا على سفح رامةوجدت بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنافقالت معاذ الله ذلك جرى
ولكنني لما رأيتك راحلاًبكيت دماً حتى بللت به الثرى
مسحت بأطراف البنان مدامعيفصار خضاباً بالأكف كما ترى
قصيدة قيس بن الملوح

ثمالة العمر

عِندي مِنَ الهمِّ ما يُدمِي و ما يَسِمُثُمالةُ العمرِ أبقاها ردىً وَجِمُ
و الخوفُ عنَّاهُ قلبٌ عافَهُ فَنَجاو استخلفَ القَهرَ في نَفسٍ بها نَهَمُ
سَيفُ الحنينِ صَلَى جَنبِي فَما خُرقتْلا الموتُ يقدرُ و لا الأوجاعُ تُلتَهَمُ
رُوحِي تَئِّنُ على أرضي و لِيْ أملٌأيَّانَ أفياءَها تأوي و تَلتَثِم
لِي في الشَّٱم جذور ما لها بَدلٌلي في الشَّٱم عيونٌ دُونَها السِّقَمُ
كتبها الشاعر أحمد محي الدين عرندس