عقد السعد فيه عقدا جميلا

عقد السعد فيه عقدا جميلاضم رب الحسنى إلى الحسناء
وشدا ساجع الأماني فيهيوسف الخير فز بخير النساء
Khalil Gibran Poem

أبيات غزل

سألتك هزّي بأجمل كف على الارض
غصن الزمان
لتسقط أوراق ماض وحاضر
ويولد في لمحة توأمان
ملاك وشاعر
ونعرف كيف يعود الرماد لهيبا
إذا اعترف العاشقان
أتفاحتي يا أحبّ حرام يباح
إذا فهمت مقلتاك شرودي وصمتي
أنا، عجبا، كيف تشكو الرياح
بقائي لديك و أنت
خلود النبيذ بصوتي
وطعم الأساطير و الأرض أنت
لماذا يسافر نجم على برتقاله
ويشرب يشرب يشرب حتى الثماله
إذا كنت بين يديّ
تفتّت لحن، وصوت ابتهاله
لماذا أحبك
كيف تخر بروقي لديك
وتتعب ريحي على شفتيك
فأعرف في لحظة
بأن الليلي مخدة
وأن القمر
جميل كطلعة وردة
وأني وسيم لأني لديك
أتبقين فوق ذراعي حمامة
تغمّس منقارها في فمي
وكفّك فوق جبيني شامه
تخلّد وعد الهوى في دمي
أتبقين فوق ذراعي حمامه
تجنّحي.. كي أطير
تهدهدني..كي أنام
وتجعل لا سمي نبض العبير
وتجعل بيتي برج حمام
أريدك عندي
خيالا يسير على قدمين
وصخر حقيقة
يطير بغمرة عين
شعر محمود درويش

امرأة جميلة في سدوم

يأخذ الموت على جسمك
شكل المغفرة
وبودي لو أموت
داخل اللذة يا تفاحتي
يا امرأتي المنكسرة
وبودّي لو أموت
خارج العالم.. في زوبعة مندثرة
للتي أعشقها وجهان
وجه خارج الكون
ووجه داخل سدوم العتيقة
وأنا بينهما
أبحث عن وجه الحقيقة
صمت عينيك يناديني
إلى سكّين نشوة
وأنا في أوّل العمر
رأيت الصمت
والموت الذي يشرب قهوة
وعرفت الداء
والميناء
لكنك.. حلوة
و أنا أنتشر الآن على جسمك
كالقمح، كأسباب بقائي ورحيلي
وأنا أعرف أن الأرض أمي
وعلى جسمك تمضي شهوتي بعد قليل
وأنا أعرف أنّ الحب شيء
والذي يجمعنا، الليلة، شيء
وكلانا كافر بالمستحيل
وكلانا يشتهي جسما بعيدا
وكلانا يقتل الآخر خلف النافذة
التي يطلبها جسمي
جميلة
كالتقاء الحلم باليقظة
كالشمس التي تمضي إلى البحر
بزي البرتقالة
والتي يطلبها جسمي
جميلة
كالتقاء اليوم بالأمس
وكالشمس التي يأتي إليها البحر
من تحت الغلاله
لم نقل شيئا عن الحبّ
الذي يزداد موتا
لم نقل شيئا
ولكنا نموت الآن
موسيقى وصمتا
ولماذا
وكلانا ذابل كالذكريات الآن
لا يسأل: من أنت
ومن أين: أتيت
وكلانا كان في حطين
والأيام تعتاد على أن تجد الأحياء
موتى
أين أزهاري
أريد الآن أن يمتليء البيت زنابق
أين أشعاري
أريد الآن موسيقى السكاكين التي تقتل
كي يولد عاشق
وأريد الآن أن أنساك
كي يبتعد الموت قليلا
فاحذري الموت الذي
لا يشبه الموت الذي
فاجأ أمّي
التي يطلبها جسمي
لها وجهان
وجه خارج الكون
ووجه داخل سدوم العتيقة
وأنا بينهما
أبحث عن الحقيقة
من قصائد محمود درويش

لقد قلت للنعمان يوم لقيته

لقد قلتُ للنّعمانِ يوْمَ لَقيتُهُيُريدُ بَني حُنَّ بِبُرقَةِ صادِرِ
تجنبْ بني حنّ فإنّ لقاءهمْكَريهٌ وَإِن لَم تَلقَ إِلّا بِصابِرِ
عِظامُ اللُّهى أوْلادُ عُذْرَة َ إنّهُمْلَهاميمُ يَستَلهونَها بِالحَناجرِ
وهمْ منعوا وادي القرى من عدوهمبِجَمعٍ مُبيرٍ للِعَدوِّ المُكاثِرِ
منَ الوارداتِ الماءِ بالقاعِ تستقيبِأَعجازِها قَبلَ اِستِقاءِ الخَناجرِ
بُزاخِيّة ٍ ألْوَتْ بلِيفٍ، كأنّهُعِفاءُ قِلاصٍ طارَ عَنها تَواجرُ
صغارِ النوى مكنوزة ٍ ليسَ قشرهاإِذا طارَ قِشرُ التَمرِ عَنها بِطائِرِ
هُمُ طَرَدوا عَنها بَلِيّاً، فأصبْحتْبَليٌّ بِوادٍ مِن تِهامَةَ غائِرِ
وهم منعوها من قضاعة َ كلهاوَمِن مُضَرَ الحَمراءِ عِندَ التَغاوُرِ
وهم قتلوا الطائيَّ بالحجر، عنوة ًأَبا جابرٍ وَاِستَنكَحوا أُمَّ جابرِ
قصيدة النابغة الذبياني

واستبق ودك للصديق ولا تكن

واستبقِ ودكَ للصديقِ ولا تكنقتباً يعضّ بغاربٍ ملحاحا
فالرفقُ يمنٌ والأناة ُ سعادةفتأنّ في رفقٍ تنالُ نجاحاَ
واليأسُ ممّا فاتَ يعقِبُ راحَة ًولربّ مَطعَمة ٍ تَعودُ ذُباحا
يعدُ ابنَ جَفنَة َ وابن هاتكِ عَرشهو الحارثينِ، بأن يزيدَ فلاحا
وَلَقَد رَأى أَنَّ الَّذي هُوَ غالَهُمقد غالَ حميرَ قيلها الصباحاَ
وَالتُبَّعَينِ وَذا نُؤاسٍ غُدوَةًوَعلا أُذَينَةَ سالِبَ الأَرواحا
شعر النابغة الذبياني

ألا إن أخلاق الفتى كزمانه

ألا إنّ أخلاقَ الفتى كزمانِهفمنْهَنّ بِيضٌ في العيون وسودُ
وتأكلنا أيّامُنا، فكأنّماتمرّ بنا الساعاتُ وهي أُسودُ
وقد يَخمُلُ الإنسانُ في عنفوانِهويَنْبَهُ من بعد النُّهَى، فيسود
فلا تحسُدَنْ يوماً على فضلِ نعمةٍفحسبُكَ عاراً أن يقال حسود
أشعار أبو العلاء المعري