| ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه | فمنْهَنّ بِيضٌ في العيون وسودُ |
| وتأكلنا أيّامُنا، فكأنّما | تمرّ بنا الساعاتُ وهي أُسودُ |
| وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانِه | ويَنْبَهُ من بعد النُّهَى، فيسود |
| فلا تحسُدَنْ يوماً على فضلِ نعمةٍ | فحسبُكَ عاراً أن يقال حسود |
قصيدة سهلة
أسهل أبيات الشعر العربية قصيدة سهلة في القراءة و الحفظ لأكبر شعراء العرب مجموعة كبيرة من القصائد السهلة.
كنت في الموت والحياة كبيرا
| كنت في الموت والحياة كبيرا | هكذا المجد أولا وأخيرا |
| ظلت في الخلق راجح الخلق حتى | نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا |
| فوق هام الرجال هامتك الشماء | تزهو على وتزهر نورا |
| عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه | في حد كل حي مصيرا |
| ما حسبنا الزمان إن طال ما طال | مزيلا ذاك الشباب النضيرا |
| إن يوما فيه بكينا حبيبا | ليس بدعا أن كان يوما مطيرا |
يا ليلة الأنس عودي
| يا ليلة الأنس عودي | فعيد إلياس عيدي |
| عهد قديم من الود | كان خير العهود |
| يظل ملء فؤادي | في غيبتي وشهودي |
| بيت النبوغ وكهف | المجد القديم الجديد |
| كائن أضفت طريفا | إلى الفخار العتيد |
| ليحيى إلياس وليحيى | آله في سعود |
يا معدن الذهب الذي في لونه
| يا معدن الذهب الذي في لونه | للشمس مسحة بهجة ورواء |
| يا مدني الأرب البعيد مناله | ولقد أقول منيل كل رجاء |
| يا مرخصا من كل نفس ما غلا | حاشا نفوس العلية النبلاء |
| إن ألهتك الناس كن عبدا هنا | واخضع لهذي الشيمة الشماء |
| وزن التي دفعت ضلالك بالهدى | وسواد مكرك باليد البيضاء |
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
| ألا يا بني غسان من ولد يعرب | وأجدادكم أجدادي العظماء |
| أخوكم وقد أضحى غريبا بزيه | أعاد له السمت الأصيل رداء |
| قفوا وانظروني في العباءة رافلا | مهيبا وبي في مشيتي خيلاء |
| تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلا | وكيف يكون المجد وهو كساء |
| بها قصب تخشى العيون بريقه | وصوف رقيق حيك منه هباء |
| جزى الله كل الخير من أنعمت | بها وهل عند مسؤول سواه جزاء |
يا لها من فتاة عز نماها
| يا لها من فتاة عز نماها | عنصر يرتقي إلى الجوزاء |
| في بناة العلى أبو شنب | شادوا صروحا للعزة القعساء |
| حسب زاده سنى وسناء | نسب جامع السنى والسناء |
| زف عذراءهم إلى كفؤ ليس | له في السراة من أكفاء |