هجروا الديار

هَجَروا الديّارَ الأحبَابُ والأصحَابُ
فَابِهجْرِهِمُ لَمْ تَعُدِ الديّارُ منْزِلاً عُجَابُ
لاَقِيمَةَ لِدَاراٍ هَجَرُهُ أَهْلَهُ وَالأَحْبَابُ
وَأصْبَحَ مِنْ بَعْدِ هَجْرِهِمُ لهُ خَرَابُ
أُنَادِي الدّارَا هَلْ مِنْ أَحَداٍ وَلاَ يُجَابُ
رَحَلُوَا مِنْ دُونِ أي عُذراٍ أَو أَسْبَابُ
يَفُوحُ عَبِيرُ شذَاهُمُ في كُلِ مَكَانٍ وَ بَابُ
وَأقْدَامُهُمْ مَرسُومَةً عَلى الدّربِ بِالتُرَابُ
في القَلبِ لَهُمُ مَنزِلَةً وَمَقَامٌ وشِعَابُ
فِراقُ الأحبَابُ سِقَامُ الألبَابُ
سَاعَتنَا بِالفِراقِ لَهَا مَخَالِبُ
وَالقَلبُ مِنْ شِدّةِ أَلمِهِ يُذَابُ
وَالدُمُوعُ مِنْ غَصّةِ الرُوحِ سُكَابُ
لاَطَيبَ لِلعيشِ بِدُونِهِمُ وَلاَ يُطَابُ
أَيامَنَا بِالمَاضِي أَصْبَحَت سَرَاَبُ
وَهُمْ عَنْ العُيونِ وَالمَسَامِعِي غَابُوا
عَسَى أنْ نَلقَاهُمُ وَالرّجَاءُ لاَ يُخَابُ
سَلامٌ عَليكُمْ أَهلَ الدّارِ وَالأَلبَابُ
كتبتها الشاعرة رغد إدريس

قصيدة حي يا عرب

حي على الجهاد
حي يا عرب
قوم شد الزناد
دا النصر اقترب
غزة بتنادينا
ايدك فى ايدينا
و القدس تناجينا
قوم حي على الجهاد
حي يا عرب
احفظ عرض اخوك
وارض امك و ابوك
من صهيون صعلوك
بايح دمهم
قوم
حي على الجهاد
حي يا عرب
وعد الله مٌحقق
ركب النصر ساير
شد الهمة و إلحق
قوم
حي على الجهاد
حي يا عرب
كتبها الشاعر مروان سالم

عشق

روحِي تَئنُّ بِداخِلي دَمْعي يَنوحُ مُكابِرًا شَوْقَ اللَّيالِي المَاطِرَة
مِنْكَ لِله ياقاتِلي هَلْ لِي بِشَكْوى لِلإلَهْ وَهُوَ يَرانِي جَائِرَة
كُلُّ العِبادِ عَواذِلِي اَبْكيكَ صَمْتًا قَاتِلاً فَلِمَ الوُجُوهُ سَاخِرَة
نَصَبَ الحَنينُ مَقاصِلِي اَدْمَنْتُ عِشْقَكَ لَوْعَةً وَحَفَرْتُ حُزْنِي ذاكِرَة
صَعقَ الجُنُونُ اَنامِلي فَكَتَبْتُ حِبْرَكَ مِنْ دَمِي وَنَثَرْتُ جُرْحِي خَاطِرَة
اليَوْمَ اُنْهِي رَسائِلي عُذْرًا وَعُذْرًا سَيِّدِي كَمْ مَنْ جَزيلٍ شَاكِرَة
كتبتها الشاعرة نجمة

لاتحزن

تبيت وقلبك بالف هم ينبضوقد حاطت بجسدك انواع السقام
تنام وعينيك بالحزن دامعةفنم قرير العين فالله فوقنا لاينام
سيريحك ربك من كل همقل يا مولاي فيجيبك في الظلام
طب نفسا وتوكل عليهسيعيد لثغرك مافاته من ابتسام
ستنسى ما مر بك حزنويذهب الغم فليس له مقام
يأتي السكون وكنت له طالبابالدعاء وبشتى انواع الكلام
رحمة الله دوما حاضرةوبابه مفتوح للمقبل على الدوام
ياطالبا ربك اخلص في الطلبفربك لايرد الداعي بالكلام
فكل من يلجأ إليه ناجياوالداخل في كنفه لايضام
كتبها الشاعر محمد امحمد عباز

مكاناً بلا عودة

زهرةً من بينَ الزهور
وَقعت عَيِنها على بابٍ مَكسور
تَنظُر مِن بَعيد متأملة أن يكونَ
خَلفَ الباب المكسور مكاناً جَميل
فَسَمَعت صوتاً يُناديها من خلف الباب
تَعالي وأقتربي
أقتربت تلكَ الزهرة بعين لَامِعة
وشوقً ولهفة
ولم تَدركُ أن خلف ذلكَ الباب مكاناً
بلا عودة.
كتبتها الشاعرة كاميليا أبريل

عجبت للزمان

إلى أي حين والزمان يحارب
أيا زمنا. أدهى وأبدى. العجائب
هو الدهر. لاتصفو زلالا مياهه
كما اختلطت في المستقر الطالب
كريح الصبا تأتي بعطر نسيمها
وتعقبها ريح الدبور. المصاخب
فلا تأمنن الدهر. إن خلت حسنه
وان جاء يحثو في يديه الرغائب
كذا الدهر إن أولاك من خلف ظهره
فأسد الشرى في ظهره والعقارب
نعم عز في هذا الزمان موافق
وقد ذل من بالت. عليه. الثعالب
أرى أن أصل الحر في وسع صدره
وتاتي على وسع الصدور الرحائب
كتبها الشاعر أبو الوفاء