| مَاذَا أَقُولُ وَغَيْثُ الشَّعْر مِدْرارُ | يَسْقِي الرِّيَاض وزهرُ الروضِ أشْعارُ |
| حَقْلٌ يَفُوحُ شَذَا أَزْهَارِهِ أَدَبًا | شعراً و نثراً وَفِيه النَّقْدُ أَشْجَارٌ |
| حَسَّانَ هَذِي عُكَاظٌ كُنْتَ فَارِسَهَا | فِي الْجَاهِلِيَّةِ مقدامٌ وكرارُ |
| تَسِلَُّ سَيْفَكَ لاتخشى بَوَادِرَه | الضَّادُ خَيْلُكَ والبيداء مِضْمَارُ |
| وَحِين أَسْلَمَت كَان الرُّوح يَنْصُرُكَ | إذْن فسيفكَ فِي الْحَالَيْنِ بَتّارٌ |
| أَمَّا أَنَا يا أبي أَخْشَى تُرَجْلُنِي | خيلي ويخذلُني سَيْفِي فأنْهَارُ |
| لَا الضَّاد تمنحني سَرْجًا فأصعدُها | خَيْلًا ً وَإِن منحتني ذَاك مِشْوارُ |
| وَفِي عُكَاظُ أَخُو ذُبْيَان نابِغَةٌ | يُغَرْبَلُ الشعْرَ غربالا ً وَيَخْتَارُ |
| فَلَا تَلُمْنِي بِرَبّ الْبَيْت يا أبتي | فَرُبَّمَا لِي فِيمَا قُلْت أَعْذَارُ |
| اِقْتَات قافيتي إن جُعْت أعجنها | خبزاً ..وَإِلَّا فماذا طتَأْكُلُ النَّارُ ؟ |
| أنِّى لِمِثْلِي أَن تنفحْ عِبَارَتُهُ | شذاً الرِّيَاض وَمَالِي فِيه إِزْهَارُ |
| هَذِي الْبِلَاد رَعَاهَا اللَّهُ مِنْ بلدٍ | بلادُ خَيْرٍ وَفِيهَا النَّاس أَخْيَارُ |
| بِلَادُ عَلِمٍ وَمِحْرَابُ الرَّسُول بهَا | وَمَهْبِطُ الْوَحْي ،قُرْآن وَأَذْكَارُ |
| اقْرَأ_ إذَا كُنْت لاتقرأ_فَضَائِلَهَا | هُنَا حِراءٌ وثورٌ فِيهِمَا الْغَارُ |
| وَكَعْبَةُ الله يَكْفِيهِم بِهَا شرفاً | حَرمٌ ويأتيهِ حُجّاجُ وعُمّارُ |
| وَفِي رُبَى طَيِّبَةٍ طَابَتْ لساكِنِها | قبرٌ لِخَيْرِ الْوَرَى يَأْتِيه زوّارُ |
| خَيْرٌ البِلاَدِ عَلَى الدُّنْيَا بأكملِها | كفاني فخراً بها أني لها جارُ |
| بلاد طهرٍ على مرِ الزمان فلا | يدنسُ الطهر فيها اليوم مزمار |
| ولا يمسُ ترابَ الطهر مومسة | فذاك والله يافتيانها عارُ |
| أَنْعَم بقادتِها خَيْرًا فَإِنَّ لَهُمْ | حَزْمٌْ وَعَزَمٌ وَإِقْدَامٌ وَإصْرَارُ |
| أَضْحَت بِهِم حُلِّةَ الدُّنْيَا يُزينُها | عَدْلٌ وَأمَنٌ وَإِنْشَاٌء وإِعْمَارُ |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
الخلود
| يخاطبني من الغيب فقال اما تخشى المنية و الزوال |
| يحذرني المنية و هي شر و ما انا بالمحب لها وصال |
| فيرفع صوته و انا سميع و يملأ نفسي الحيرى جلال |
| اما ترَ ان كل الناس هلكى و انك سوف تهلك لا محاله |
| و ادرك ان ما تسعى اليه و تمسكه اذا ما مت زال |
| و خوف الفقد بعد الخير يقضي على ذي الحرص ان يحيى مذال |
| تحركه الُلقيمة خبط عشوا يظن بها لعمره قد أطال |
| و ان العمر لن يزداد يوما و لو ملك العمائر و الجبال |
| فعمر المرء في الدنيا مقدر و رزقه فيها انفاسا و مالا |
| فمن خاف المنية و هي حتم فأمنه في رضاه بها مأال |
| فيشغل برهة العمر بخير يخلد ذكره حقبا طوال |
| بخير ليس تهزمه المنايا و لو فَعلت بصاحبه الفِعال |
| عليٍ لا تطاله قبضتاها كنسر يطلب الشمس منال |
| فيحيى بعد موته ما يشاء ال إله و يجزه جِزيا جزالا |
| ألا لبيك صوت العقل اني رضيت بها من الدنيا بدالا |
| سأزهد في نعيم ليس يبقى و اترك ما به الانسان عال |
| سأنشر دعوة الحق بقول كسيف قاطع ينهي الضلال |
| يقطع باطل الامم جميعا و ينشلها من البؤس انتشالا |
