امي ريحاناً منْ العطرِ |
مشاتل وجنائن تزهو من الوردِ |
أُمي يانبضاً لايهدئُ في خافقيَّ |
وفي حنانكِ روحاً من الودِ |
ياملكةً تنحني العروشُ لها |
وفي حضرتك فارت الاعاصير والرعدِ |
يادفئاً ألوذُ بهِ من بردِ |
وما لزمهريرٍ يَقسى في موقدْ الدفئِ |
يالروحٍ أنقى من بتلات الياسمينِ |
فاح عطرك في رخام القصرِ |
يادواءٌ مايبرى منك دائي |
ولا يشفى من حُبكِ فؤادي |
رشيني كالقمحِ في أرض قلبُكِ |
وأغرسيني في روحكِ كالفرجال في ورقِ |
ياطيبةً حار الطيبُ في طيبه |
وأستقالت لوسع قلبك الفيحاء والعطفِ |
يانبعاً تفجرَ في قواريري المكسرةْ |
ورممتِ ما قُرح قلبي من الألمِ |
يازنبقةً أودعها الله لي |
ولاِرسالكِ لي أمضيتُ في شُكري |
قصائد الأم
حنان الأم
نثرت ورود الحبّ نحوَ صغارها فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
الأم
نثرت ورود الحب نحو صغارها | فتناثرت باللينِ والبسماتِ |
غزلت حناناً من خيوطِ دموعها | بأكفّها في الليل والعتماتِ |
ومضت تجاهدُ حولنا بحياتها | وتضيء درب حياتنا بركاتِ |
كالشمعة احترقت تنوّر حولها | بتواضعٍ وتناغم الكلماتِ |
كلماتها عسلٌ مصفّى نادرٌ | يشفي جروحَ العمر والسقماتِ |
يمسحن دمعاً قد جرى من مقلةٍ | يرسمن سعد الوجه في الوجناتِ |
ألقيتُ يا أمي إليك محبّتي | ورجوتُ أسمعُ خالص الدعواتِ |
يا أمُّ إنّ حنانكِ لا ينتسى | طول الحياة ودائم الساعاتِ |
وعناقكي وكلامكي وصفاتكي | ضحكاتي سحرٌ بديع صفاتِ |
ربّاه فارحم سعي أمي إنها | دأبت تربينا على الآياتِ |
حقّق لها دعواتها ورجاءها | ياربِّ إنّك واسع الرحماتِ |
الأم
امي هي الروح والقلب الوحيد |
الذي يشعر بك حين تمرض وتحزن |
امي اذا فقدتها فقدت الدنيا كلها |
ان الجنة تحت أقدام امي |
إذا حزنت حزن كل شيء |
واذا فرحت فرح كل شيء |
امك هي التي ارضعتك وحملتك في بطنها |
فلا أجد ابدا شخصا نفس امي |
ربي يسعدك ويحفظك يا أمي |
غياب أمي
تضيق بي الحياة. لفقد أمي | إذا غابت عليّ لبعضِ يومِِ |
يصيرُالبيتٌ لي قفصاًوسجناً | يُقيدُني به همّي وغمّي |
فأمي نورهُ شمساً تجلتْ | يشع ضياءُها. من وجه أمي |
فيبعثُ صوتُها للبيتِ روحاً | تدُبُّ به الحياةُ بغيرِ جسمِ |
فبيتٌ ليس فيهِ صُوتُ أمٍ | فذاك وإن تشيدَ بيتُ هدمِ |
هي البيتً السعيدُ بكلِ لونٍ | وكلِ مذاقِ في الدنيا وشَمِّ |
هي الأركانُ والعتباتُ فيهِ | وهل بيتٌ يقومٌ بغير دعمِ |
وروحُ الأنسِ أمي من سواها | محيا الحسنِ ثغرٌ ذات بَسْمِ |
وقلبٌ نابضٌ. بالحبِ دوماً | يفيضُ لكلِ ذي حربٍ وسِلْمِ |
فأحنى لمسمةٍ وأرقُ قولٍ | وأدفئُ ضمةٍ في حضن أمي |
فَسَلْ من فقدها كيف يحيا | بغير حنانها ..في ظِلِ يُتْمِ |
فاأمي جنةُ الدنيا بعيني | وسلوةُ خاطري من كل هَمِّ |
فأمي صرحُ عِلْمِي ذات شأنٍ | ومدرسةٌ. لتربيةٍ. وعِلْمِ |
حفظها اللهُ تاجاً فوق رأسي | أقبل رِجلَها ..بلعابِ فَمّي |
هي امي
أينما يممت أراها |
في طريقي وجلوسي وقيامي |
صنعتني شاعرا وبليغا |
أحسنت في البناء قوامي |
أحدثت بي من الشوق وجد |
يالوجد ضاق منه زماني |
وأنا من صرت للشعر أهلا |
وله اهتز كياني |
وهو من بحت له سري |
أن من أحببت. سباني |
قال هل تحبها حقا |
قلت هل. تستخف. بشأني |
إنني لا أرى في الكون سواها |
هي من. جمعت. حطامي |
هي من أبرت من سقاما |
هي من شادني. وبناني |
هي من أطفات. نار حنين |
وهي من بالحب. سقاني |
هي من شملتني. حنانا |
وهي من في الوجود. حواني |
هي من يذهب. حزني |
وهي من. صانني. وكساني |
يالأم. لست. أراها |
وهي في. كل شي. تراني |