مناجاة

يامُنْزلُ الإِخلاصِ والإِسراءِوالكهفِ والأحقافِ والشعراءِ
أَمَنْتُ بالقرآنِ وَحْيَاً مُنزلاًوتبعتُ وحيَ السُنَّةِ الغَرَاءِ
فاربطْ على قلبي بذاك فإنَّنِيأخشى على قلبي من الإِغْوَاءِ
واغفر ذنوباً أثقَلَتْ لي كاهليوارحم أنينَ تضرعُي وبكائي
وأمِتْنِي مَوفُورَ التقى مُوحِداًوأجعلني أرقى مَنْزِلَ الشهداءِ
مولاي هذي. غايتي. فأتِمّهَاعليّ وحَقِّقْ لي عظيمَ رجائي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري

حديث القرض

وصَلتْ إليّ عَروضُ بحرِ الكاملِفأخذتُ أكتبُ ناظِما في شكلهٖ
مع قِلّة الألفاظ أنّي عازملكنّ خوفي في النظام وأصلهٖ
فـبدأتُ أبحثُ في المعاجم كلِّهاطيرًا كنحلٍ فـي الزهـور وأهلِهٖ
قد طاش قـلبي فـي البداية هائماطـيشانَ إنسٍ حائر في رَحلهٖ
وعلِمتُ أن الشعر ليس بأسهلِإلّا لِمن وَهَبَ الإلٰهُ بفضلهٖ
ما لي سِوٰى ربّي مِـنَ المُتكفِّلِفلئن رُدِدْتُ فَليْس لي فـي شَمْلهٖ
يا ربّ سهّل قـرْضَ أشعارٍ عليْإنّي سأكتُبُ في رضاكَ وحولِهٖ
كتبها الشاعر حسن محمد عبد الله

يلوح بي الهوى

يلوح بي هوى
كالسفينة تقطعت اشرعتها
وفي قلب غصة – وهي روح هواها
يناديني حنين الى عتابها – ويهدر في جسدي صوتها
أي عذاب قدمت لنفسها – ام الفراق كان دوائها
ياهوا كنت اتنفسه – عبيرا طيب ريحها
هل من دواء ل قلبي وقلبها – يارب اسالك عافيا
أرادت الموت على هجرانها – لكن الأقدار حكمت بيننا
بالقلب انتي قلب ونبضه – وانتي العلة ودوائها
مازلت أحب كلامها وصمتها – وأحب كل من شابه اسمها
كتبها الشاعر فراس خليل

سلافات

أنا واحةُ البيداء عند فسيلتيعينٌ كشمس الصبح يملؤها الصفا
وفتيلُ عشقٍ مُبتلًى بشموعِهمن حُرقةِ الحبِّ اكتوى وتلحَّفا
وهديلُ أفراخِ اليمام تمايلتطربًا تملّكها الهيامُ مُرفرفا
ومُدلَّهٌ طرحَ النُّهى في مهجرٍفي غمرةِ الوَلهِ الرصينِ وما اكتفى
شيئًا فشيئًا قد سرى بمعاقليأمسيتُ مغلوب الهوى وعلى شفا
أنا صفحةٌ في الحبِّ ملءُ سطورهاشعرٌ ترنَّم في المعاني مُنصِفا
أنا سَورَةُ المكلوم في كنف الوغىوفراشةٌ في الحبّ يقتُلها الجفا
أنا في الهوى سيزيفُ دحرجَ شوقهوإذا انتشى في ذروة منهُ هفا
أنا للهوى وادٍ بليل نسائمٍأغفو لطيفًا في المشاعر مُرهفا
وشهابُ ليلٍ خطَّ في ظلمائهِسهمَ الأماني لحظةً ثمَّ اختفى
كتبها الشاعر تيسير الحسينو – حسابه على تويتر @Tayseer59575102

قبل المجاز بكتير

مش نهاية
بالأحرَى دي فعلاً بداية
زي حقول القطن لما
بتعاكس شمس فـ سمارها
قد ما الأطفال بتلعب
يستخبوا في حضن أبوهم
نفس سرب في غرف هاوية
عدّت الفراشات مخاوية
مِن جمالها سابت لي لونك
ع الملامح ضي قمحي
في الجهات الحلوة بينا
سِنة، سِنة فردت كفي
خطت الأيام في غنوة
حاجة هيّ موسيقى دافية
فيها منك،
مِن رجولتك
فيها حاجة مِن أنوثتي، أو طفولتي
فيها كون طيب، مسامح
فيها عدل ورب سامح
تتقطع فينا المسافة ونبقى واحد
أمر فعله الإنسانية
صافي جدًا؛
زي وردة وزاد شبابها
فجأة لما دق بابها حد زيك بإتزانه
راضي فعلاً،
زي سمعي، وقد بصري
حظ لمسي في المشاكل
ألقى عينك نور طريقي
حد لما خذلني ريقي
قال كلامي نيابة عنّي
كتفي لما يقول مفارق
يبقى فارق جمب منّي
مِن جميع فعله الأوامر
إلا ليا..
كُنت أعند حد يرفض
كان بسيط بيقول عنيا
إلا أنتِ..
تفضلي وحدك قانوني
إلا هو..
يبقى وحيّ وجه سماوي للقصيدة اللي فـ عيوني
كتبتها الشاعرة د. هند محسن حلمي

مثل البشر

كلٍّ مشى بالدرب همّه يهمّهمثل البشر يا هم فيني تهمّي
أحدٍ وصله الرزق لا حد فمّهواحدٍ على عسرٍ وضيقٍ ونشمي
واحدٍ ترك أمه تناديه ، يمّهماتت تحرّى منه : لبيه أمي
واحدٍ غصب مربوط بيته بعمهواحدٍ حرام يقول في بيت عمّي
واحدٍ نزل دمعه لأطراف كمّهحتى دموع العين تذرف وتدمي
لو سج فكره .. لو تناسى وذمّهالحب مو أعمى ترا الحب يعمي
الحب نعمه للمشاعر ونقمهوالقرب يروي بينما البعد يضمي
كم هو سبا المشتاق من نور .. عتمهكم حوّل الذكرى غيومٍ تسمّي
كم من صدى صوتٍ ينادي بإسمهرد للصدى يازين هالصوت وإسمي
كم مرةٍ شافه تسرّع وضمّهوقفّل يدينه فاق من حلم وهمي
طب طب على قلبه وخلاه يمّهما كل ماتبغيه يازين تمّي
وجدي كما اللي غص في نص كلمهمتعشّقه بعيار خمسين وترمي
دمّي وسلاحه أو سلاحي و دمّهان صاب أو ادوش يادمّه يا دمّي
كلٍ مشى بالدرب همه يهمّهمثل البشر يا هم فيني تهمّي
كتبها الشاعر شاكر الشرهان