أَرى الإِزارَ عَلى لَيلى فَأَحسُدَهُ ~ إِنَّ الإِزارَ عَلى ما ضَمَّ مَحسودُ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
وكان نساء الحي مذ كنت بينهم
وَكانَ نِساءُ الحَيِّ مُذ كُنتِ بَينَهُم ~ مِلاحاً فَلَمّا غِبتِ صِرنَ قِباحا |
بما نلت يا ليلى من الحسن والبها
بِما نِلتِ يا لَيلى مِنَ الحُسنِ وَالبَها ~ وَعِزَّةِ آباءٍ كِرامٍ جَحاجِحِ |
تَعالَي نَبِع ديناً بِدُنيا لَذيذَةٍ ~ فَمَتجَرُ أَربابِ الهَوى أَيُّ رابِحِ |
وَنَستَغفِرُ الرَحمَنُ مِن كُلِّ ما جَرى ~ وَيَرجِعُ مِنّا صالِحاً كُلُّ طالِحِ |
طرقتك بين مسبح ومكبر
طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ ~ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ |
فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها ~ وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ |
ومن يطع الواشين لايتركوا له
وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَه ~ صَديقاً وَإِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا |
و أحببتها حبا يقر بعينها
وَأَحبَبتُها حُبّاً يَقَرُّ بِعَينِها ~ وَحُبّي إذا أَحببت لا يشبه الحبا |
وَلَو تَفَلَت في البَحرِ وَالبَحر مالح ~ لَأَصبَحَ ماءُ البَحرِ مِن ريقها عذبا |