| سافديها بنفسي و حر مالي عسى الرحمن يقبلني تعالى |
| الا يا حق فارض على منيب برغم ذنوبه يرجو انقبال |
نار الكوي
| يا وجودي لاقبل الليل وزاد هواه |
| قام يجيب نسايس واحدً مانسيته |
| وشلون ياليل قمت بالذكرى تحشواه |
| الصاحب اللي ملك قلبي وهويته |
| ماتذبح الرجال الا ذكرى راحة وقامت تكواه |
| نار الكوي لاهي علاج ولاهيب جسمً ضاويته |
| كيف الخل ل خليله يتناسى من تنقواه |
| كيف يحبط قلبً للود طاوعه ولاعصيته |
شمس النهار
| مابين حزة عصير وفرقا شمس النهار |
| صادمتني ذعايعه بدون اذن وسابق انذار |
| قامت تلوح بين ضميرً على وشك الانهيار |
| ماتشبه الا فنانً عزف ونسى كل الاوتار |
| وانا على حبه وطاريه مثل كابتن الطيار |
| يسابق الرحلات لو الاجواء كلها دمار |
| لو بيني وبينك مسافة تعدت كل الابحار |
| بغوص بين اللؤلؤه والمرجان ياسيد الانهار |
| الله رماني بحبك وشكواي لله الجبار |
| بصبر لو على صبري زادت الابتار |
لانبالي
| وَحِّدْ صُفُوفَكَ فِي قِتَالِي | وَازْحَفْ بِجَيْشِكَ لَا أُبَالِي |
| وَافْرِضْ حِصَارَكَ أَلْفَ عَامٍ | لَنْ تَنْحَنِيَ شُمَّ الْجِبَالِ |
| وَامْلَأْ سَمَائِي طَائِرَاتِ | وَامْطِرْ عَلِيَّ مِنَ الثِقَالِ |
| مَاضَرْنِي مِنْهَا سَحَابٌ | مَادَامَ تُسْقِطُهَا الْأَوَالِي |
| وَامْلأ بَحَارِي بَارِجَاتٍ | أَهْلًا بِهَا صَيْدُ الْعِيَالِ |
| وَقُدْ إِلَيَّ مُدَرَّعَاتٍ | َوَسَوْفَ تَبْلَعُهَا رَمَالِي |
| لَوْ كُنْتَ رَجَّالٌ تَرَجّلْ | وَيْلَ أُمِّكَ مِنْ رِجَالِي |
| إِنَّا رِجَالٌ لَا نُبَالِي | بِالْمَوْتِ أَوْ حَرِّ الْقِتَالِ |
| نَنَوِي وَبِسْمِ اللَّهِ نَمْضِي | اللهُ أَكْبَرُ ذُو الْجَلَالِ |
| اللَّهُ مَوْلِانا وَلَا مَوْلى لِأَهْلِ | الْكُفْرِ أَرْبَابِ الضَّلَالِ |
| لو تقلبوا الدنيا علينا | مانبالي …… مانبالي |
رمت الفؤاد
| رمت الفؤاد بسهمها ورجامها فتوسم صبر الهوى برجاها |
| ولعشقها ولأجلها أنا قادم ولحبها أنا لم أزل أهواها |
| ولقد روى لنواظري بمليحة وأجابها قلب رقى مرعاها |
| بشبابها أني أرى ريح الصبا فوق الربى ولغيدها ترقاها |
| أوحت الى قمر دنا عين المها وبسرعة بسنائه غطاها |
| زمن مضى ولغيدها أنا عاشق سأقولها متوسلا ألماها |
| رقراقة أجذالها سحب السما متسائلا أتحبني زهراها |
| وأنا الذي أهوى بها نيرانها لكعابها والحب قد يلقاها |
| وصبابة العشق التي ولنأيها بمشاعري مترنم أفواها |
| أسرارها محبوبتي لغريبة وستسألين العمر لو أنساها |
| ولشبابها وصبية فيها لدا ونواظري وخواطري ترعاها |
| أحكي على يوم اللقا وتقاطرت كدموعها من عينها أشقاها |
| فيجيبها ولصدقه نجم السما سرب الهوى لما مضى مرساها |
| قد راعني من حبها خيلاؤها كبر لها مستكعب أغواها |
| ويصدني ولو أنني متقرب وحياء لي متوقد أرجاها |
| وكأنني قد نمت في حلم جرى وأرى به بسماتها أحلاها |
| ما حيلتي متوقد بمشاعري أتحبني أم لم أكن أرقاها |
| وحقيقة أن الدنا سيف غدا متوسم فوق الورى أشقاها |
| أن الدنا يا ويحها رحالة زيافة تبدو كما أقساها |
| مرت أوان حياتنا فتسارعت ويصدني عن روعها مأساها |
| لحظ وما مرت هنا مغرورة طرق الفنا يخشى الورى أدهاها |