| الموت له ابواب |
| وله بحور وسحاب |
| راح يسحبك في سكوت |
| متنتظرش الموت |
| اتفتحت ابواب السماء بالاندهاش |
| مين دا اللى مات ولسه مجاش |
| مين اللي مستني ومين موعاش |
| ارمي حملك وفوت على كل البيوت |
| هيحزنوا في سكوت وميرقعوش بالصوت |
| راح يسحبك في سكوت |
| متنتظرش الموت |
| متنتظرش الارض الخضرة والحلم السعيد |
| الحقلك تذكرة واهرب غريق أو شهيد |
| ايه اللي مستنيه أو لسه هاتجنيه |
| مكنش اللطم راح تكون زغاريد |
| راح يسحبك في سكوت |
| متنتظرش الموت |
| أمام المدينة كل فليسوف محتار |
| ومنتظرش الموعد المختار |
| وفات بدون حذر ودون تهديد |
| كان من الأشرار او الأخيار |
| راح يسحبك في سكوت |
| متنتظرش الموت |
| راح يدبحوك في السوق |
| او راح تموت مخنوق |
| راح يسلخوك |
| او ينهبوك |
| طب ليه تعيش مسروق |
| راح يسحبك في سكوت |
| متنتظرش الموت |
| هتعيش راضي خانع وذليل |
| إما تستمر مناوشة بقٌصر ديل |
| تزق عجلاتك وتفض بكراتك |
| وترضى بالمجالسة وهزة الخلاخيل |
| عجّل صعودك و كر فى التعجيل |
| راح يسحبك فى سكوت |
| متنتظرش الموت |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
قصيدة الارض البدرية
| مشيت وحداني يوم مفزوع |
| وتوهني السكات والجوع |
| وكان يومها الكلام ممنوع |
| فى الارض البدرية |
| مشيت وحداني خالي الامل |
| مشيت فى حر ما يٌحتمل |
| مشيت ساكت بخنوع مٌكتمل |
| فى الارض البدرية |
| مشيت محني الرأس مهزوم |
| وكل الخلق دايرة تحوم |
| وناس جوعى وعبيد مختوم |
| وليل شاحب هواه مسموم |
| فى الارض البدرية |
| ومشيت وتني ماشي وماشي |
| خلايق متساقة غنم ومواشى |
| مشيت فى عتمة مبتتنحاشي |
| فى الارض البدرية |
| خطوة تجر رجل فى رجل |
| مازال القلب جوا السجن |
| ولسه الامل مفقود |
| ولسه السجن بباب مصفود |
| شراع الحق جوا السجن |
| وسيف العدل لازال موؤد |
| في الارض البدرية |
قصيدة ابن الوادي الاخضر
| ابن الوادي الأخضر |
| نبات طارح هزيل دبلان |
| يلعب وياك حزر فزر |
| وانت المسكين خلصان |
| ♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
| عينى عليك يا ضناي |
| محبوس فى الجنة او ممسوك |
| الحكم كاويك يا مملوك |
| والنيل مخنوق مستني تفوق |
| وانت مسكين خايف مخنوق |
| عينى عليك |
| ♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
| الحكم لصاحب الحكم |
| والارض لصاحب الملك |
| بكرة الميعاد نلم الولاد |
| نلضم ونهتف فى البلاد |
| نملا البراح |
| بنور الصباح |
| ♣️♣️♣️♣️♣️♣️ |
| بكرة نناديك يا عرق الشقا |
| يا عامل هتعمل |
| يا فلاح هتزرع |
| يا ورد الجناين |
| هتطرح وتفرع |
| ويصدح وادينا |
| مين هيعادينا |
| ساعة الحصاد |
| ساعة الاغاني |
| وضم الفؤاد لكل الولاد |
