| زَمَانِي عَذَابٌ هَذَا أَمْ مَوْتُ | لَيْسَ بِدُوُنِهَا اِسْمهُ زَمَانِي |
| مَكَانٌ يَا قَلْبِي لَا آمَان بِهِ | كَيْفَ لِي أَنْ أَدْعُوهُ مَكَانِي |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
رؤياك أملي وحديثك أملي
| رُؤْيَاكِ أمَلِي وحَدِيْثكِ أمَلِي | الحُبُّ كَمْ ضَيَّعَ لِي مِنْ آمَالِ |
| الحُبُّ عَبْدٌ لِمَنْ بِالمَالِ اِسْتَعْبَدهُ | وَأضْحَىٰ سَيِّدًا عَلَىٰ غَيْرِ مَالِ |
سل ما الشوق
| سَلْ مَا الشَّوْقُ أُجِيْبُ نَار | مِنْ غَيْرِ وقودٍ يُشْعِلهَا البُعَادُ |
| سَلْ مَا الشَّوْقُ يَفْعَلُ بِصَاحِبِهِ | أَقُولُ يُضْعِفهُ وَإِنْ كَثُرَ الزَّادُ |
| وَأَنَا مِنْ شَوْقِ آمِنَة فَقَدْتُ | نَفْسِي رَهْن الهَوىٰ نَادَتْنِي البِلَادُ |
دعني أراك
| دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِي | وَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك |
| تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِي | أتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك |
| وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَا | وَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك |
| تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِي | فَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك |
تجافي آمان قلبي وتنافي
| تُجَافِي آمَانُ قَلْبِيَ وتُنَافِي | حُبَّهُ لَهَا إِنَّهُ يُحِبُّ فَمَا تُنَافِي |
| عَذَّبَنِي بِحُبِّهِ الصَّادِق لَكِ | وَدَوَّنَهُ بِحِبْرِهِ فِي الصِّحَافِ |
| إِنْ بَحَثْتِي فِي كُلِّ جَوْفٍ | لَنْ تَجِدِي مِثْلهُ فِي الأَجْوَافِ |
انقلاب
| عَلى قَدْرِ نَزْفِيْ، قَدْ أَخُطُّ قَـصَائِدِيْ | أنَا أَكتُبُ القَـصَائِدَ التي تُـخَاطِـبُ |
| وَ عِـندِي مِنَ الشِّعرِ لِيْ، كَالضَمَائِدِ | وَ عِـندِي مِنَ الـشِّعـرِ، مَا قَدْ يُـحَارِبُ |
| فَلَا تَـحْسَبَـنَّنِيْ بِـشِعـرِيْ، كَأَعْـزَلٍ | إِنِ الحَرفُ ثَارَ، فَلَا مَنْ يُـغَالِبُ |
| فَحَـتّى وَإِنْ جَارَ جُرحي، فَإِنَّنِيْ | عَلَيْهِ لَثَائِـرٌ، بِـشِعرِيْ لَقَالِـبُ |