ذرب المعاني

الشاعر اللي نومس الطيب معناهسمته سمح و القول عنده فراسه
يرقى على شامخ قوافيه مرقاهذرب المعاني والتواضع مراسه
ما ينطق الشينه على من تحادهولا حط في هجو المعادين راسه
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي

نجما في العلى

اعجبت من كان له سداواحببت من كان له تصاعرا
واخشيت على وضعهم الوزرافياليت قومي يعلمون من هو اذنبا
يا سطرا اجريت من عُلاه بطرايا نفسٌ لومي عمله الجرما
فإن للإنسان ربٌ يُحسبُ الحسبةيا نفسٌ لا تكوني في عزلتٍ
فإن الشيطان لهوا به سُرورىيا محبرا كان له وللتاريخ نفعا
يا شمسا اشرقت من امر محدثهيا نفعا انفع من نورهِ عديدا
يا جبلا أُحمِي الخلائق من أمر بارييهايا نهرا أُجريت من اسفلها السرمدا
يا خيلا اخيل به فارسهايا نجما عقلت في مجرات سمائها
يالا ضوئها الساطع في ليلةٍ السَدَفَةيا قمرا تشبه به ما كان له جمالا
يا غرورا اغرت صاحبه وأزْهَقَيا طيب النفس كوني له مُتبسما
فالعقل لا يغوة الغوة إن ادبروالفؤاد يغوة الغوة إن احبب
وللعقل شيئا من الحكمة دون الفوائدواسطرت منه العلم ومنالها
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور

شافك وطن

ما تعشّمت حبك جاني من السماوالهدايا من الله غاليات الثمن
جيت واحييت روح اللي هلكه الضماواشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن
نوّر القلب بوجودك وفيك إرتماعاش دنياه في غربه وشافك وطن
معك ماهو مع الغير أشعر بإنتماواتناسى جروحي والشقى والوهن
شوقي لشوفتك شوق البدو للكماوطلتك اعتبرها منه من المنن
داخل القلب حبك والضلوع تحمالا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن
كتبها الشاعر بندر العمران – @Bandaralshamary

قصيدة الحال عجب

احوالنا دايما مقلوبة على سن ورٌمح
بيعنا التقاوى وسبخّنا بدريس القمح
وخطفوا منا الطبلية ورمحوا رَمح
والحال عجب لكن وجب نتزحزح
عتّقنا فولنا البحراوى زرّع جميز
وزرعنا فى البحر المالح شجر الكريز
وًشوشنا ولا مرة حوشنا لعب الاراجيز
والحال عجب لكن وجب نتلحلح
طرابيش وسايقنها تكية بالخرزانة
سرق اللئيم حمارتنا العرجانة
وحجزوا علي الكوز والقروانة
والحال عجب لكن وجب نتبحبح
ومنين نجيب ونجيب منين
والبيت شحيب مفوش عجين
ولافيش غيطان تزرع طحين
والحال عجب ولابد يوم ونصحصح
كتبها الشاعر مروان سالم

أنا و النفس

كأن الدمع يخشى من فراقى
و ساق الحزن قد عثرت بساقى
وساقى الفرح راح  ولم يرانى
و تركنى فى الورى ظمآن باقى
و فى حرب الحياة خسرت نفسى
و بالأغلال قد شدوا وثاقى
وكل الناس قد وجدوا حبيبا
و تركونى لسقمى و اشتياقى
فرحت إلى الصديق أبث همى
وجدت الضيق من أغلى الرفاق
أيا رباه قد زادت همومى
و قدمى فى الذنوب إلى انزلاق
سألت الناس إلحافا و ذلا
فسارعت الهموم إلى لحاقى
نسيت بأنك الهادى الغفور
نسيت أن وجهك لى بباق
وساقتنى ظنونى  إلى البقاء
و تهت فى الحياة و فى السباق
و عدت أدق بابك بعد حين
و أتخذ هواك هو اعتناقى
و قلت إلهى أريد أن ألقاك
و قدمى إليك لا تخشى التلاقى
أريد برحمتك  أن تنظر إلى
وعين السخط كن لى منها واقى
كتابة: سُلوان

قطاعه التواصل بين الاقراب

الزلايب اللي ماتعرف القرايبعفون تبقى على وضعها عفون
القطاعه قطاعه وبليا سبايبليش ماهم بالاوصال يوفون
رخوم ماتحل امور المصايبليتهم بالحق والحقيقه يعرفون
شفت انا بعيني كل العجايبوصحت طول حسي كان توحون
توي وغد وضني اصبحت شايبوتعبت وانا ضايقن فيني الكون
ياالله يامرزم خيال السحايبتكفينا شر منهم ورانا يغدرون
وش عقبها لاصارت حزاز ونشايبلاشافوك مقبل عليهم يصدون
وقت عازتهم في يوم الصعايبحتى على الجوال ماضني يردون
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي