يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |
قصائد عبدالسلام ال صالح
قصائد الشاعر العربي عبد السلام آل صالح في مكتبة قصائد العرب.
المغدور
إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
الجفى والفراق
الجفى صعبٌ والفراقُ أصعب |
أرهقني حبٌ والشوقُ أتعب |
بعدهُ عذابٌ وبقربهٌ أتعذب |
صوتهُ طربٌ أسمعهُ فأعجب |
الميل عن هواك
الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
أرتجي من الله الثوابُ |
ان هواكِ عندي ملزمٌ |
حتى أدفنُ تحت الترابُ |
ما بك يا فتاة
ما بكِ يا فتاة |
ما الذي جرى |
الفتى ما خْطاه |
تاب بعد الغِوى |
فكل ما فعلناه |
ذهب الى الثرى |
الطريق الذي بدأناه |
إلى المدى |
الصدر منتهاه |
وفي الأعماق شدى |
الهجران
سهمُ هُجرانكَ مؤلِمٌ اذا طعنْ |
ومحبَتُكْ خمرٌ لها قلبي أدمنْ |
فلا تكُنْ قاتِلي بِسِهام الوهنْ |
أنا أراكَ الحياة وبُعدك الكفنْ |
ف سبيل نجاتي عِناقِكَ علنْ |
ستضلُ ذِكراك مدى الزمنْ |
وحُبك يعزفُ في قلبي لحنْ |