ما بك يا فتاة

ما بكِ يا فتاة
ما الذي جرى
الفتى ما خْطاه
تاب بعد الغِوى
فكل ما فعلناه
ذهب الى الثرى
الطريق الذي بدأناه
إلى المدى
الصدر منتهاه
وفي الأعماق شدى
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

ماض أتعبتني ذكراه

ماضٍ أتعبتني ذِكراه
وحاضِرٌ فاض بالتفكير
لهفهُ شوقٍ تدفعُني لِلقياه
وخوفٌ من يوم التكوير
غرامٍ لااقوى على نسياه
وخِلٌ يعبثُ بي أكادُ أطير
لا الأنجيل ولا التوراه
ترضى بتعذيب قلبٍ فقير
أثقل ظهرهُ حبٌ لا يراه
وحبيبٍ بلا أحساس ولاضمير
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

أرى بوجهك

أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِليفأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ
فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌقَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي
فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِوَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي
قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِيوَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي
وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاًصَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ
حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌفَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي
ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/2/15م

معلامة الجهل

تخرجَ القومُ مِنْ مِعْلامَةِ الجَهْلِيَعْلِمُونَ ضَلالَ الزَيّفِ والدَّجْلِ
لهم شهاداتُ عُلّيَا في تَخَصُصِهِموقد أُجِيزو ولكنْ مِنْ أبي جَهْلِ
ويَدّعُونَ كَمَالاً من يُطَاولهموهم وربكِ أعجازٌ إلى نَخْلِ
يَتَشَدْقُونَ بلا علمٍ ومعرفةٍويَنْعِقُونَ بأقوالٍ بلا فِعْلِ
وأعلمُ القومِ من طالتْ عِمَامَتُهُولايفرقُ بين الوصلِ والفصلِ
وأعقلُ القومِ أَذْكَهُم وأحْصَفُهممن لايفرقُ بين الثُومِ والبَقْلِ
حُمُرٌ وتَحْمِلُ أسْفَاراً لِعَالِفِهَاولاتُفَكْرُ غيرَ الشُرْبِ والأَكْلِ
ويَدّعُونَ ثقافاتٍ وفلسفةًيُحَلّلُونَ رُؤى الأفكارِ والعَقْلِ
يُفَكْرُونَ حُلُولاً دونَ مُشْكلةٍكَمَنْ يُصَنِّعُ مفتاحاً بلا قُفْلِ
والدِيِنُ ماكان مَعْقُولاً برأيهِمُوالعقلُ ماكان مَحْسُوسَاً ومتجلي
والمَنْطِقُ العَّي مِيزانٌ لفِكْرَتِهِمْومن يُفَكْرُ كالبِرّمِيلِ والطَبْلِ
الدِيّنِ وَحْيٌ ولا ترقى العقولُ لهُوقد تَلَقْاهُ أَهْلُ الدِينِ بالنِقْلِ
ولاتَجِدهُ يُنَافِي العَقْلَ لو عِقلوالكنَّهُمْ بُهُمٌ كالثَوّرِ والعِجْلِ
ويَدّعُونَ حَضَاراتٍ وزخرفةًولايزالون بين الطِينِ والوَحْلِ
حتى الرذيلةُ في قاموسِهم قُلِبَتْإلى الفضيلةِ في الميزاتِ والفَضْلِ
ويزعمون حِجَابَ البِنْتِ مَظْلَمَةًلها وتَحْتَ قُيُودِ القهرِ والذُّلِ
ومن تَعَرّتْ فَقَدْ نَالَتْ تحرّرَهاكما تَحَرّرَ أَهْلُ الرّقِ والغِلِّ
وهُمْ يريدون أَنْ تَخْرُجْ بزينتِهااليّهُمُ ولهُمْ حُريَّةُ الوَصْلِ
حتى إذا جَرّدُوهَا مِنْ مَلابِسَهَاوازَيّنَتْ لَهُمُ بالطِيْبِ والكُحْلِ
طَابَتْ لَهُمْ واسّتَزَلُوهَا لِحَاجَتِهِمْفَغَدَتْ تُدَاوَلُ من خِلٍ إلى خِلِ
وأَيُّ ذُلٍ وَعَارٍ بعدما فَقَدَتْأَعَزُّ مَاتَمّلِكُ الأُنْثَى وماتُغْلِي
واللهِ شَرّفَهَا أُنْثَى وكَرّمَهَاتُسَاقُ في شَرفٍ عَالٍ إلى بَعْلِ
فلتَحْذر الِبنْتُ من شَرٍ يُرادُ بَهاولا تُسودُ وجهَ البَعْلِ والأهْلِ
وربما قدموا نُصْحَاً وموعظةًوهم وإنْ نصحوا كالذئبِ والثَعْلِ
و يَدَّعُونَ حُقُوقاً للورى كَذِبَاًوقد تجلى لنا المقصودُ بالمِلِّي
لوكان صِدْقاً لأَدَوّا حقَ خالقِهمْوالشمسُ تُعرفُ أحياناً من الظِّلِ
ويَدَعُونَ سلاماً في سياستِهمويَزْرَعُونَ قوى الإرهابِ والقَتْلِ
ويُظْهِرُونُ لنا أسْنَانَ ضِحْكَتِهِمْويُضْمِرُونَ نُيُوبَ الحِقْدِ والغِلِّ
يُوَجْهُونَ إلى الإسلامِ حَربَتَهُمحرباً عليهِ بِحَدِ السَيّفِ والنَّصْلِ
وكلما أوقدوا نار العدى خُمِدَتْويُحبطُ اللهُ ماحاكوهُ بالليلِ
دين الهدى بَاقٍ برغمِ أًنُوفِهُمُوالأمرُ للهِ من بعدٍ ومن قَبْلِ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/1/13م

