| لا يصلح العطار ما افسده الزمان |
| يصلحه مال معى راحه البال |
| وعشره أولاد وأربع نساوين |
| طماع لكن مايلحقني ملام |
| كان أقصى طموحي يقبلني الظمان |
| وقدام همي وحزني كنت همام |
| لين صدمتني الدنيا بجيب نيسان |
| صدم حيط كنت امشي حولها |
| من الخوف صرت اكره الحيطان |
| الحيط ماله ذنب لكن أنا ظلام |
| جيب نيسان صناعه اليابان |
| اشهد بالله ان من صممه فنان |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
نعى نفسي إلي من الليالي
| نَعى نَفسي إِلَيّ مِنَ اللَيالي | تَصَرّفُهُنَّ حالاً بَعدَ حالِ |
| فَمالي لَستُ مَشغولاً بِنَفسي | وَمالي لا أَخافُ المَوتَ مالي |
| لَقَد أَيقَنتُ أَنّي غَيرُ باقٍ | وَلَكِنّي أَراني لا أُبالي |
| أَما لي عِبرَةٌ في ذِكرِ قَومٍ | تَفانَوا رُبما خَطَروا بِبالي |
| كَأَنَّ مُمَرّضي قَد قامَ يَمشي | بِنَعشي بَينَ أَربَعَةٍ عِجالِ |
| وَخَلفي نُسوَةٌ يَبكينَ شَجواً | كَأَنَّ قُلوبُهُنَّ عَلى مَقالِ |
| سَأَقنَعُ ما بَقيتُ بِقوتِ يَومٍ | وَلا أَبغي مُكاثَرَةً بِمالِ |
| تَعالى اللَهُ يا سَلمَ اِبنَ عَمرٍ | أَذَلَّ الحِرصُ أَعناقَ الرِجالِ |
| هَبِ الدُنيا تُساقُ إِلَيكِ عَفواً | أَلَيسَ مَصيرُ ذاكَ إِلى زَوالِ |
| فَما تَرجو بِشَيءٍ لَيسَ يَبقى | وَشيكاً ما تُغَيرهُ اللَيالي |
قطعت أبا ليلى وما كنت قبله
| قَطَعتُ أَبا لَيلى وَما كُنتُ قَبلَهُ | قَطوعاً وَلا مُستَقصِرُ الوُدِّ جافِيا |
| أَغُبُّ السَلامَ حينَ تَكثيرِ مَعشَرٍ | يَعُدّونَ تَكريرَ السَلامِ تَقاضِيا |
| وَحَسبي اِقتِضاءً أَن أُطيفَ بِواقِفٍ | عَلى خَلَّتي أَو عالِمٍ بِمَكانِيا |
| مَتى تَسأَلِ السِجزِيَّ عَن غَيبِ حاجَتي | يُبَيِنّ لَكَ السجزِيُّ ما كانَ خافِيا |
| فِداءٌ لَهُ مُستَبطَأ النُجحِ أَخدَجَت | مَواعيدُهُ حَتّى رَجَعنَ أَمانِيا |
يا اغلى من كل حياتي
| يا اغلـى من كـل حيـاتي |
| يا عمري الحاضرُ و الآتي |
| يا حبٌ يسكن في جسدي |
| وتبعثــر داخــل ذراتـي |
| عيناكٖ مصدر قافيتي |
| من نورها اكتبُ ابياتي |
| يا اجمـل لحـنٍ اعزفـهُ |
| فتزولُ جروحي وآهاتي |
| بوجودكٖ تحلـو ايامـي |
| وببعدكٖ تسـودُ حيـاتي |
| اشتاق وشوقي يقتلني |
| ان غبتٖ وتنزل دمعاتي |
| يافرحةٰ ايامي الكبرى |
| بهـواكٖ لملمتُ شتـاتي |
| واضاءت في عيني الدنيا |
| والفرحةُ سكنت في ذاتي |
قلبى كليل
| يا خليلى قف بنا لأقل |
| بأن الديار فى قلبى لم تزل |
| ومن بعدك قلبى بيته الحزن |
| تركتينى وقلبى كليل فما أفعل |
| لماذا غادرت البيت يابنت اللئيم |
| سلى قومك عنى ولن اسل |
| جوابهم فتى الفتيان سيد الحروب |
| فمن سيحميكى وقومك لايعقل |
| تركتينى لظلم قومى ولم أظلم |
| فبئس القوم قومى وقومك الجهل |
| بيض الله وجوهم وأعلى كعبهم |
| ابعدوا عنى الوجه الاجمل |
| خير الكلام ما قل ودل |
| وخير الشعر ماكثر وذل |
| إلى صورة مكتوبة |
قصيدة فرقة
| سمعت قلبي دق في لحظة قلق |
| كان كل شئ ساكن كأنه اختنق |
| كان الطريق مفروش بالدم والأشلاء |
| والشمس حمرا والقمر اتسرق |
| كان الهواء معبي صراخ ونحيب |
| و المطر بيسيل بدمع كئيب |
| كان كل شئ بيخض بفزع |
| يسرى في قلبي الخوف وينطلق |
| كان الطريق مزحوم بأكوام الجثث |
| على اليمين اصحاب وعل الشمال عسس |
| جريت ادور على قلبي هناك وأعس |
| كان فط منى وفر … خاف ينحبس |
| فضلت اجري وابص ورا الدقات |
| وجسمي كان يرتعش من الصرخات |
| ودمع عيني اتحبس من الاهوال |
| وطوابير بتجر طوابير من الاموات |
| سمعت الصرخة والتنهيد من بعيد |
| لقيت قلبي منزوي بيرتجف |
| عاتبته وسألته ازاي تسيبنى وحيد |
| قال: مسيرنا في يوم راح نفترق |