| يا اغلـى من كـل حيـاتي |
| يا عمري الحاضرُ و الآتي |
| يا حبٌ يسكن في جسدي |
| وتبعثــر داخــل ذراتـي |
| عيناكٖ مصدر قافيتي |
| من نورها اكتبُ ابياتي |
| يا اجمـل لحـنٍ اعزفـهُ |
| فتزولُ جروحي وآهاتي |
| بوجودكٖ تحلـو ايامـي |
| وببعدكٖ تسـودُ حيـاتي |
| اشتاق وشوقي يقتلني |
| ان غبتٖ وتنزل دمعاتي |
| يافرحةٰ ايامي الكبرى |
| بهـواكٖ لملمتُ شتـاتي |
| واضاءت في عيني الدنيا |
| والفرحةُ سكنت في ذاتي |
قصيدة غزل
أبيات شعر عربية في الغزل و الحب و العش و الغرام مجموعة من قصائد الغزل الرائعة القوية و المؤثرة.
على نهدها تغفو وتصحو قصائدي
| على نهدها تغفو وتصحو قصائدي | وفي صدرها البستان أشهى موائدي |
| ومن خدها الوردي تنساب أحرفي | وفي جيدها ترتاح مثل القلائدِ |
| وفي ثغرها ثلجٌ وسحرُ ابتسامةٍ | وخمرٌ حلالٌ في جميع العقائدِ |
شفائفها أحلى من التوت والعسل
| شفائفها أحلى من التوت والعسلْ | ومقلتها الزرقاءُ لا تشبه المقلْ |
| أنوثتها أندى من المزن إن همى | وضحكتها أشهى لروحي من القُبَلْ |
| وطلَّتها أبهى من الشمس … نورها | يزيح ظلام الليل لو ضاق واكتمل |
| أصابعها كالخبز حاولت أكلها | بعيني ولا تكفي لإشبعاع من أكل |
| أحدِّقُ في تلك التفاصيل جائعاً | فألتهم الخدين ( بوساً ) على عجل |
| وألثمها لثماً وأرشف ريقها | وأستنشق الأنفاس كالزهر كالأمل |
| أشم عبير الورد في شَعرها الذي | يعطر أشعاري فتحيا بهِ الجُمَل |
| وأهمس للأغصان زيدي طراوةً | وأجذبها نحوي لكي أكمل العمل |
| وأغرق فيها .. أشتهيها كهائمٍ | رأى طيف من يهوى ولكن بلا حيَل |
| وأقسم أني لو حضيت بوصلها | لقَبَّلت فيها كلَّ شيءٍ بلا خجل |
| وصليتُ في محرابها كل ساعةٍ | وطفتُ طوافَ الحب فيها بلا ملل |
| لقد شاهدت عيناي ما لو كتبتهُ | لأغرقت بحر الشعر من حسنها غَزَل |
| ودققتُ في تلك التفاصيل كلِّها | وما شاهدت عيناي فيها ولا خلَل |
| وقد أبصر الصب الذي ذاق طعمها | بها جنة الفردوس لو قربها حصل |
| وقد اقسم القلب الذي يستلذها | بأن عذاب الحب أحلى من العسل |
العلياء
| غازِلُ الحسناء و لو ايقنتُ |
| يقيناً بأن يدي من ودِّها صفرُ |
| تُغريني حسناء فرعاء صعبٌ منالها |
| و قد عزتْ عليك و لو راياتُها حُمْرُ |
| لَهثتُ وراء منالَها سنينٌ من الدهرْ |
| و أعانَني في رحلتي الأيمانُ و الصبرُ |
| فلَمّا ادركتُ مرامي بها و جدتُ |
| لا العلياءُ تزهو و لا في خَمرِها سكرُ |
| لقد نلتُ الرجاءَ بعدَ طولِ العنا |
| حتى عرفتُ بأنَّني قد نالني خُسرُ |
مسك الروح
| أَقُوْلُ وَ قَد هَامَ الفُؤَادُ بِحُبِّهَا أَيَا قَلْبُ أَقصِر قَد تَعَاظَمَ دَائِيَا |
| تَعَاظَمَ بُعْدٌ لِلدِّيَارِ وَإِنَّمَا لِقَاءُ الَّذِي أَهوَى شِفَاءٌ لِمَا بِيَا |
| لَأَرجُو تَدَانٍ لِلدِّيَارَ أَقُلْ لَهَا أَيَا دَارَ مَن أَهْوَى عَلَيكِ سَلَامِيَا |
| سَلَامٌ لِمِسْكِ الرُّوحِ مِنْ قَلبِ عَاشِقٍ تَقَطَّعَ شَوقًا مِن هَوَاكُم مَثَانِيَا |
| أَشَاقَكَ قَلبِى لَحْظُهَا وَضِيَائُهُ لِيُسلِيكَ مَا يُردِي وَ يُودِيكَ تَالِيَا |
| عُيُونٌ لِوَرْدٍ مُسكِرَاتٌ وَ إِنَّهَا لَحَورَاءُ كَحلَا ثَاقِبَاتٌ فُؤَادِيَا |
| تُغِيرُ سِهَامٌ قَاتِلَاتٌ لِلَحظِهَا فُؤَادًا وَ فِكْرًا، هَل تَسَاقَطَ رُكنِيَا؟! |
| وَشَعرٍ كَمَوجٍ لِلفَضَاءِ عِنَانُهُ أَسِيرُ حَيَاءٍ أَن يَثُورَ فَيُرْدِيَا |
| وَ كَانَ قَضَاءُ اللَّهِ بِالبُعدِ بُكْرَةً فَأَرجُوا مِنَ الرَّحمَانِ يُمْسِي |
الي حبيبتي
| انت لست كالاخرين … |
| انت مخلوقة من طينة الملكوت |
| صباحك شمس وسكر |
| وطيبك مسك وعنبر |
| وروحك عطر ينثر |
| انت جميلة واكثر |
| مع عبق العمر تغردين |
| كفراشة مقدسة واطهر |
| يعجبني كل ما فيك |
| غنجك وبسمتك مرمر |
| وياقوتك قرنفلي قد ازهر |
| تمر الاعوام ويزداد حبي لك |
| فانت بحر كلماتي |
| وقافية على شعرك ابعثر |
| احلم فيك بالساعات |
| وعلى دقاتها اصور |
| يا بنت الكرام افتش في دفاترك |
| وعلى معجمك الابهر |
| درر همساتك وصوتك الاسمر |
| دعوت ربي ان احملك بين ضلوعي |
| وفي انفاسي يا عسل وسكر |
| احبك جدا جدا |
| اخاف من طيفك ان يكسر |
| انت الحنونة بالطيب محصنة |
| واياتك ترتيل في ايماني المظفر |
| عشقت الحياة لان فيها اناملك |
| تخيط ثوبا من الطهر اطهر |
| فلا تخافي يا معشوقة قلبي |
| نبضاتي تسكن في شفاهك |
| وعلى ثغرك المظفر |
| ستمرالايام وفي حياتي |
| ستبقين ذهب وياقوت ومرمر |
| يا حبيبتي |