حبيس الشوق
| مررتِ بصدري |
| وقلت رباه دبر أمري |
| ما عدت احتمل |
| وانتهى صبري |
| أين أهرب من شوقٍ |
| عذاب دونك بصري |
| يا اجمل الأشياء |
| وأنقى من أحتفظ بهِ سري |
| ليتكِ تعلمين في غيابكِ |
| كيف الأمر يجري |
| أعيشُ بلا وعيٍ |
| وعن نفسي لا ادري |
| هنيئاُ لك يا قلبي |
| بعشقٍ صار سحري |
| قالوا الحب تيهٌ |
| وآه من لذة التيه لو تدري |
| كيف لي أن أحتّملً اعصارٌ |
| وانا في نهاية عمري |
النخل
| النَّخْلُ أَعْذَاقُهَا فِيْ نُضْجِ طَلْعَتِهِ | بِوَادِرَ الرُّطَبِ حَفَّتْ بِبُسْرَتِهِ |
| مُكْتَظَّةٌ نُضُدٌ أَرْخَتْ مَحَامِلَهَا | فِي ظِلِّ فَرْعٍ لَهَا يَسْمُو بِرِفْعَتِهِ |
| تَبْدُو لِنَاظِرِهَا كَطَوْقِ غَانِيَةٍ | نَفَائِسُ الزِّبْرِجِ صِيغَتْ بِحِلْيَتِهِ |
| كَأَنَّ أَفْرُعَهَا تَاجٌ يُزَيِّنُهَا | وَكُلَّمَا عُمِّرَتْ يَعْلُوا بِرُتْبَتِهِ |
| رَمْزُ الشُّمُوخِ وَفِي أَوْصَافِهَا حُسْنٌ | تَكَامَلَ الْحُسْنُ فِي جَمَالِ خِلْقَتِهِ |
| تَحَمَّلْتْ لَاهِبَ الصَّيْفِ وَعَاصِفَهُ | فِي يَوْمِ هَاجِرَةٍ كَنَّتْ بِتُرْبَتِهِ |
| فِي لَيْلَةٍ بَازِغٌ يَمِينِ مَشْرِقِهَا | طَوَالِعُ الْكَوْثَلِ يَزْهُو بِنَجْمَتِهِ |
| أَنْهَتْ بِمَطْلَعِهَا مَا كَانَ مِنْ قَيْظٍ | عَانَتْ مَوَاطِنُهَا مِنْ حَرِّ لَفْحَتِهِ |
| جَادَتْ بِحَائِلِ وَالْجَوْفِ مَزَارِعُهَا | بِالْوَافِرِ الْمُثْمِرِ مِنْ صَنْفِ حُلْوَتِهِ |
| وَسَامِقٌ نَخْلُهُ الْأَحْسَاء مَنْبَتُهُ | خُلَاصَةً صَنْفُهَا تَنْمُو بِوَاحَتِهِ |
| وَعَجْوَةٌ تَفْخَرُ أَرْضُ الْحِجَازِ بِهِا | كَالْقُمْعِ فِي جِذْعِهَا جَرِيدُ نَخْلَتِهِ |
| التَّمْرُ مَحْصُولُهَا جَادَتْ بِهِ النُّزْلُ | لِطِيبِ مَاْكَلِهِ وَلِينِ مُضْغَتِهِ |
| تَمْرُ النَّخِيلِ إِذَا شَهْرُ الصِّيامِ أَتَى | سُنَّ الْفُطُورُ بِهِ نَهْجًا بِسُنَّتِهِ |
| حَلْوَى وَزَادُ طَعَامٍ يُسْتَطَبُّ بِهِ | قَدْ أَوْدَعَ اللَّهُ فِيهِ سِرَّ قُدْرَتِهِ |
| يَانَخْلَةً شَهِدَتْ لِلَّهِ مُعْجِزَةً | يَوْمَ الْمَسِيحِ بَدَتْ أَوْلَى بِشَارَتِهِ |
| كَانَ الْمَخَاضُ بِهِ مِنْ حَمْلِ طَاهِرَةٍ | وَالْجِذْعُ أَوْكَأَهَا عَلَى وِلَادَتِهِ |
| تَبَارَكْتْ نَخْلَةٌ أَكْنَافُهَا حَضَنَتْ | بُشْرَى نَبِيٍ بَدَا فِيهَا بِدَعْوَتِهُ |
مكابدة البلد
| أصـبـح الـهـم هـمـا اذا | خفت واحاطت بك الحـزن |
| اخـاف عـلـى نــفـــســي | وانا في زمان بـلا زمـني |
| امــشي فـي الـصـحاري عـلى | ظمئي وارحل من صنعاء الى عدن |
| واكابـد الـدنـيـا بـاصـرار وامـشي | عـلى الـلظى وهــن عـلى وهـني |
| انــهـا وطــني واحـضـنهـا | مـلئ صـدري انـهـا وطــنـي |
| تــقـص لي ماضـيـهـا الـمرير | باكـية وكـيف داس الـسمن بـاللبن |