| أسفي على الغصن النضير | أسفي على القمر المنير |
| أسفي على تلك الشمائل | كالخمائل في البكور |
| أسفي على كل الجمال | يبيت في بعض القبور |
| ماذا أقول وقد بلغت | جوار بارئك الغفور |
| وغدوت في الجنات | تنعم بين ولدان وحور |
| أسفي الكبير على أبيك | الشاعر اللبق الكبير |
| الباهر الخلق الزكي | الفطرة العف الضمير |
| النابه القدر النقي | الطبع من شوب الغرور |
| ماذا دهاه يوم بينك | في الأرق من الشعور |
| يفديك إبراهيم محتسب | لدى الله القدير |
| فرط تقدم صالحا | بشفاعة القلب الطهور |
| فاصبر وإن يك ما بلوت | هو الأمض من الأمور |
| فلأنت أجدر من عرفت | بشيمة الرجل الصبور |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي
| أراجع نفسي هل أنا ذلك الذي | عهدت بأمسي أم أنا رجل ثان |
| علمت صنوف العلم درسا وخبرة | فمالي بلغت الجهل في منتهى شاني |
| اراني بعد الشيب عاودني الهوى | فرد صبى الدنيا علي واصباني |
| غدوت كأني ما عرفت حقيقة | وهل أنا إن يدع الهوى غير إنسان |
| فيا لي من كهل يرى وهو جاثم | كطفل على شيء يقلبه حان |
| بكفي من النوار ذات اشعة | لها قرص شمس زانه تاج ألوان |
| فبينا أجيل الطرف في قسماتها | وثم فنون من جمال وإتقان |
| إذا أنا للتاج المنظم ناثر | تباعا ولي في ذاك ترديد صبيان |
| أسائل أوراقا ويا ليت شعرها | أتهواني الحسناء أم ليس تهواني |
أنا لا أخاف ولا أرجي
| أَنَا لاَ أَخَافُ وَلاَ أُرَجِّي | فَرَسِي مُؤَهَّبَةٌ وَسَرْجِي |
| فَإِذَا نَبَا بِيَ مَتْنُ برٍّ | فَالمَطِيَّةُ بَطْنُ لُجِّ |
| لاَ قَوْلَ غَيْرَ الْحَقِّ لِي | قَوْلٌ وَهَذا النَّهْجُ نَهْجِي |
| أَلْوَعْدُ والإيعَادُ مَا كَانَا | لَدَيَّ طَرِيقَ فُلْجِ |
إني منيت بأمة مخمورة
| إني منيت بأمة مخمورة | من ذلها ولها القناعة مشرب |
| لا ظلم يغضبهم ولو أودى بهم | أتعز شأنا أمة لا تغضب |
| إن يبك ثاكل ولده وزجرته | عن نحبه ألفيته لا ينحب |
| وإذا نهيت عن الورود عطاشهم | وتحرقت أكبادهم لم يشربوا |
| وإذا أذبت الشحم من أجسامهم | تعبا فإن نفوسهم لا تتعب |
| أعياني التفكير في أدوائهم | مما عصين وحرت كيف أطبب |
| إن الجماد أبر من أرواحهم | بهم وأمتن في الدفاع وأصلب |
| فلأبنين لهم جدارا ثابتا | كالأرض لا يفنى ولا يتخرب |
| تقع الدهور وكل جيش ظافر | من دونه وثباته متغلب |
| وتهز منكبة الصواعق حيثما | شاءت ولا يهتز منه المنكب |
| ويعضه ناب الصواعق محرقا | فيرده كسرا ولا يتثقب |
| ويميد ظهر الأرض تحت ركابه | وركابه في المتن لا تتنكب |
| ولأجعلن به البلاد منيعة يرتد | عنها الطامع المتوثب |
| ولأدعون ممالكي وشعوبها | باسمي فيجمع شملها المتشعب |
| ولأمحون رسوم أسلافي بها | فيبيت ماضي الصين وهو محجب |
| ويظن عهدي بدء عهد وجودها | فيتم لي الفخر الذي أتطلب |
داع إلى العهد الجديد دعاك
| داع إلى العهد الجديد دعاك | فاستأنفي في الخافقين علاك |
| يا أمة العرب التي هي أمنا | أي الفخار نميته ونماك |
| يمضي الزمان وتنقضي أحداثه | وهواك منا في القلوب هواك |
| إنا نقاضي الدهر في أحسابنا | بالرأي لا بالصارم الفتاك |
| وملاك شيمتنا الوفاء فإنه | لسعادة الأقوام خير ملاك |
| آمالنا آلامنا أرواحنا | أشباحنا يوم الفداء فداك |
| بالعلم ننشر ما انطوى من مجدنا | وبه نزكي في الورى ذكراك |
عقد السعد فيه عقدا جميلا
| عقد السعد فيه عقدا جميلا | ضم رب الحسنى إلى الحسناء |
| وشدا ساجع الأماني فيه | يوسف الخير فز بخير النساء |