يا ليلة الأنس عودي | فعيد إلياس عيدي |
عهد قديم من الود | كان خير العهود |
يظل ملء فؤادي | في غيبتي وشهودي |
بيت النبوغ وكهف | المجد القديم الجديد |
كائن أضفت طريفا | إلى الفخار العتيد |
ليحيى إلياس وليحيى | آله في سعود |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
يا معدن الذهب الذي في لونه
يا معدن الذهب الذي في لونه | للشمس مسحة بهجة ورواء |
يا مدني الأرب البعيد مناله | ولقد أقول منيل كل رجاء |
يا مرخصا من كل نفس ما غلا | حاشا نفوس العلية النبلاء |
إن ألهتك الناس كن عبدا هنا | واخضع لهذي الشيمة الشماء |
وزن التي دفعت ضلالك بالهدى | وسواد مكرك باليد البيضاء |
ألا يا بني غسان من ولد يعرب
ألا يا بني غسان من ولد يعرب | وأجدادكم أجدادي العظماء |
أخوكم وقد أضحى غريبا بزيه | أعاد له السمت الأصيل رداء |
قفوا وانظروني في العباءة رافلا | مهيبا وبي في مشيتي خيلاء |
تروا كيف تكسو ربة الفضل عاطلا | وكيف يكون المجد وهو كساء |
بها قصب تخشى العيون بريقه | وصوف رقيق حيك منه هباء |
جزى الله كل الخير من أنعمت | بها وهل عند مسؤول سواه جزاء |
يا لها من فتاة عز نماها
يا لها من فتاة عز نماها | عنصر يرتقي إلى الجوزاء |
في بناة العلى أبو شنب | شادوا صروحا للعزة القعساء |
حسب زاده سنى وسناء | نسب جامع السنى والسناء |
زف عذراءهم إلى كفؤ ليس | له في السراة من أكفاء |
يا أخا النبل والنهى والمعالي
يا أخا النبل والنهى والمعالي | زادك الله نعمة وعلاء |
وأدام الأعياد في بيتك العامر | بالبر والندى ما شاء |
إن يوما فيه فتاتك أمست | وهي البدر بهجة وبهاء |
تمه تمها وغر لياليه | سنوها تتابعت غراء |
عدها أربع وعشر وعمر | الحور هذا يخلدن فيه صفاء |
لهو اليوم أوجب السعد فيه | أن تعم المسرة الأصدقاء |
فالتقى الأصفياء فيه وما | مثلك ممن يستكثر الأصفياء |
يشربون الصهباء فوارة | ثوارة بوركت لهم صهباء |
يأكلون النقول قضما وكدما | وسليقا معللا وشواء |
يغنمون الحديث أشهى | من الشهد وأذكى من السلاف احتساء |
يجدون الأزهار باهرة الأبصار | نبتا وأوجها حسناء |
شهدوا للذكاء والطهر عيدا | رأوا النبل عفة وذكاء |
نظروا في فريدة مجتلى علو | إذا الروح في التراب تراءى |
صدقت ما عنى اسمها وقليل | في القوافي من صدق الأسماء |
هنالك عرس
هنالك عُرْسٌ على بُعْدِ بيتين منا |
فلا تُغْلِقُوا البابَ… لا تحجبوا نزوةَ |
الفَرَح الشاذِّ عنا فإن ذبلت وردةٌ |
لا يحسُّ الربيع بواجبه في البكاء |
وإن صَمتَ العندليبُ المريضُ أَعارَ الكناريَّ |
حصِّتَهُ في الغناء وإن وقعت نجمةٌ |
لا تُصَابُ السماء بسوء |
هنالك عُرْسٌ |
فلا تغلقوا الباب في وجه هذا الهواء |
المضمَّخ بالزنجبيل وخوخ العروس التي |
تَنْضجْ الآن تبكي وتضحك كالماء |
لا جُرْحَ في الماء. لا أَثَرٌ لدمٍ |
سال في الليل |
قيل: قويُّ هو الحُبُّ كالموت |
قُلْتُ: ولكن شهوتنا للحياة |
ولو خذلتنا البراهينُ أَقوى من |
الحبّ والموتِ |
فلننه طقس جنازتنا كي نشاركَ |
جيراننا في الغناء |
الحياة بديهيَّةٌ .. وحقيقيَّةٌ كالهباء |