| عقد السعد فيه عقدا جميلا | ضم رب الحسنى إلى الحسناء |
| وشدا ساجع الأماني فيه | يوسف الخير فز بخير النساء |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
ألا إن أخلاق الفتى كزمانه
| ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِه | فمنْهَنّ بِيضٌ في العيون وسودُ |
| وتأكلنا أيّامُنا، فكأنّما | تمرّ بنا الساعاتُ وهي أُسودُ |
| وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانِه | ويَنْبَهُ من بعد النُّهَى، فيسود |
| فلا تحسُدَنْ يوماً على فضلِ نعمةٍ | فحسبُكَ عاراً أن يقال حسود |
هدية من شاعر بائس
| هَدِيَّةٌ مِن شاعِرٍ بائِسٍ | إِلى الدِمِرداشي وَلِيِّ النِعَم |
| يُشرِكُ بِاللَهِ وَلا يَشتَرِك | في نُسخَةٍ فيها ضُروبُ الحِكَم |
لا غرو إن أشرق في منزلي
| لا غَروَ إِن أَشرَقَ في مَنزِلي | في لَيلَةِ القَدرِ مُحَيّا الوَزير |
| فَالبَدرُ في أَعلى مَداراتِهِ | لِلعَينِ يَبدو وَجهُهُ في الغَدير |
يا من خلقت الدمع لطفاً
| يا مَن خَلَقتَ الدَمعَ لُط | فاً مِنكَ بِالباكي الحَزين |
| بارِك لِعَبدِكَ في الدُمو | عِ فَإِنَّها نِعمَ المُعين |
في هجرة لا أنس فيها
| في هجرة لا أنس فيها | لِلْغَرِيبِ وَلاَ صَفَاءْ |
| تَتَقَاذَفُ الآفَاقُ بي | قَذْفَ العَوَاطِفِ لِلْهِبَاءْ |
| وتحيط بي لجج الصروف | فَمِنْ بَلاَءٍ فِي بَلاَءْ |