| يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
| أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
| أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
| بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
| لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
| وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
| وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
| وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
| وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
المغدور
| إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
| ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
| كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
| ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
| وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
| ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
| ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
| في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
| قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
رمضان
| رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
| حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
| أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
| لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
| شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
| وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
| فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
| فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
| وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
الميل عن هواك
| الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
| ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
| كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
| أرتجي من الله الثوابُ |
| ان هواكِ عندي ملزمٌ |
| حتى أدفنُ تحت الترابُ |
ما بك يا فتاة
| ما بكِ يا فتاة |
| ما الذي جرى |
| الفتى ما خْطاه |
| تاب بعد الغِوى |
| فكل ما فعلناه |
| ذهب الى الثرى |
| الطريق الذي بدأناه |
| إلى المدى |
| الصدر منتهاه |
| وفي الأعماق شدى |
الهجران
| سهمُ هُجرانكَ مؤلِمٌ اذا طعنْ |
| ومحبَتُكْ خمرٌ لها قلبي أدمنْ |
| فلا تكُنْ قاتِلي بِسِهام الوهنْ |
| أنا أراكَ الحياة وبُعدك الكفنْ |
| ف سبيل نجاتي عِناقِكَ علنْ |
| ستضلُ ذِكراك مدى الزمنْ |
| وحُبك يعزفُ في قلبي لحنْ |