بدر التمام

بدرٌ التمامِ مُحجبُأنا في جَمَالِكَ مُعْجَبٌ
قمرٌ وغيرُكَ أَنْجُمٌشمسٌ وغيرُكَ كَوكَبُ
أغار من نظري إليكحتى وأنتَ مُجَلْبَبُ
أفلا أغارُ عليكَ منذئبٍ خبيثٍ يَرْقُبُ
يامهجتي ومنى الفوادياليتَ بُعْدَكَ يَقْرُبُ
أنا هائمٌ بِكَ مُغْرَمٌومتى سَمِعْتُكَ أُطْرَبُ
أنا عاشقٌ ومتيمٌوفي هواكَ مُعَذَّبُ
إنِّي أُحِبُكَ صادقاًفمتى عَلِمْتَنِي أكذبُ
حتى وإن تقسو عليّتقسو وقلبُكَ طيبُ
أنا في شِرَاكِكُ مُوثَقُفأينَ منها المَهْرَبُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2024/2/13م

تأسيس المملكة العربية السعودية

الله يعز الوطن ويعز سلمانملكنا ياعسى ربي يطول سنينه
اليوم الشعب مستانس وطربانبتأسيس المملكة امان وسكينة
حنا بضل أخو نوره طلق الأيمانسلمان ياحي والله فاله وعينه
انشهد انه من نسل شجعانمن ال سعود وكريمة يدينه
وولي عهده راع العز والشأنمحمد الأمير علومه ثمينة
جده معزي من عداه ندمانعبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة
أسس احلى بلد من بين بلدانراع الفعايل اللي يحمي دخيله
يحتمي لصعبات لامن الخطر بانياعسى داره في الجنان الظليلة
واليوم نفرح في تأسيس الأوطانال سعود اهل السيوف الصقيلة
عدوهم مدعوس على خشمه ومنهانمايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة
عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمانوالان في حكم دولتنا القبايل قبيلة
في حكم هل العوجاء مافيه بهتانحكام السعودية لهم مقام وفضيلة
السعودي يعيش بعد ربه بأمانواخذ جزيل القاف واخلي هزيلة
ماقول قولي الا بدليله وبرهانالله وهبنا من الاوهاب الجميلة
ولا نخاف من أوادم ولا انسانمانخاف غير من منشى المخيلة
سبحانه المعبود جزيل الإحسانبختامها نسعى لطريق الوسيلة
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي