| وإنّي لأهوى النوم في غير حينه ~ لعل لقاء في المنام يكون |
| تحدِثني الأحلام أني أراكم ~ فيا ليت أحلام المنام يقين |
| شهدت بأني لم أحُل عن مودة ~ وأني بكم لو تعلمين ضنين |
| وإن فؤادي لا يلين إلى هوى ~ سواكِ وإن قالوا بلى سَيَلِين |
شعراء العصر الاموي
قصائد لشعراء العصر الأموي تجدونها هنا في هذه الصفحة الخاصة بشعر العصر الاموي.
أظن هواها تاركي بمضلة
| أَظن هواها تاركي بمضلة ~ من الأَرض لا مال لدي ولا أهل |
| ولا أحد أفضي إليه وصيتي ~ ولا صاحب إِلا المطية والرحل |
| محا حبها حب الأُلى كن قبلها ~ وحلت مكانا لم يكن حل من قبل |
| فحبي لها حب تمكن في الحشا ~ فما إِن أرى حباً يكون له مثل |
أمزمعة للبين ليلى ولم تمت
| أمزمعة للبين ليلى ولم تمت ~ كأَنك عما قد أظلك غافل |
| ستعلم إن شطت بهم غربة النوى ~ وزالوا بليلى أن لبك زائل |
| وأنك ممنوع التصبر والعزا ~ إذا بعدت ممن تحب المنازل |
فيا ليت ليلى وافقت كل حجة
| فيا ليت ليلى وافقت كل حجة ~ قضاء على ليلى وأني رفيقها |
| فتجمعنا من نخلتين ثنية ~ يغص بأعضاد المطي طريقها |
| فأَلقاك عند الركن أو جانب الصفا ~ ويشغل عنا أهل مكة سوقها |
| فأُنشدها أن تجزي الهون والهوى ~ وتمنح نفساً طال مطلاً حقوقها |
لقد طرقتني أم خشف وإنها
| لقد طرقتني أم خشف وإنها ~ إِذا صرعَ القوم الكرى لطروق |
| أقام فريق من أناس بودهم ~ بذات الشرى عندي وبات فريق |
| بحاجة محزون كئيب فؤاده ~ رهين ببيضات الحجال صديق |
| تخيلن أن هبت لهن عشية ~ جنوب وأن لاحت لهن بروق |
| فيا كبدا أخشى عليها وإِنها ~ مخافة هضبات اللوى لخفوق |
| كأَن فضول الرقم حين جعلنها ~ غريا على أدم الجمال عذوق |
| وفيهن من نجل النساء نجيبة ~ تكاد على غر السحاب تروق |
| هجان فأما الضعص من أخرياتها ~ فوعث وأما خصرها فدقيق |
وما الناس الا العاشقون ذوو الهوى
| وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى ~ ولا خير فيمن لا يحب ويعشق |
| إذا لمتها قالت وعيشك إننا ~ حراص على اللقيا ولا نتفرق |
| فإن كنت مشتاقاً فسر نحو بابنا ~ فنحن إلى ما كان من ذاك أشوق |