أجود البيت الشعري

كَتَبتُ الشِعرة بِرَشادِ
و تَركتُ فُؤَادِ في ضِيقٍ لا تُجلى بهِ رُعَاتي
وكانْ فُؤَادِ في محضرٍ بلا زَماني
و تركتُ أمالي في متاهتٍ بلا مُرَاعاتي
والعلمُ تَتَجلى في المعالي
وتركتُ تَرَفَّهَ النعامي
وأَسْكَنَتُ حِذْقِ بين نُبُوغِ والبلالي
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

قصيدة حلاليلا

حالو حلاليلا
جاي في الموكب
راكب مركب
شايل شيلة
متغمس بالدم العربي
متنصب للفُجر الغربي
تسقيفة وتهليلة
الدم السايل متساب
مقفولة في وشه الابواب
ومجازر بالكيلة
حالو حلاليلا
تسقيفة وتهليلة
كتبها الشاعر مروان سالم

لسابق عهدها عادت حليمة

إِذَا الــنِّيَّاتُ مَــا كَــانَتْ سَلِيمَةْبِــعُمْقِ الــنَّفْسِ رَاسِخَةً مُقِيمَةْ
وَحَــرَّكَهَا رَغَــائِبُ عَارِمَاتٌبِــنَفْسٍ فِــي طَــبِيعَتِهَا لَــئِيمَةْ
فَــتَسْعَى خَــلْفَ حَــاجَتِهَا بِجِدٍّوَلَــمْ تَــلْجُمْ مَــطَامِعَهَا شَكِيمَةْ
تُــغَيِّرُ لَــوْنَهَا كَــالْغُولِ دَوْمًــاوَقَدْ تَرْضَى الْمَهَانَةَ وَالشَّتِيمَةْ
فَــتُبْدِي الوِدَّ وَالْأَشْدَاقُ جَذْلَىوَفِــي الْأَعْــمَاقِ أَحْقَادٌ قَدِيمَةْ
وَرُغْــمَ الــشُّحِّ مَوْرُوثٌ لدَيهالِــكُلِّ صَــغِيرَةٍ جَــعَلَتْ وَلِيمَةْ
لِــتُــوَهِمَ أَنَّــهَا تَــسْعَى لِــخَيْرٍوَأَنَّ طِــبَــاعَهَا حَــقًّا كَــرِيمَةْ
إِذَا انْــقَطَعَ الــرَّجَاءُ بِنَيْلِ نَفْعٍلِــسَابِقِ عَــهْدِهَا عَادَتْ حَلِيمَةْ
فَــمَنْ يَــسْلُكْ طَرِيقًا فِيهِ رَيْبٌعَــوَاقِبُهُ وَإِنْ سَــلِمَتْ وَخِيمَةْ
خِدَاعُ النَّاسِ لَا يَعْنِي انْتِصَارًاطَــرِيقٌ فِــي بِــدَايَتِهِ الْهَزِيمَةُ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي

أعلل النفس

مَثَلُ التفوقُ في الحياةِ أفيونٌ مذاقهُ
ألذُ من تقبيلِ ثغرِ الفتناتِ الكواعبِ
فما الايامُ إلا مشاربٌ عساها
يوماً منَ الأيامِ تَصفوا لشاربِ
قارعتُ مع الأيام شتى الخطوبُ بها
و ذللتُ فيها عظيمَ المصاعبِ
فهذهِ الدنيا عشواءُ المسيرُ
سَتَلقى بها شتى صروفَ النوائبِ
فلا تبتأسْ إذا ما جانبكَ صفوٌ بها
و عللْ النفسْ في نيلِ المراتبِ
بها اخوانُ الجهالةُ لا عديدَ لَهمْ
و الناصحونُ الصيدُ فيها الأغاربِ
إني مشيتُ بِأرضها شرقاً و عرباً
وأتحفتنيْ و جادتْ بشتى العجائبِ
أرى النائباتَ تأتيْ تواليا كأنها
عصائبُ من غربانِ تتبعْ عصائبِ
فوجدتُ الصبرَ ترياقاً لدائها
و ما حفلتُ فيها بعتبٍ لعاتبِ
و إلا تُضَرِسْكَ بأنيابِ الخطوبِ
حتى تُعيدُكَ مخذولاً و خائبِ
و إلا عَدت عليكَ النائباتُ فصبراً
إني وجدتُ الصبر فيها أعزُ المناقبِ
و لا تَنسى رحمةْ الرحمنُ و العهدُ به
يُسقيكَ بفيضٍ من السحبِ السحائبِ
أرى مَنْ يبلغُ الستينَ مسلوبَ العزيمة
و الشغف منقلبْ نادمٌ و ليس بِتائبِ
كتبها الشاعر الدكتور صالح مهدي عباس المنديل

عيونه سلاحه

عيونه سلاحه لاشفتها ترا تشهق الروحوله عادتٍ ترا مايفارقها مايقبل التلماس
يحب المزح والضحك ويعتبر شي مُباحولاجيت المسه يصيح بعالي اصوت عناس
ونيتي طيبه عالم بها من عالم ما في اللوحيازين بلمس كفيك تترك سود الاهداب النعاس
ياونتي ونت ونت من وطا على الجمر وصاحانكان وطاته انداست القلب من الحب ينداس
ياقلب والله معذور مالقيت العلم الصحيححطيت قصتك وسط برواز وطاح ونقلتها فكراس
واليوم رويتها لنفسي ومع نفسي مطلوق السراحمن عقب ماكنت افكر الا في اسباب الاوناس
ياقلبي تكفخ مثل الطير لامن ذقت منه الجرحوتعود مغصوب سبت الشوق العن احساس
ياليل ليه انا وياك على هالحال وليه انوحياليل فارقني معاد لي عندك اليوم مجلاس
خلاص يازماني تعبت انا من مجامل الارواحيامحرق القلب هذا وداعك لك ولكثير الاجناس
غديت لي حيت ترا وسط الرمال وانا رايحاخرتها كتبت لك الله لايردك وسط قرطاس
والله لو تكتب فالحاله صدري ضاق وهو شرحماحن عليك ولابرحمك وانا محمد عريب الساس
في ذمتي ماذل النفس ولا اهينها لاجل روحمشكلتنا تجملنا في ناس تعذربنا لعنبوها هناس
كتبها الشاعر محمد بن راشد الكناني الزهراني

جحود الحقير

وأَطْـعَـمْنَاهُ فــي يَــوْمٍ عَـسِيرِفَـهَــذَا طَـبْـعُـنَا وَبِــلا غُــرُورِ
لـقَـدْ دَارَتْ بِـهِ الأَيَّــامُ حَـتَّـىغَـــدَا كَـلْـبًـا قَـرِيـبًـا لِـلأَمِـيـرِ
فَــرَاحَ يَـذْمُّـنَـا غَـمْـزًا وَلَـمْـزًاكـما الـمَعْهُودُ مٍـنْ كَـلْبٍ عَقُورِ
يَـقُـولُ طَـعَـامُنَا دِبْــسٌ وَدِهْـنٌلَـعَـمْرِي لَـيْسَ بِـالأَمْـرِ الـنَّكِيرِ
فَـلَـمْ نَـعْـلَمْ بِـأنَّ الـضَّيْفَ بَـغْلٌيَـتُـوقُ إِلَـى الـنِّخَالَةِ وَالـشَّعِيرِ
فـعُـذْرًا يـارقـيعُ عـلـى قـصورٍوَسَـامِحْنَا عَـلَى الـخَطَأِ الكَبِيرِ
فَمِثْلُكَ في الحَظَائِرِ كَانَ يُرْمَىوَيُـرْبَـطُ بِـالـعِقَالِ مَعَ الـحَـمِيرِ
ظَـنَـنَّـا أَنَّــكُـمْ شَـخْـصٌ نَـبِـيـلٌفَـأَجْـلَـسْنَاكُمُ بَـيْـنَ الـحُـضُورِ
قِرَى الأضيافِ عُرْفٌ في حِمَانافـأشْـبَعَ زادُنا غَـرْثى الـطيورِ
ولــمْ يَـجْـحَدْ بـنا شَـهمٌ كـريمٌجُـحُودُ الحَقِّ مِنْ شِيَمِ الحَقِيرِ
كتبها الشاعر عبدالناصر عليوي العبيدي – حسابه على تويتر @nasseraliw